إحتفالية بالكويت بمناسبة إطلاق كتاب \”الضوء الخفي للأشياء\” للكاتبة مي النقيب

 الجسرة الثقافية الالكترونية – وكالات -أقامت منصة الفن المعاصر بالكويت بالتعاون مع دار بلومزبري- مؤسسة قطر للنشر ) حفل إطلاق كتاب “الضوء الخفي للأشياء” للكاتبة الكويتية مي النقيب. قامت بتقديم كاتبة دار بلومزبري- مؤسسة قطر للنشر الأستاذة “تاليل سوزما” رئيس قسم النشر باللغة الإنجليزية بدار بلومزبري- مؤسسة قطر للنشر. عقب هذه المقدمة عرض قصير عن الكتاب مع قراءة مقتطفات منه بصوت الكاتبة مي النقيب.

   صرحت الأستاذة “تاليل سوزما” مدير قسم النشر باللغة الإنجليزية بدار بلومزبري-مؤسسة قطر للنشر خلال تقديمها للكاتبة مي النقيب بأنه “من دواعي سروري أن أقوم بتقديم مي النقيب. تفخر دار بلومزبري-مؤسسة قطر للنشر بنشر أول مجموعة قصصية قصيرة لها بعنوان “الضوء الخفي للأشياء”، بصفتي محررة فإنه يصعب علي جداَ أن يكون لي مجموعة من الكتب المفضلة، لأن ذلك يشبه أن تطلب من أحد الوالدين إختيار واحدٍ فقط من أبنائه ليكون الأفضل لديه من بين أخوته، إلا أن مجموعة مي القصصية لها مكانة بقلبي، فهي مليئة بالمتناقضات بين ما هو شخصي وما هو عالمي، بين ما يتعلق بالسياسة وما يتعلق بالأفراد، إن هذه القصص هي القصص التي سيكون لها صدىً لدى كل القراء لأنها تصور الذكريات و تتبع التأملات و تضفي ألوانا على حالة الزوال السريع التي تسود الحياة. أرجو بحق أن تستمتعوا بهذه المجموعة”
 
“الضوء الخفي للأشياء”  هو مجموعة من القصص القصيرة التي لا يجمعها قدركبير من الترابط فيما بينها، تدور أحداث أغلب  قصصه بالشرق الأوسط. تصورهذه القصص لحظات هادئة يغفل عنها الكثيرين، في منطقة مثقلة بالقوى الجيوبوليتيكية و القوى العسكرية و الدينية. وبالرغم من أن القصص تضم في نسيجها أحداثاً معروفة في المنطقة – مثل أحداث إحتلال الكويت و الصراع الفلسطيني الإسرائيلي و الحرب الأهلية بلبنان – إلا أن التركيز الحقيقي كائن على الحياة اليومية للأفراد الذين يعيشون في هذه المنطقة. و تترابط القصص من خلال مجموعة من العناصر مثل الشخصيات، و الأماكن، و نبرة الكاتبة، وأهم هذه العناصر هو مجموعة من “الأشياء”. تدور مجموعة “الضوء الخفي للأشياء”  حول النوائب والذكريات، الحب والحرب و عن حالة الشوق الغريبة التي قد تثور فجأة في أنفسنا بسبب الأشياء الموجودة حولنا.
 
و علقت مي النقيب عن هذه المجموعه القصصية قائلة:
” إني أرى أن القصص هي  تجارب مع الذاكرة. لماذا نتذكر الأشياء التي قد فعلناها؟ إنني أهتم كثيراً بكيف تحفزنا ذكرياتنا عن لحظات ما لأن نكتب عنها، وأهتم أيضا بما هو أبعد من ذلك؛ أهتم بكيفية تأثيرها على البشر و (على الشخصيات) و دفعها إياهم لسرد قصة حياتهم بأسلوب محدد و متفرد للغاية”
 
أما الكاتبة حنان الشيخ صاحبة كتابي “أحزان بيروت” و “فقط في لندن”  فقد وصفت المجموعة القصصية بأنها ” العالمان القديم والحديث، وحالة النزاع التي حلت في الخليج الذي طالما كان هادئاً يدعو للتأمل. الشرق والغرب، العربية والإنجليزية، أشعار من القلب، عين الصقر، نتج عن كل هذه العناصر حبات لؤلؤ براقة تكونت منها هي  القصص القصيرة التي كتبتها مي النقيب”
أما المؤلفة الأمريكية “إيه مانيت أنسي” التي طالما أشاد بها النقاد و صاحبة كتاب “تل الخل” و “المياه الزرقاء” فقد عبرت عن رأيها في الكتاب قائلة ” من بين ما قرأت من الأعمال الأولى للمؤلفين فإن هذا الكتاب هو أكثر ما قرأت أصالة منذ عدة سنوات ”
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى