اتحاد الكتّاب يطلق عشر مبادرات احتفالاً بالذكرى الثلاثين لتأسيسه

الجسرة الثقافية الالكترونية-الاتحاد-
ن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إطلاق 10 مبادرات مهمة قررها في اجتماعه الأخير. جاء ذلك، في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الاتحاد الشاعر حبيب الصايغ الذي أقيم صباح يوم أمس في مقر الاتحاد، فرع أبوظبي الكائن بالمسرح الوطني.
استهل الصايغ كلمته بشكر كل أعضاء مجلس الإدارة، قائلاً: «بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، يتقدم مجلس الإدارة إلى جميع الأعضاء بخالص التهنئة، مستذكراً الجهود المبذولة طيلة العقود الثلاثة الماضية، والفضل في هذا المقام وكل مقام، إنما يرد إلى أهله، وهم في هذه الحالة مجالس الإدارة المتعاقبة منذ التأسيس في 26 مايو 1984، وهم كل عضو انتمى إلى بيت اتحاد الكتاب وعمل لأجله». وأضاف قائلاً: «لا بد إلى ذلك من رفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى قيادتنا الرشيدة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وخالص الشكر أيضاً إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على دعمه المتواصل على المستويين الشخصي والمؤسسي»، مشيراً إلى أن هذا الاتحاد ما كان ليصل إلى ما وصل إليه من مكانة مرموقة محلياً وعربياً، إلا عبر تلك الجهود المتقنة الواعية.
وعبر الصايغ عن سروره أن يقوم مجلس إدارة اتحاد الكتاب اليوم، وبعد 30 عاماً من عمر الاتحاد، بهذا الاحتفال «مع مجتمعنا، خصوصاً المجتمع الثقافي، وبطريقة غير تقليدية»، موضحاً «إننا في وطن الريادة والمبادرة والإبداع»، لذلك قرر مجلس الإدارة إطلاق مبادراته المعبرة عن الاعتزاز ببيت اتحاد الكتاب الذي هو بيت الجميع، وعن الطموح لتحقيق كل أمنياته وأحلامه.
والمبادرات التي أعلنها الصايغ هي:
1 ـ مبادرة تدشين وإطلاق موقع إلكتروني جديد ومتقدم للاتحاد (يوليو 2014).
2 ـ افتتاح فرع لاتحاد الكتاب في مدينة دبي (أغسطس 2014).
3 ـ إطلاق أول دار نشر لاتحاد كتاب عربي (سبتمبر 2014).
4 ـ إطلاق جائزة اتحاد كتاب الإمارات في الشعر والقصة (أكتوبر 2014)
5 ـ إطلاق مبادرة شخصية الشهر (نوفمبر 2014).
6 ـ تحقيقاً للشراكة الاستراتيجية مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، التقدم بتصور مشروع قانون لتفرغ الكتاب والأدباء والمثقفين، وكذلك التقدم إلى وزارة التربية والتعليم ومؤسسات التعليم العالي الوطنية بباقة من إنتاج الإماراتيين في الشعر والقصة والرواية والنقد والمقال، بما يصلح لإدخاله في المناهج وتدريسه (ديسمبر 2014).
7 ـ إطلاق مجلة أدبية نصف سنوية تشتمل على نصوص ونقد ومتابعات للأدب الإماراتي باللغة الإنجليزية (يناير 2015).
8 ـ إصدار مجموعة شعرية مختارة وأخرى قصصية مختارة لشعراء وقاصي الإمارات باللغتين الإنجليزية والفرنسية (فبراير 2015).
9 ـ افتتاح فرع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في المنطقة الغربية.
10 ـ افتتاح فرع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في مدينة العين.
وفي استفسار عن التفرغ، قال الصايغ: «هناك قرار في مجلس الوزراء عن تفرغ سنة للكتاب والرياضيين، لكنه لم يتم تنفيذ هذا القرار، لكننا سوف نتابع ذلك على أن يتم تفريغ الكاتب لمدة سنة لإتمام مشروعه، سواء كان عملاً أدبياً أو غيره، وستكون بالتأكيد لهذه التجربة قانون يتضمن معايير تنظمه».
كما رأى الصايغ أنه توجد ضرورة لجوائز أدبية تكون مقتصرة على أعضاء الاتحاد ومن يستحقها، إضافة إلى أهمية مشاركة الاتحاد في جميع مؤسسات التربية والتعليم لتعريف الطلاب على الإنجاز الثقافي والإبداعي في الدولة، كما كشف الصايغ عن اختيار مقر فرع الاتحاد في دبي، وسيكون على شارع الشيخ محمد بن زايد، وسوف يفتتح قريباً.