(أوف) تشارك قسنطينة عاصمة الثقافة العربية احتفالاتها

الجسرة الثقافية الالكترونية
المصدر / الرأي الاردنية
تشارك فلسطين من خلال وزارة الثقافة بحفل افتتاح الأسبوع الثقافي الفلسطيني بالجزائر، بمناسبة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية.
وتعد هذه الفعالية التي تقدمها فرقة أوف الاستعراضية بحسب رئيس الوفد الشاعر عبد السلام العطاري مفتتح الأسبوع الفلسطيني ضمن الفعاليات التي انطلقت منتصف الشهر الجاري بعدد من الندوات والأمسيات لشعرية والمؤتمرات والمعارض التشكيلية والكتب وعروض الأفلام.
الفرقة التي تضم نحو 80 عضوا وتأسست في القدس المحتلة 2004 تقدم رقصاتها التي تزاوج بين الفلكلور وروح العصر، وتنوع بين تراث بلاد الشام وموسيقاه وأغانيه وحكاياته التي تبرز جمال فنونه وتميزها.
يقول المدير الفني ومصمم الرقصات وطن كيّال إن الفرقة تأسست عام 2004 على يد مجموعة من الشباب الفلسطيني في القدس المحتلة اختارت اسم «أوف» لأن كل «نغمة تراثية» تحمل في طياتها تعبير «أوف»، وفي كل قالب تراثي آهة من «أوف». فالفرقة تعتمد على التراث ضمن رؤيتها الاستعراضية الراقصة.
وزاد في تصريح نشر في وسائل الإعلام «إننا نتعامل مع التراث على أنه حيّ يعيش ويتعايش معنا، وإننا نورث مدرسة جديدة في الرقص الشعبي الفلسطيني، بوصفه أداة مقاومة خاصة في القدس، يجب أن تتطور مع روح العصر، من دون شوائب دخيلة « وبين أن الرقصات التي تؤديها الفرقة هي رقصات شعبية، فلسطينية ولبنانية وسورية، تندرج في إطار الردّ على عزل القدس واستحضار التراث العربي.
وأشار إلى أن الفرقة تتكون من ثلاثة أقسام: «أوف» الرئيسية 57 راقصاً، و»أويف» فرقة الأطفال 21 راقصاً، إضافة إلى مدرسة أوف للدبكة، وهي للمنتسبين الجدد الراغبين في تعلم الدبكة.
وكانت «أوف» شاركت في مهرجانات محلية فلسطينية عديدة، وقدمت عروضها في عمّان بعنوان «بين نشيد ومرتين.. نرقص حلماً ألماً أملاً» ضمن مهرجان حرّاس الذاكرة السادس. و الأسبوع الثقافي الفلسطيني في تونس، و يوم القدس بالبحرين ضمن أوبريت «أبواب القدس، وكان لها دور بارز في احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية.
يقول كيّال، « نواجه صعوبات بسبب وجود الاحتلال الذي يسعى إلى تهويد القدس، وعدم إدراك مؤسساتنا الرسمية والأهلية لأهمية الجبهة الثقافية كنهج مقاومة مؤثّر في الأجيال الصاعدة، ويجب أن يكون هناك توجّه لإحياء الجبهة الثقافية الفلسطينية بأدوات حرفية عالية، وبكوادر مهنية للتأثير فينا كفلسطينيين، ولتغيير صورتنا النمطية في الخارج».