إلغاء «أجيال السينمائي» يدعم القضية الفلسطينية

الدوحة- الجسرة
أكد السيد عبدالله المسلم نائب مدير مهرجان أجيال السينمائي أن إلغاء دورة هذا العام، يأتي كخطوة دعم وتضامن مع أهلنا في غزة، مشيرًا إلى أن مؤسسة الدوحة للأفلام دائمًا ما تفخر بكون مهرجان أجيال منصة للسينما لإيصال أصوات من المنطقة من خلال السينما، ولكنه مع هذا الحدث الجلل وتعرض إخواننا في فلسطين لهذا العدوان كان هذا القرار الذي يجب علينا اتخاذه. وأشار إلى أن مؤسسة الدوحة تسعى لتقديم مجموعة من البرامج والمبادرات التي تسلط الضوء على القضية الفلسطينية، لا سيما أن برامج تمويل الأفلام لدينا دائمًا ما تخصص نصيبًا كبيرًا للسينما الفلسطينية، لتمكينهم من ترجمة قصصهم إلى مشاريع سينمائية حيوية يصل صداها إلى العالم أجمع.
وعن المبادرات التي تجهز لها المؤسسة لدعم القضية الفلسطينية. قال: لدينا دائمًا خطط وبرامج لدعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال دعم صناع الأفلام أو استضافة الناشطين في فعاليات المهرجان المتنوعة، وعلى مدار السنوات الماضية، قدم مهرجان أجيال الفني موضوعات جريئة أظهرت إبداع الفنانين واستجابتهم للقضية الفلسطينية، بدافع التضامن والدعم لإخوتنا وأخواتنا الفلسطينيين لأجل تقديم تجربة حسية يتجلى فيها الجمال المعبر عن أنواع القهر في زمننا الحالي. كما سيكون هناك العديد المبادرات التي تمكننا من استخدام جميع قنواتنا ووسائلنا لتبقى رواياتهم الحقيقية مسموعة وواضحة وتحظى بالاهتمام اللازم.


وحول خطة المؤسسة لتعزيز وصول الأصوات الفلسطينية إلى أوسع جمهور. قال: نخطط لتقديم برنامج خاص لعرض الأعمال السينمائية التي تسلط الضوء على النضال اليومي للشعب الفلسطيني، وقد قامت المؤسسة بإنتاج العديد من الأعمال السينمائية التي تعزز الرواية الفلسطينية.
وفيما إذا كانت هناك نية لزيادة الدعم التمويلي لصناع السينما من فلسطين. قال: لدينا إيمان راسخ بأهمية توفير مساحة لصناع السينما من فلسطين للتعبير عن وجهات نظرهم من خلال السينما، لكي يدرك الجمهور محنتهم ويتعرف على الجوانب الإنسانية لديهم، كما أن برامج تمويل الأفلام لدى مؤسسة الدوحة للأفلام دائمًا ما تخصص نصيبًا كبيرًا لدعم الأصوات السينمائية المُنبثقة من فلسطين، وذلك لتمكينهم من ترجمة قصصهم إلى مشاريع سينمائية حيوية يصل صداها إلى العالم أجمع.

**نقلاً عن “الراية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى