إنجازات للثقافة القطرية على الساحة المحلية والدولية في 2015

الجسرة الثقافية الالكترونية
قدمت وزارة الثقافة والفنون والتراث خلال عام 2015 الكثير من الإنجازات التي تخدم الثقافة والتراث والفن في قطر، وكان لها حضور متميز على خريطة الثقافة العربية والدولية، وتجاوزت البرامج والمشاريع 200 فعالية ونشاط شملت ندوات ومحاضرات ومهرجانات واحتفالات ومشاركات في مناسبات رسمية سواء داخل الدولة أو خارجها، فضلا عن المعارض الفنية وطباعة مؤلفات جديدة، وترجمة عدد من الكتب الأجنبية إلى العربية عن لغات مختلفة أو ترجمة كتب عربية إلى لغات أجنبية.
وعلى المستوى الوطني شهدت أروقة وزارة الثقافة العديد من الفعاليات في مقدمتها معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي احتفل بيوبيله الفضي في بداية العام 2015 وأقيم لأول مرة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ليحتفل في نهاية العام الجاري بدورته السادسة والعشرين.
وجاء مهرجان الدوحة المسرحي في أبريل الماضي، حيث عرضت خلاله ثماني مسرحيات مع إقامة العديد من الندوات الفكرية التي ناقشت هموم المسرح القطري والعربي، كما دشنت وزارة الثقافة فرقتين جديدتين هما: الغد لفنون الدراما والوطن للفنون المسرحية. وكان من أهم الإنجازات في هذا الشأن هو الانطلاقة نحو تعليم مسرحي أكاديمي حيث تم تطبيق برنامج الشراكة بين وزارة الثقافة وكلية المجتمع في قطر لتقديم برنامج الأكاديمي للدراسات المسرحية.
وشاركت الوزارة المجتمع في جميع مناسباته، من قبيل اليوم الوطني للدولة، واليوم الرياضي، والأعياد والمناسبات الاجتماعية والتراثية للدولة. كما شاركت في معرض (مال لول) الذي نظمته متاحف قطر، وتنظيم فعاليات استقبال سفينة السلام اليابانية والعمانية والإكوادورية، بالإضافة إلى المشاركة في معرض التوعية والوسائل المساعدة في أكتوبر الماضي، ومعرض الكتاب الذي أقيم في مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي مجال الفنون البصرية واصلت وزارة الثقافة جهودها المستمرة في دعم الفنانين القطريين فنظمت العديد من المعارض والورش الفنية ومنها: معرض بانوراما فنية ومعرض 6 فنانين من قطر السنوي.
إلى ذلك، أقامت وزارة الثقافة ندوة الحماية القانونية للتراث الثقافي، كما تم تنظيم معرض ملتقى الثقافات وإقامة معرض ثقافي في أكاديمية قطر للمرحلة الابتدائية لتوعية الطلاب بأهمية التراث.
وضمن الفعاليات التراثية أيضا أقيم معرض الصور التراثية- عرض أفلام وثائقية- عرض كتب وإصدارات الوزارة- أكلات شعبية- حرف تقليدية- صقارة- مقهوين- ركن تصوير فوتوغرافي قديم (العكاس) أزياء شعبية ضمن مشروع إدماج التراث في المنظومة التعليمية وتم تنظيم ورشة تدريب لشباب قطريين في ورشة جرد عناصر التراث الثقافي غير المادي، كما أصدرت وزارة الثقافة كتاب الألعاب الشعبية القطرية.
وضمن الاهتمام بالتراث والعاملين فيه احتفلت وزارة الثقافة بيوم التراث العالمي.
وفي الشأن الثقافي استضافت الوزارة مسابقة القصة والرواية بالتعاون مع جائزة الدولة لأدب الطفل في مايو الماضي، وأقيمت ندوة علمية حول ثقافة قطر وتراثها «رؤية نقدية في السرد القطري القصة القصيرة نموذجاً».. كما صدرت مطبوعات جديدة متنوعة المشارب منها: البنية النحوية في شعر مبارك بن سيف آل ثاني، لمسات معمارية، وغيرها.
وفي مجال ثقافة الطفل تم إنتاج فيلم خاص بتنمية أدب الطفل في أغسطس الماضي، وتم تدشين موقع جائزة الدولة لأدب الطفل، وتنظيم المهرجان الثقافي الخامس للطفولة في أبريل، كما تمت إقامة العديد من الورش المتخصصة للأطفال وتم إنتاج كتب تربوية قيمية ذات طابع وهوية قطرية في ضمن برنامج الحملة الوطنية «لنقرأ لقطر».
ونظمت الوزارة مؤتمرا علميا بعنوان «ثقافة الطفل والهوية العربية: تحديات ورهانات». كما تولت الوزارة طباعة الكتب الفائزة في جائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها السادسة مع ترجمة بعضها وطباعة مجموعة من الكتب بطريقة برايل لأجل المكفوفين.
وعلى المستوى العربي شاركت وزارة الثقافة والفنون والتراث في كثير من الفعاليات العربية ونجحت في تحقيق إنجازات عديدة منها فوز دولة قطر بجائزة أفضل معرض تراثي مشارك في مهرجان الشباب العربي للفنون والثقافة وإحياء التراث، بمدينة شرم الشيخ المصرية وشاركت بحضور قوي في محافل عربية مهمة منها مهرجان قرطاج المسرحي في تونس حيث شاركت مسرحية «الخيمة» لفرقة قطر المسرحية.
كما شاركت الوزارة في معارض الكتب العربية منها معرض الدار البيضاء للكتاب، معرض مسقط الدولي للكتاب، معرض الشارقة الدولي للكتاب، معرض الكويت الدولي للكتاب وفي الصالون الدولي للكتاب الجزائر.
واستضافت الوزارة ملتقى الدوحة لفناني الخليج-3، وملتقى الفنون البصرية لفناني مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتم تكريم الفنانين الخليجيين المشاركين فيه، وملتقى الدوحة للحروفية العربية الثاني.
وكانت للوزارة مشاركة في ورشة إعداد الملفات في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو في أبوظبي حيث تمت مناقشة إعداد الملفات المشتركة عن القهوة والمجالس تمهيدا لتسجيلها في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو. كما شاركت في فعاليات تراثية خليجية وعربية ومنها أيام الشارقة التراثية بجناح ضم عددا من الحرف التقليدية ومهرجان عكاظ بالمملكة العربية السعودية.
أما في المحافل الدولية فقد كانت الثقافة القطرية حاضرة في العديد من الدول لعل أهمها الجمهورية التركية من خلال الفعاليات الثقافية والفنية المتعددة.
وتواجدت وزارة الثقافة في كبرى معارض الكتب الأوروبية منها معرض باريس الدولي للكتاب، معرض لندن الدولي للكتاب، معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
كما شاركت في معرض أكسبو ميلان 2015 حيث حصل جناح دولة قطر على المركز الأول كأفضل جناح. وفي فعاليات مهرجان قوس النصر للفروسية في العاصمة باريس في فرنسا.
ونجحت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارات الثقافة في الإمارات والسعودية وسلطنة عمان في تسجيل ملفي المجلس العربي والقهوة العربية رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لدى اليونسكو.
المصدر: العرب القطرية