إشادة بدور قطر الثقافي في مهرجان فيينّا

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-
أصداء واسعة حظت بها مشاركة قطر في مهرجان فيينا والذي أقيم في العاصمة النمساوية، وانطلق في الثاني من شهر أكتوبر الجاري على مدار أربعة أيام، وشهد عروضا فنية لفنانين عالميين من مختلف دول العالم.
من جانبه أشاد الدكتور خالد السليطي مدير عام كتارا بمشاركة كتارا في مهرجان الفنون “فيينّا فير”، لافتاً إلى أن المشاركات الخارجية تعد فرصة لتقديم دولة قطر سياحياً ومؤكداً أن كتارا كانت حاضرة في هذا المهرجان السنوي لنشر إبداع الفنان القطري بشكل عالمي، وأن المشاركة كانت على مستوى الحدث، وترقى للعالمية.
فيما أعرب السيد محمد الخليفي – رئيس صالات العرض بـ “كتارا “رئيس الوفد المشارك في مهرجان “فيينا فير” – عن فرحته بالمشاركة في افتتاح المهرجان، ولقائه الرئيس النمساوي السيد فيشر الذي أشاد بما تقدمه كتارا عالمياً في مجالات الفنون والإبداع الإنساني، مشيداً بجناح كتارا في المهرجان الذي وصفه بأنه يرقى بمستوى الحدث.
وأضاف الخليفي أن مهرجان “فيينا فير” يعتبر ملتقى عالميًاً يضم فنانين عظاماً، من مختلف دول العالم في مختلف مجالات الفنون الإنسانية، مشيراً إلى أن المعرض مبهر في كل تفاصيله، حيث شهدت أجنحة المعرض معروضات فنية فيها ابتكارات وإبداعات بشرية لافتة، حيث المعروضات تتحدث عن الفنون الحديثة من خلال مجسّمات مبتكرة ضمن الأبعاد المرئية، ولكن فيها لمسات إبداعية معبّرة ذات دلالات واضحة، بحيث تخاطب المتفرّج بمختلف الأذواق من مختلف الزوايا المنظورة، مؤكداً أن المشاركة في هذا الحدث العالمي كانت لها الأثر في استلهام أفكار تتواكب مع الحداثة والتطور في تقنيات الفنون الحديثة في التصميم الداخلي، وكيفية إبراز المعروضات بشكل يعكس الانبهار في نفس المتفرّج، واعداً بأن هذه الأفكار ستنقل لإدارة كتارا ليتم تطبيقها لتكون مع التطور العالمي في مختلف مجالات الفنون، والإبداعات البشرية.
وأشاد الخليفي بالرسائل الضمنية التي قدّمها المهرجان للعالم بعنوان “السلام ونبذ الحروب”، من خلال بعض المعروضات الفنية الإبداعية التي تصور بشاعة الحروب وما تجلبه من دمار للإنسان.
وشكر الخليفي سعادة السيد علي بن خلفان المنصوري- سفير دولة قطر في فيينا – على حسن الاستقبال، والحفاوة التي لمسها وفد كتارا من قبل السفير وأعضاء السفارة القطرية أثناء إقامتهم في النمسا، مثمّناً جهود سعادة السفير في نشر صورة مشرقة عن دولة قطر للشعب النمساوي في مجال الإبداع الإنساني وما تحظى به دولة قطر من تقدّم في مختلف المجالات العلمية، والثقافية، والفنون المعمارية، والصحية، والتراث الإنساني.