إنشاء فرع لمستشفى سوق واقف للصقور بالخور قريبًا

الجسرة الثقافية الالكترونية

المصدر: الراية

 

أعرب سعد بن عبداللطيف المسند عن شكره للقائمين على المكتب الهندسي والذين استجابوا للمطلب الذي قدمه صقارو مناطق الشمال في دولة قطر وذلك لتخفيف الضغط عن مستشفى سوق واقف للصقور. وأشار المسند الى أن صقاري الشمال كانوا يعانون أثناء مراجعتهم لمستشفى سوق واقف للصقور من الزحام ومن باب تخفيف الضغط عن المستشفى تم تقديم طلب لفتح فرع في منطقة الشمال لأبناء المناطق الشمالية الذين يهتمون بهواية الصقور وتمت الاستجابة له وسيرى النور قريبًا وأكد المسند أن إنشاء فرع لمستشفى سوق واقف للصقور في الشمال يخدم شريحة كبيرة من صقاري دولتنا الحبيبة قطر وفي ذلك دعم للتراث ودعم لأصالتنا العربية في هذا المجال المهم من تراث قطر الأصيل وثمّن المسند هذه الاستجابة من قبل القائمين على المكتب الهندسي الخاص ومسؤولي مستشفى سوق واقف للصقور على التعاون البناء في هذا المجال.

 

 

 

إلى ذلك أسفرت نتائج نهائي مسابقات الدعو دولي فرخ وقرناس حر والدعو دولي قرناس شاهين والتي جرت أمس في صبخة مرمي بسيلين ضمن منافسات مهرجان قطر الدولي السادس للصقور والصيد والذي يُقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني عن فوز 6 متسابقين.

 

وجاء الإماراتي علي النعيمي في المركز الأول في مسابقة الدعو دولي قرناس”مسجلًا توقيت 21.06، وحل فريق “مرمي” من قطر بالمركز الثاني بتوقيت 22.85 ثانية، فيما جاء محمد إبراهيم عبدالله البوعينين من السعودية في المركز الثالث بتوقيت 22.97 ثانية.

 

أما مسابقة الدعو دولي قرناس “حر” فقد أسفرت عن فوز المتسابق القطري خالد راشد أبا الزمات المري بالمركزالأول ، تلاه السعودي رميزان الدوسري في المركز الثاني، ومحمد بن صالح القمرا المري في المركز الثالث.

 

إلى ذلك تنطلق اليوم منافسات الجولة السادسة عشرة والأخيرة من مسابقة هدد التحدي وذلك بمشاركة 33 متسابقًا، ويختتم المهرجان فعالياته في صبخة مرمي بسيلين بعد غدٍ الجمعة بإقامة نهائي التصفيات في فئات الدعو محلي، والتصفيات النهائية لهدد التحدي ومسابقة هدد السوقي.

 

 

 

عروض الحباري

 

كما تتواصل العروض اليومية للجمهور على طيور الحباري التي تطلقها اللجنة المنظمة للجمهور ويستمر هذا العرض حتى نهاية المهرجان ويتم ذلك من خلال القرعة للجمهور المشارك وصاحب النصيب أمامه فرصة أن يهد طيره على الحبارى في مشهد يستأنس به الجمهور من الحماس والفرحة في ذلك.

 

وأكدت اللجنة المنظمة للمهرجان أن التسجيل في مسابقة المزاين وهي مسابقة دولية حتى يوم غد، ومن المتوقع أن تشهد هذه المسابقة منافسة كبيرة بين الصقور الحرار المشاركة.

 

وأعرب المتسابق الإماراتي علي راشد عبدالله النعيمي الفائز بالمركز الأول في مسابقة الدعو دولي قرناس شاهين عن سعادته بحسم المسابقة لصالحه، وقال”إن المهرجان قدم نسخة رائعة في كافة المنافسات، وأشعر بسعادة كبيرة لحصولي على المركز الأول في هذه المسابقة بعد صراع كبير.

 

وتابع قررت خوض المسابقة في نسختها الحالية بالمهرجان أملًا في اكتساب مهارات جديدة ومعرفة تطورات مسابقات صيد الصقور وكُللت مشاركتي بالفوز بالمركز الأول في المسابقة.

 

وبدوره أعرب المتسابق القطري خالد راشد أبا الزمات المري، الحائز على المركز الأول في مسابقة الدعو دولي قرناس “حر” عن سعادته بتحقيق الفوز بالنسخة الحالية من المسابقة، وأهدى أبا الزمات الفوز إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني راعي المهرجان واللجنة العليا المنظمة تقديرًا لجهودهم في إنجاح النسخة الحالية من المهرجان.

 

وقال “كنت مستعدًا لخوض المنافسات من فترة ولدي سجل حافل من البطولات في مهرجانات الصيد المحلية والدولية”، وتابع إن هذه البطولة تضاف إلى رصيدي، وتحتل مكانة خاصة في نفسي لأنها جاءت بعد منافسات قوية مع صقارين من دول مجلس التعاون الخليجي ولهم باع طويل في البطولات.

 

وأضاف إن الصقر “الشرهان” حسم المنافسة بوصوله إلى “التلواح” في أقصر مسافة مسجلًا 22.8 ثانية، مشيرًا إلى أنه سوف يشارك في نهائي مسابقات الدعو قرناس “حر” و”شاهين ” يوم الجمعة المقبل وهو اثق في قدرة الصقور على حسم المنافسات بإذن الله.

 

 

 

رياضة تراثية

 

من جهته أبدى المتسابق محمد القمرا المري سعادته بالحصول على المركز الثالث في مسابقة الدعو دولي قرناس حر، لافتًا إلى أنه كان يتمنى تحقيق المركز الأول في المسابقة، وأشاد بأداء اللجنة العليا المنظمة للمهرجان ونجاحها في خروج النسخة الحالية من المهرجان في أحسن صورة بكافة المنافسات.

 

فيما قال المتسابق محمد العسيري “كان يعنيني المشاركة في من أجل المشاركة في ترسيخ ودعم رياضة الصيد التراثية ونشرها بين الأجيال الجديدة”، وتابع إن النسخة الحالية هي الأقوي في تاريخ المهرجان ويكفى أن المراكز الثلاثة الأولى في المسابقة حسمت بفارق ثوانٍ قليلة ما يشير إلى شراسة وقوة المنافسة.

 

أما المتسابق الإماراتي سهيل سعيد الكندي فقد قال إن المهرجان اتسم بقوة المنافسة والإثارة والمتعة، لافتًا إلى أن اللجنة المنظمة قدمت أداءً احترافيًًا رائعًا ما وضع المهرجان في قائمة المهرجانات الكبرى على مستوى العالم في رياضة صيد الصقور.

 

 

 

حفظ التراث

 

هذا واستمر توافد الضيوف من مختلف الجهات على موقع المهرجان لمتابعة منافساته والتعرف على الفعاليات المختلفة به، حيث قال الدكتور خالد حمودة رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد إن مهرجان قطر الدولي السادس للصقور والصيد يدل على حرص دولة قطر في الحفاظ على التراث. وأضاف قوله :”إن زيارتي للمهرجان أعطتني فكرة جيدة عن هذا التراث من حيث الشكل والمضمون، كما أن هدف المهرجان نبيل ورفيع وهو الحفاظ على الأصالة العربية والتمسك بها”. متمنيًا النجاح لجميع الأنشطة والمناسبات التي من شأنها تعزيز هذا التراث العربي الأصيل.

 

وأشاد بحفل افتتاح بطولة العالم لكرة اليد 2015 في الدوحة وما تميز به من طابع عربي خالص.

 

ومن جانبه قال عمران سطمبولي، نائب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة اليد:”إنني فخور وسعيد لحضور هذا المهرجان التراثي”. مضيفًا أن جميع المسابقات المقامة ضمن المهرجان تتسم بالإثارة والتشويق وتعكس مدى اهتمام دولة قطر بهذا التراث المهم.

 

وتابع سطمبولي:”إن أبناء قطر يحرصون على هذا النوع من التراث وهو الصيد بالصقور”، موضحًا أن الصقارة في الجزائر في بداياتها، متوقعًا الاهتمام بهذه الرياضة التراثية في المستقبل القريب.

 

وبدوره قال ماجد عطا الله رئيس نادي الصقار بينبع بالمملكة العربية السعودية إن هذه هي الزيارة الأولى له للمهرجان ولقد أذهلني كل ما رأيناه هنا سواء من عملية التنظيم وحسن سير المنافسات والمسابقات وأيضًا التجهيزات الكبيرة والمتنوعة والخدمات والمرافق الموفرة لكافة الرواد والزوار للمهرجان، وأقدم الشكر للإخوة في اللجنة المنظمة للمهرجان على الاستضافة الكريمة والدعوة الطيبة.

 

وأضاف عطا الله أن رياضة الصقارة قديمة جدًا وتوارثناها من الآباء والأجداد وهي تعتبر من الرياضات والهوايات العريقة في منطقة الخليج العربي، وأوضح أن مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد مشهور عنه قوة منافساته ومسابقاته على مستوى دول الخليج العربي لا سيما أن هناك تجهيزًا واستعدادًا واهتمامًا كبيرًا من قبل جميع الصقارة بخصوص المشاركة في المهرجان لنظرًا لما اكتسبه من سمعة وصدى إيجابيين كبيرين وأنه أصبح من المهرجانات المعدودة في هذا المجال.

 

وعن المشاركة الخليجية قال رئيس نادي الصقار بينبع إننا نطمع أن تكون أكثر وأن تكون إتاحة الفرصة لها أكبر حيث إن حصر المشاركة الخليجية في شوطين فقط أمر غير كاف، ولذلك أتمنى وكاقتراح مني أن يتم منح المشاركين الخليجيين فرصة أكبر في مسابقات ومنافسات المهرجان.

 

وقال بخصوص التعاون ما بين نادي الصقار في ينبع وجمعية القناص القطرية إنه من ضمن أهداف زيارتنا الاستفادة من تجارب إخواننا في جمعية القناص من ناحية تجاربهم في المهرجانات والاهتمام بالصقارين والطير والمقناص، كما قمنا بزيارة مستشفى واقف للصقور وقد بُهرنا وأعجبنا بما شاهدناه هنا من تطور كبير في هذا المجال، ونحن نحب أن نستفيد وننقل تجاربهم السابقة والناجحة والمتميزة في كل المجالات والجوانب.

 

ولفت إلى خطط نادي الصقار بينبع المستقبلية كثيرة وسيتم تنفيذها على مراحل من ضمنها إقامة مهرجان على مستوى عالٍ وقوي حيث سنحظى بدعم كبير خاصة أن منطقة ينبع يتواجد بها عدد من الشركات الكبرى والعاملة في مجال الطاقة وسيكون لها دور في دعم ورعاية هذا المهرجان، ونحن بصدد الدراسة وعمل مشروع لعمل مهرجان نطمح أن يوازي مهرجان قطر للصيد والصقور في نجاحه وصداه الإيجابي الكبير.

 

 

 

تأصيل تراث

 

ومن جانبه أشاد فهد الدوسري بالمهرجان وقال إنه يلعب دورًا أساسيًا في تأصيل تراث الأجداد في نفوس الأجيال الحاضرة، كما يوفر منتدى تنافسيًا للصقارين الذين يشاركون في مسابقات المهرجان المختلفة.

 

وأوضح الدوسري أن نجاحات المهرجان على مدى ستة أعوام متتالية كان لها بالغ الأثر في استمراريته، مشيدًا بالدعم الكبير الذي يحظى به المهرجان، والحضور الجماهيري العريض لمسابقاته المتميزة.

 

إلى ذلك قال محمد إبراهيم المسند أحد الصقارين القطريين ومشارك منتظم في المهرجان منذ انطلاقته إن المهرجان يعتبر ناجحًا من حيث التنظيم والتجهيزات لكن نتمنى تطورات أكثر حيث لانزال منذ أربع سنوات على نفس المستوى من حيث الجوائز وآلية توزيعها على المسابقات معللًا ذلك بأن مسابقة الدعو من أهم البطولات من حيث عدد المشاركين ولكن جوائزها لا ترتقي لمستوى هذه المسابقة لافتًا الى أن سعر الطيور التي يتكلفه الصقار أكبر من قيمة الجائزة معتبرًا أن هنالك فجوة بين المركز الأول والثاني حيث إن جائزة المركز الأول لاندكروزر ستاندر بينما المركز الثاني 50 ألف ريال وفي ذلك فرق شاسع بين الأول والثاني فضلًا عن عدد الجوائز التي لاتزال محصورة على المراكز الثلاثة الأولى ونتمنى زيادة عدد المراكز حتى يكون هنالك زيادة في عدد المشاركين ونكون بمستوى يميزنا عن باقي المهرجانات التي تُقام في دول مجاورة لنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى