أجيال السينمائي مطالب برفد الساحة الفنية بوجوه شابة

الجسرة الثقافية الالكترونية

*أشرف مصطفى

حرصت إدارة مهرجان أجيال السينمائي على دعوة كوكبة من ألمع نجوم الفن في العالم العربي الذين أعربوا عن سعادتهم بتواجدهم في النسخة الثانية من المهرجان، وأثناء سيرهم على السجادة الحمراء حرص عدد منهم على أن يكون له رأي أو تعليق حول مشاركتهم في المهرجان وأجمعوا على أن إقامة مهرجان يدعم الشباب هو خطوة هامة في سبيل تحقيق ما نصبو إليه في عالم صناعة السينما، خاصة أن البداية من الشباب تعني تكوين كوادر مستقبلية، وتمنوا من مؤسسة الدوحة للأفلام الاستمرار في دعم الأجيال الجديدة الاستمرار في دعم جيل الشباب ووضع الأسس السليمة لتأسيسهم بشكل سليم، والعمل على صناعة سينما محلية وتمنوا ان يشهد المهرجان وجود افلام روائية طويلة بأنامل محلية، كما تحدث البعض عن نوعية مشاركته في المهرجان.

 

“الحراك الفني”

 

من جانبه أكد الفنان صلاح الملا أن العمل بمد الساحة الفنية بالوجوه الشابة من خلال مهرجان أجيال كفيل باستمرارية الحراك الفني وتواصل الأجيال، لافتاً إلى أن إقامة فعاليات سينمائية تهتم بالشباب يعتبر أسلوبا راقيا لصنع أجيال واعية تهتم بالفنون حيث إن هؤلاء الشباب لهم أفكارهم وطموحاتهم وعالمهم الخاص الذي يجب أن يعبروا عنه، فالشباب هم القاعدة الأساسية التي سينطلق منها الفن القطري، وقال: أتمنى أن أشاهد هذا العام نسخة أفضل من العام الماضي ومنافسات أقوى في مسابقة “صنع في قطر” باستمرارية الوجوه الشابة وظهور وجوه جديدة، كما تمنى من المسؤولين أن يفكروا أكثر في هذا الجيل ووضع الأسس السليمة لتأسيسهم بشكل سليم

 

 

 

“إبداعات الشباب”

 

الفنان عبدالعزيز جاسم أكد على سعادته كون المهرجان يدعم الشباب، وقال إنه جاء مع فناني قطر ليدعم ابداعات الشباب وتمنى ان يشهد المهرجان وجود افلام روائية طويلة بأنامل محلية، وقال تقدمت لمؤسسة الدوحة للأفلام بفكرة لعمل اتمنى ان يرى النور قريبا، ليكون بداية لتجارب قطرية محترفة، منوها بالدور الذي تلعبه مؤسسة الدوحة للافلام في هذا الدعم وفي التأسيس لصناعة سينما مرتقبه في بلادنا.

 

 

 

“دور المواهب “

 

الى ذلك الفنان علي عبدالستار تقدم بشكره لادارة المهرجان على تكرار دعوته، وثمن دور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وفريق عمل مؤسسة الدوحة للافلام على الجهد المبذول مؤكدا ان المهرجان في تطور مستمر وهناك دعم واضح لجيل الشباب من المواطنين والمقيمين، ونحن بانتظار دورهم في الدورات المقبلة للمهرجان مشيرا الى أن “أجيال” يظهر الوجهة الفنية والسياحية لقطر.

 

 

 

“استمرارية وتطور”

 

أما المخرج علي الحمادي فقد أكد على تطور المهرجان وحرصه على تواجد الفنان والمخرج المحلي في الافتتاح، مؤكدا ان الاستمرارية ستخلق التطور الذي سيترجم لاحقا لصناعة سينما حقيقية في قطر.

 

بدوره قال الفنان سعد بورشيد رئيس قسم المسرح بوزارة الثقافة إن المهرجان يعد خطوة هامة في طريق الاهتمام بالأطفال والشباب مشيداً باهتمام مؤسسة الدوحة للأفلام بفئة الشباب في مهرجان أجيال، مؤكداً ان المؤسسة أخذت على عاتقها دعم الإنتاج السينمائي للشباب وهو ما يعني أن العمل على تكوين كوادر مستقبيلة قد بدأ بالفعل.

