إدارة الثقافة تطلق موسمها الثقافيّ المدرسي

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-

 

 

محمود الحكيم 

 

كشف فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث أن الإدارة تستعدّ حاليًا لإطلاق موسمها الثقافي الخاص بالمدارس، حيث تمّ إعداد جدول تراثي متكامل لهذا الغرض على وجه الخصوص وسوف ترسل قوافلها الثقافية والتراثية إلى المدارس بداية من الشهر المقبل، وستتضمن الفعاليات باقة متنوعة من الأنشطة والمسابقات، مشيرًا إلى أن هذه المشاركات تهدف إلى إحياء التراث القطري في نفوس الناشئة وتعليمه للأجيال الجديدة حتى يشبّوا على أصالة موروثهم الثقافي ويربطوه بقيمهم المعاصرة لتظل ثقافتنا الشعبية وإرثنا القطري حيًا ومتواصلًا في الأجيال المتعاقبة.

 

ولفت الهاجري في تصريحات خاصة لـ الراية  إلى أن الإدارة تواصل استعداداتها لتنظيم أيام ثقافيّة قطريّة في تركيا، مشيرًا إلى أن الاتصالات بين الجانبين القطري والتركي لا تزال جارية لتحديد الموعد النهائي لبدء الفعاليات بإسطنبول.

 

وقال الهاجري: سوف تتضمن المشاركة القطرية العديد من الفعاليات المتنوعة منها الندوات الثقافية والحرف التقليدية والفنون الشعبية بالإضافة إلى المعارض التشكيلية، كما ستشارك متاحف قطر بمعرض اللؤلؤة. مُؤكدًا أهمية هذه الأيام الثقافية للترويج لتراثنا الحضاري وإرثنا الثقافي وتعريفه للشعوب الأخرى، وهو الأمر الذي له أثره البالغ في التقريب بين الشعوب والحضارات المختلفة.

 

كما كشف الهاجري أنهم سيشاركون أيضًا بفعاليات ثقافية وتراثية بالمناسبات الوطنية المختلفة سواء أكانت على المستوى المحلي مثل الاحتفال باليوم الوطني القطري أم على المستوى الخليجي، منوهًا إلى أن أول هذه الاحتفالات سيبدأ من مدينة نزوة بسلطنة عمان، حيث سيتمّ الاحتفال بها كعاصمة للثقافة الإسلامية، مرورًا بفعاليات الجنادرية بالمملكة العربية السعودية ووصولًا إلى فعاليات قرية الشيخ الصباح الأحمد بالكويت، منوهًا إلى أن هذه الفعاليات ستنطلق خلال الشهرين القادمين.

 

وأكّد الهاجري أن وزارة الثقافة تقوم بدور فاعل وملموس في تنشيط الحركة الثقافية بكل أشكالها وتنوعاتها، وهي لا تألو جهدًا في العمل على إحياء الموروث القطري والمحافظة على الهُوية الثقافية لهذا البلد، وليس هناك أحد لا يلمس الزخم الثقافي الذي تموج به الساحة بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة في هذا الصدد، كما أن الوزارة تلعب دورًا مهمًا في الترويج للثقافة القطرية وموروثها الشعبي والحضاري عبر ما تقوم به من فعاليات ثقافية دولية في جميع أنحاء العالم، وهو ما يعني أن الثقافة القطرية باتت حاضرة بقوة داخل قطر وخارجها.

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى