أعمال فنية لطلاب مؤسسة قطر ترصد قصص صمود الشعب الفلسطيني

الدوحة – قنا
تحتضن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، معرضا طلابيا يقدم أكثر من 100 عمل فني يلقي الضوء على التراث الثقافي الفلسطيني الغني في شتى تجلياته، بدءا من العلم إلى قبة الصخرة، مع الإشارة إلى أن الأعمال الفنية المعروضة تجسد جوهر الرواية الفلسطينية.
ويشرف على تنظيم المعرض طلاب من التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر ومن جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، وذلك في مبنى ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، وسيستمر إلى غاية 30 نوفمبر الجاري.
وأكد الطالب حمد سالم حمد المري، من أكاديمية قطر للقادة، التي تنضوي تحت التعليم ما قبل الجامعي، على أهمية التعبير عن النفس من خلال الأعمال الفنية، وكيف أن كل قطعة معروضة تعبر عن الروح الفلسطينية الصامدة، موضحا أن “كل لوحة مفعمة بالعزيمة والإصرار، وتعكس الجوهر الذي لا يقهر لشعب ترفض روحه الانكسار”، منوها بأن الصراع الذي يعيشه إخواننا الفلسطينيون يؤلم أرواحنا؛ والظلم الذي يواجهونه هو وصمة عار على جبين الإنسانية، وأنه لا ينبغي التغاضي عنها”.
كما قام طلاب من أكاديمية العوسج، وهي جزء من التعليم ما قبل الجامعي، بعرض أعمالهم الفنية، والتي تم إبداعها بتوجيه من معلميهم.
وقالت الطالبة لولوة محمد السليطي، ذات الثماني سنوات: “رسمت للتعبير عما يحدث في فلسطين، حتى يعرف الجميع أنه ينبغي أن يكون لجميع الأطفال مكان حيث يمكنهم الضحك واللعب، تماما مثلي وأصدقائي”.
من جانبها، أوضحت الطالبة فاطمة عبدالله التي تبلغ من العمر تسع سنوات، أنها تدعم فلسطين، وتريد أن يرى الناس ما يحدث وأن يتذكروا أن الجميع يستحقون مكانا آمنا للعيش”.
ويلخص العمل الفني لموزة محمد، طالبة في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، بعنوان /منذ لحظة مضت../، مشهدا من البراءة التي تنتهي في لحظة، حيث يصور أما تلعب مع طفلتها بينما يلوح في الأفق صاروخ مخيما في تناقض صارخ على هذا المشهد.