 

أما رولا وليد فقد أكدت ان العمل على الأجيال الجديدة في مجال السينما يعتبر انطلاقة لهذا المجال، حيث يسمح للشباب بالتعلم والاستفادة في إطار عملي مبني على الاحتكاك بين المبدعين، ودعت رولا الإعلام بكل وسائله للمشاركة من داخل كواليس المهرجان حتى يتم المهرجان وصوله لكل المهتمين بالسينما، ويتم التعريف بالوجوه الجديدة والأجيال الناشئة. كما أكدت أن المهرجان يساهم في صناعة أجيال جديدة سينمائياً، وهو ما يحسب لدولة قطر والقائمين على هذا المهرجان الكبير، وأضافت أن المهرجان اسمه أجيال وأتمنى أن يكون بالفعل إضافة لكل الأجيال القادمة وأن تعم الفائدة على كل المشاركين في هذا الحدث لينعكس ذلك على السينما بشكل عام. وعن المهرجان بشكل عام قالت لا يمكن ان احكم على المهرجان بشكل عام خاصة انني اشارك لأول مرة فيه، ولكن من الناحية التنظيمية قالت أرى الجانب التنظيمي جيدا، ولكن لدي عتاب على إدارة المهرجان كوني إعلامية فكنت أتمنى أن أرى الإعلاميين الذين جاءوا لتغطية الحدث داخل الأسوار وليس خارجها.

 

 

 

“انطلاقة عالمية”

 

من جهته قال خالد قدورة مؤسس رياضة السباقات في فلسطين أن تقديم فيلمه بمهرجان أجيال سمح له بالتعريف عن مدى ما وصلت إليه المرأة الفلسطينية من نجاح عبر اقتحامها كل المجالات على المستويين الإقليمي والدولي، وأكد ان عرض الفيلم بمهرجان أجيال يمثل انطلاقة نحو عالم أكثر رحابة حيث يتيح “أجيال” للأفلام المشاركة فيه بمشاهدة واسعة من خلال ضيوف المهرجان المتميزين، مشيراً إلى ان الفيلم يأتي كجزء من مجموعة الأنشطة النسائية التي تلقى اهتماماً من الفلسطينيين، وقال: أتوجه بالشكر إلى إدارة المهرجان على هذه الاستضافة القيمة، وكذلك على إعطاء أهمية للعمل الذي نشارك فيه لكي يكون ضمن حفل الافتتاح المهرجان، فقد تناولنا في الفيلم رياضة سباق السيارات التي تعتبر من الرياضات الخطيرة، لهذا فالفكرة في حد ذاتها تحد كبير لإبراز أن المرأة الفلسطينية لديها لمسة في كل الميادين، وحاولنا من خلال هذا العمل أن نخرج برسالة جيدة وهادفة للمجتمع خاصة بالنسبة للمرأة التي تريد خوض تجربة في هذه الرياضة، لهذا كانت المدة التي أخذناها في إخراج الفيلم 5 سنوات”

 

كما عبرت منى قرعون عن سعادتها بمشاركتها في المهرجان من خلال فيلم “السباقات”، وقالت أسعدنا أن نرفع علم فلسطين من خلال مشاركة هذا الفيلم بمهرجان هام مثل أجيال، كما اكدت ان المهرجان اتاح لها الالتقاء بعدد من نجوم صناعة السينما في العالم العربي بما يسمح بالاستفادة بين السينمائيين ويكون بينهم حوارات مشتركة.

 

 

 

“تلاقي الأفكار”

 

ومن جانبها عبرت الفنانة البحرينية أميرة محمد عن سعادتها بالتواجد في هذا الحدث السينمائي الكبير، مشيرة إلى أن مثل هذه المشاركات تفيد الفنان والإعلامي بشكل كبير، فهي فرصة جيدة لتلاقي الأفكار والتعرف على ثقافات مختلفة من كافة أرجاء العالم، وقالت ان هناك حالة من التطلع لمشاهدة افلام سينمائية خليجية، تضيف للفنان الخليجي وتسجل حضوره عربيا وعالميا، وان المهرجان يعد خطوة على هذا الطريق متمنية ان تشهد السنوات المقبلة زيادة دور العرض السينمائى بالخليج.

 

 

 

“تجارب شبابية”

 

الفنان محمد أنور أكد بدوره على تطور تجارب الشباب في الافلام القصيرة وتطوير قدراتهم عبر تأسيس جيل من السينمائيين القطريين من خلال هذا المهرجان وتمنى أن يزيد الاهتمام بجيل الشباب.

 

أما بيتي سعادة إحدى بطلات فيلم “السباقات” فقد عبرت عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان وقالت اننا متشوقون لرؤية العرض الاول للفيلم خاصة اننا اول فريق نسائي بالشرق الاوسط، يتم عمل فيلم عنه تحت الاحتلال وهو عمل وثائقي وأقدمنا عليه للتعريف بدور المرأة الفلسطينية وقدرتها على التواجد في كافة المجالات وقد شاركنا في سباقات بالاردن ومصر والمكسيك وشخصيا اتطلع للمشاركة في الفورمولا 1 وقالت العمل بالنسبة لي تجربة جديدة استغرقت خمس سنوات ونتمنى ان تعبر عن المرأة الفلسطينية تعبيرا يليق بها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى