أنشطة عائلية أيام الجمعة بمتحف الشيخ فيصل بن قاسم

الجسرة الثقافية الالكترونية
أعلن “متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني” عن إدراج الأنشطة العائلية لأيام الجمعة بشكل دائم ضمن برنامج فعاليات المتحف اعتبارًا من شهر سبتمبر المقبل.
وتشكل الأنشطة العائلية الممتعة لأيام الجمعة تجربة مثلى للأسر المقيمة في الدوحة خلال عطلات نهاية الأسبوع؛ إذ تنطوي على مجموعة من الفعاليات الحافلة بالمرح بما فيها إجراء جولات في المتحف بإشراف مرشدين سياحيين، وإمكانية المشاركة في ورش عمل مخصصة للعائلات والأطفال لاستكشاف مواهبهم الفنية واكتساب مهارات جديدة في لعبة “الليغو” والخط العربي وفن الكولاج والنحت.
وتهدف ورش عمل “الليغو” إلى حفز مكامن الإبداع لدى الأطفال باستخدام أدوات “الليغو” التعليمية الفريدة، فيما تساعد ورش الرسم التقليدي ورسم اللوحات الملوّنة على إثراء فهم الطلاب لمجموعة المقتنيات الفنية في المتحف ومساعدتهم على ابتكار نسخهم الخاصة من الأعمال الفنية واصطحابها معهم كهدايا تذكارية إلى منازلهم. وتتولى مجموعة من الفنانين المتمرسين تعريف الزوّار بأنماط الخط العربي المختلفة، فيما تركز ورشة عمل الكولاج على استخدام الورق المعاد تدويره وغيرها من المواد لإنتاج أعمال فنيّة مبتكرة؛ كما تساهم ورشة النحت في إطلاع الأطفال على الأشكال والنماذج المختلفة لصنع القطع المزخرفة والمنحوتات الفنيّة.
كما يعلن متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني عن تعديل دوامات العمل واستقباله الزوّار الكرام أيام الجمعة من الساعة الثانية من بعد الظهر لغاية الساعة السابعة مساءً ابتداءً من الأول من سبتمبر 2015.
وتقام جميع ورش العمل أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع، ويمكن الحجز ومعرفة مواعيد الأنشطة من خلال الاتصال بالمتحف أو التواصل عبر البريد الإلكتروني، وينبغي الحجز مسبقًا للمشاركة بالفعاليات وذلك عبر الموقع الإلكتروني للمتحف.
ويمكن للزوار أيضًا ارتياد “مقهى المتحف” الجديد الذي يقدّم قائمة من الوجبات الخفيفة والمشروبات بالإضافة إلى العديد من المأكولات الصحية للأطفال. ويمكنهم أيضًا زيارة المنطقة التعليمية المجاورة، و”متجر التذكارات” الذي يضمّ مجموعة فريدة من المنتجات المصنّعة محليًا، وهي تجسّد أصالة الثقافة القطرية وتشكل هدايا تذكاريّة مميّزة للمناسبات.
ويعدّ “متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني” مؤسسة خاصة غير ربحية أسسها سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني لاحتضان وإدارة مجموعته الفنيّة التي تبرّع بها خصيصًا لهذا الغرض. وتعدّ المؤسسة اليوم مسؤولة عن إدارة وصون هذه المجموعة التي تمّ جمعها على مدى عقود طويلة بشغف كبير لاقتناء القطع الأثرية المتنوّعة والثمينة التي تسترعي اهتمام العامة. وتمّ افتتاح المتحف للعامة في منطقة الشيحانية منذ عام 1998؛ وهو يضمّ مجموعة شاملة ومنتقاة من الآثار، والمنسوجات، والأزياء، وإبداعات الفنون الجميلة، والسيراميك، والقطع الخشبية والمعدنية، والمخطوطات، ولوحات الخط العربي، فضلاً عن العملات النادرة، والمجوهرات، ومجموعة من المنتجات الطبيعية التاريخية والجيولوجية، ومجموعة نادرة من السيارات والأسلحة القديمة. ما يجعل المتحف مصدرًا ممتازًا لكل من يسعى لفهم واستيعاب الحضارة الإسلامية والتراث القطري.
المصدر: الراية