إنَّ الـــفـــؤادَ / حميد تقي الغرابي (العراق)

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-
قَــيَّدتَ قــافيَتي لـما أذَقْتَ جَوىً
لـــو كُـــنتَ أحــيَيتهـا قُــرْبٍ سَـتَنعَتِقُ
لَــكنَ مِــثْلَكَ مَـنْ قـد كانَ يَزجُرُنا
أنْ نَسْلُكَ الجَهْرَ حتى استوطَنَ الفَرَقُ
ولــيسَ يَــنْفَــعُ آهــاتي مُــعَاتَبَةٌ
ولــيسَ يَــرْتِـقُ مَــن فـي ثَــوبِهِ الفَتَقُ
وليسَ يَعْشَقُ مَن قد كانَ يُـولِهُهُ
مَــيْلُ الــحِسانِ وقـدْ أودى بهِ الشَبَقُ
كـم كـنتُ أحلَمُ بعدَ البينِ مُرْتَقِباً
أنْ يُــبـدِلَ الــدَهـرُ او نَــبقــى ونَفْتَرِقُ
كم مِن أمورٍ وبَعْدَ اليأسِ نَقْطِفُها
وكــم ظَــنَنــا بِــأنَ الــسَهْــلَ مُـنْغَدِقُ
وتَـعْجَزُ الكَفُّ أنْ تَلحَقْ بما بَصُرَتْ
عَــيْنٌ وأنَّــى بِــهذي الـكَفِّ تَسْتَبِقُ ؟
أنَّــي عــلى ثِــقَةٍ بِالأمـرِ أعـرِفُهُ
إنَّ الـــفـــؤادَ بــلا حُــــبٍّ سَـيَـنْغَــلِقُ