أجواء تراثية بختام بطولة سنيار4

الجسرة الثقافية الالكترونية

المصدر: الراية

 

اختتمت المؤسسة العامّة للحي الثقافي كتارا بطولة سنيار 4 بتتويج الفائزين في مختلف مسابقات البطولة وذلك في حفل القفال (الحفل الختامي للبطولة) الذي احتضنه شاطئ كتارا يوم أمس، حيث استقبل أهالي البحارة المتسابقين بالورود وأوراق الحناء والأهازيج.

 

وأعلنت اللجنة المُنظمة عن أسماء الفائزين في خمس منافسات،هي: “الحداق، اللفاح، أكبر سمكة، جمع المحار، مسابقة الغيص”، حيث وصلت قيمة الجوائز إلى مليونين وثمانمئة وعشرين ألف ريال قطري.

 

وفاز بالمركز الأوّل في مسابقة الغيص عمرو الحمد 100 ألف ريال قطري، والمركز الثاني حمد الهاجري 80 ألف ريال قطري، والمركز الثالث فهد البوعينين 60 ألف ريال قطري.

 

أما في مسابقة الغوص وجمع المحار، فقد كان المركز الأوّل لفريق لفان 400 ألف ريال قطري، ونوخذته خالد محمد المهندي، والمركز الثاني فريق الغاصة، ونوخذته محمد عبد الله السادة، 200 ألف ريال، والمركز الثالث فريق جنان، ونوخذته أحمد عبد الله الخليفي 150 ألف ريال قطري. وكان المجموع الكلي للمحار 18411 محارة.

 

أما مسابقة أكبر سمكة “100 ألف ريال” فقد كانت من نصيب فريق بالهمبار ونوخذته إسماعيل علي شمس، ووزن السمكة 15 كيلو.

 

أما في مسابقة الصيد فقد كان المركز الأوّل من نصيب فريق النواخذة 400 ألف ريال قطري ونوخذته سعد عيسى البدر. فيما ذهب المركز الثاني لفريق الجنوب 200 ألف ريال ونوخذته حمد يوسف العبيدلي. أما المركز الثالث فكان من نصيب فريق شراعو 150 ألف ريال ونوخذته أحمد عبد الرحمن الدرويش.

 

وفي مسابقة اللفاح خصصت اللجنة المُنظمة جوائز للمراكز من الأول وحتى الخامس عشر. حيث كان المركز الأوّل لفريق الزبارة، ونوخذته ناصر خليفة الملحم وحصل على 200 ألف ريال قطري. المركز الثاني فريق الحواد 150 ألف ريال قطري، ونوخذته محمد هتمي الهتمي. المركز الثالث فريق أم حيش 100 ألف ريال قطري، ونوخذته خالد علي الخليفي.

 

وبلغ عدد المُتسابقين 854 متسابقًا بمعدل 12 متسابقًا على كل محمل صيد و10 على كل محمل غوص.

 

آراء الجمهور

 

وإحياءً لتقاليد وعادات الأجداد المُرتبطة بالتراث البحري، كان في استقبال المحامل عدد كبير من الأسر كما كان يحدث عند عودة السنيار؛ التي تعني السفن الكثيرة المتلازمة، إذ كانت رحلات صيد الأسماك والغوص تتم على شكل جماعات أو قوافل بحريّة بهدف مساعدة أي سفينة تتعرّض لحادث.

 

كما حرص الجمهور على التفاعل مع أجواء القفال فبدا الأطفال من البنات والأولاد في أبهى حُلة وهم يرتدون الزي التقليدي القطري، وعبّروا عن سعادتهم بهذه الأجواء الجميلة والتراثية حيث قالت إحدى الأمهات الحضور إنها شعرت بما كان يشعر به الأمهات قديمًا من قلق وخوف وانتظار لعودة اليزوه والنواخذه من رحلتهم الطويلة، وأضافت قائلة: إنها تجربة شيّقة استطعنا من خلالها معايشة ما عاناه آباؤنا وأجدادنا وأمهاتنا في تلك الفترة، سواء من كانوا داخل البحر أو من كانوا بانتظارهم.

 

أما أم حمد فأكدت أنه وعلى الرغم من أن أيام البطولة كانت قليلة ولكنها كانت صعبة إلى حد ما على المُتسابقين وعلى أهاليهم. وقدمت شكرها لكتارا على ما بذلته من جهد في توفير كل ما من شأنه أن يضمن سلامة المُتسابقين وسير البطولة في أجواء طيّبة وآمنة.

 

في حين قالت أم راشد التي جاءت بصحبة أحفادها الأربعة لاستقبال ابنها وابن أختها: لقد كان لبطولة سنيار أصداء كبيرة داخل العائلة، حيث انتظرنا هذا اليوم بفارغ الصبر لاستقبال أبنائنا وقد حرصت على القدوم اليوم صحبة أحفادي، وهو ما أدخل عليهم الفرح و السرور. كما أنني استشعرت أجواء الماضي وأنا أرى هذا الجمع الكبير من الأهالي الذين جاءوا لاستقبال أبنائهم مُصطحبين معهم أبناءهم الصغار وهم مرتدون الملابس التقليديّة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى