قطر.. مهرجان أجيال السينمائي يطلق فعاليات دورته العاشرة افتراضياً

الجسرة – قنا

أطلق مهرجان أجيال السينمائي فعاليات دورته العاشرة والخاصة، اليوم، من خلال اجتماع عبر الإنترنت بمشاركة رقم قياسي من الحكام فاق 600 حكم من أكثر من 50 بلداً.
ويشكل المهرجان واحداً من الفعاليات السينمائية الرائدة في العالم للاحتفال بالشباب وإيجابيتهم وشغفهم بالسينما.
وعلى مدار ثمانية أيام، سيقوم الحكام الصّغار والشباب من عمر 8 إلى 25 عاماً بمشاهدة ومناقشة ونقد مجموعة من الأفلام القصيرة والطويلة من مختلف أرجاء العالم.
وفي هذا السياق، رحبّت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير المهرجان، بحكّام أجيال ووصفتهم بالقلب النابض للمهرجان والعنصر الرئيسي والحقيقي الذي يميز المهرجان.
وقالت الرميحي في كلمة لها بالمناسبة: “في الدورة العاشرة من مهرجان أجيال السينمائي، بات الجميع يؤمن برسالته ويدرك تماماً المنافع الكبيرة التي تعود على الشباب جراء مشاركتهم.. في الأيام المقبلة، سيكتشف الحكام الشباب أصواتاً جديدة في عالم السينما، بينما يعبرون عن أصواتهم الإبداعية ويتعلمون في المقام الأول كيف يمكن للأفلام أن تكون الوسيلة الأكثر قوة لتحقيق التغيير الإيجابي”.
وأضافت: “أعددنا برنامجاً منوعاً من القصص التي تعكس المتغيرات التي نعيشها حالياً، من الصراعات والنزاعات إلى الكوارث الطبيعية التي يواجهها الناس في مختلف أرجاء العالم. حيث ستساعد هذه القصص على بناء قيم التعاطف والفهم الأفضل للإنسانية بين الشباب، وتظهر مدى ارتقاء الروح الإنسانية فوق كل هذه المصاعب”، مشيرة إلى أن الحكام سيكتشفون أن الأمل والسلوكيات والطموح الذي يصبون إليه، لا يختلف كثيراً عما يحمله الآخرون في أي مكان في العالم.
وشارك الحكّام الصغار آراءهم وحماستهم للمشاركة في المهرجان، سواء لمشاهدة أفلام مميزة وآسرة وكذلك التواصل مع أقرانهم وبناء صداقات جديدة.
وينقسم الحكام في أجيال إلى ثلاث فئات هي محاق (8 إلى 12 عاماً)، هلال (13 إلى 17 عاماً) وبدر (18 إلى 25 عاماً)، وسيشاهدون أفلاماً لمخرجين مرموقين وآخرين ناشئين، حصلت ثلاثة منها على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام وهي فيلم حتى الغد، من إنتاج (إيران، فرنسا، قطر / 2022) للمخرج علي أصغري.
يقدم الفيلم صورة مؤثرة عن جيل الألفية وكيف يعيد اختبار نظام القيم في إيران والبلدان الأخرى.
وفيلم “كش كش – بلا ريش ما فينا نعيش” (قطر، لبنان، ألمانيا / 2022) للمخرجة ليا نجار، وتدور أحداثه في بيروت، ثم فيلم “قطعة واحدة” (قطر، سوريا، ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة / 2022) للمخرج أنطون عنتابي، وهو فيلم رسوم متحركة جميل بأسلوب الطين، يظهر لنا شجاعة وعزيمة اللاجئين من خلال شخصية ميديان، الذي يُجبر على ترك وطنه الذي مزقته الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى