أبوظبي للتعليم: 88 % من طلبة المدارس يمارسون القراءة يومياً

الجسرة الثقافية الالكترونية
المصدر / ابو ظبي
أظهرت إحصاءات صادرة عن مجلس أبوظبي للتعليم، أن 88% من طلبة المدارس في الإمارة، يمارسون القراءة بشكل يومي، وأكد دعم المكتبات المدرسية بأكثر من نصف مليون كتاب، ضمن مشروع تطوير المكتبات المدرسية وتحويلها إلى مراكز مصادر تعلّم، لدعم اللغة العربية خصوصاً، وتشجيع الطلبة على القراءة وتكوين حصيلة لغوية.
أمل القبيسي: المجلس نفّذ العديد من المشروعات التي تحثّ الأطفال على القراءة، ونريد أن نعد أبناءنا منذ الصغر ليكونوا جيلاً قارئاً، يقبل على القراءة بشغف باللغتين العربية والإنجليزية وأكد المجلس أن 9% من طلاب المدارس الخاصة لا يمارسون القراءة، و40% يمارسونها أقل من 30 دقيقة يومياً، و32% يمارسونها أقل من ساعة، و13% أقل من ساعتين، و4% ثلاث ساعات، و2% يمارسون القراءة أكثر من ثلاث ساعات يومياً، وفي المقابل، فإن 15% من طلاب المدارس الحكومية لا يمارسون القراءة، و42% يمارسونها أقل من 30 دقيقة يومياً، و26% يمارسونها أقل من ساعة، و10% أقل من ساعتين، و3% ثلاث ساعات، و5% يمارسون القراءة أكثر من ثلاث ساعات يومياً.
كما أوضح المجلس أن معايير اختيار المواد التي تتضمنها مراكز التعلم، تسهم في إثراء المقرر الدراسي، وتدعم الاحتياجات الشخصية للطالب، كما أنها تتناسب مع الفئة العمرية للطلبة، مشيراً إلى أن هذه المعايير تطبّق على جميع أنواع المواد باختلاف محتواها وطريقة تقديمها كمطبوعة أو سمعية أو بصرية أو إلكترونية، كما أنها تتوافر باللغتين العربية والإنجليزية، ولغات أخرى طبقاً لحاجة المدرسة.
وأكدت مدير عام المجلس، الدكتورة أمل القبيسي، أن “المجلس نفّذ العديد من المشروعات التي تحثّ الأطفال على القراءة، ونريد أن نعد أبناءنا منذ الصغر ليكونوا جيلاً قارئاً، يقبل على القراءة بشغف، باللغتين العربية والإنجليزية، ليكونوا مبدعين ومفكرين وعلماء وباحثين في المستقبل، مشيرة إلى أهمية تشجيع المدارس للطلبة، وذويهم على استعارة الكتب، حتى تتيح للجميع فرصة القراءة، وتعودهم اختيار الكتب، وحبّ القراءة، واكتساب المعلومات التي تفيدهم، وتجعل منهم جيلاً من المثقفين الأكفاء”.
ومن جهة أخرى، أكد المجلس أن “المكتبات المدرسية أصبحت مراكز ومصادر للتعلم، حيث تم تطويرها وتأهيل الأخصائيين العاملين بها، وأصبح لدى كل مدرسة من مدارس المجلس مركز لمصادر التعلم، يتميز بكونه مكاناً جاذباً، يضم مختلف عناصر ومجالات البحث والعمل الجماعي والقراءة الترفيهية، إضافة إلى منطقة مخصصة لتلبية احتياجات المعلمين، من مصادر ووسائل تعليمية، لافتاً إلى دعمها بأكثر من نصف مليون كتاب، باللغتين العربية والإنجليزية”.