احتفالية البيت اﻷدبي للثقافة والفنون بالذكرى السنوية

الجسرة الثقافية الالكترونية

عقد البيت الأدبي للثقافة والفنون لقاءه الشهري رقم 121 يوم الخميس الماضي في مقره بمنزل مؤسسه ومديره القاص أحمد أبوحليوة في الزرقاء محتفلاً بالذكرى العاشرة على تأسيسه في عمان في الرابع من كانون الأول عام 2004.
الاحتفال الذي ترافق مع معرض فني تشكيلي جماعي شاركت فيه لوحات لكل من الفنان التشكيلي فضل عوكل والفنان التشكيلي عيسى الغانم والفنان التشكيلي عماد علي عبيد والفنانة التشكيلية سوزان جمعة.
وقد بُدئ الحفل بكلمة افتتاحية لأبوحليوة رحب فيها بالحضور وبارك للجميع بالذكرى العاشرة على تأسيس بيتهم الدافئ.. بيت العائلة الكبير.. البيت الأدبي.
تلا ذلك إشعال عشر شموع شارك في إشعالها مؤسس ومدير البيت الأدبي للثقافة والفنون القاص أحمد أبوحليوة ورفيقه في هذا المشوار الطويل منذ اللقاء الأول وحتى اللقاء الأخير، حيث كان شاهداً على معظم تاريخ هذه المسيرة الرجل الثالث في البيت الأدبي الأستاذ عبد المجيد أبونجم كممثل للأفراد لا المؤسسات في مسيرة البيت اﻷدبي، ومن رابطة الكتّاب الأردنيين عضو هيئتها الإدارية الناقد محمد المشايخ، ومن نادي أسرة القلم الثقافي رئيسه الشاعر صلاح أبولاوي، ومن نادي الروّاد الثقافي رئيسه القاص عبدالكريم حمادة، بالإضافة إلى الشاعرة مريم الصيفي صاحبة الصالون الأدبي العريق الذي يحمل اسمها، وعن صالون الرصيفة الثقافي مؤسسه ومديره الكاتب عمر قاسم أسعد، وممثلاً لملتقى القصة القصيرة جداً في الأردن أحد الأعضاء الناشطين والمؤسسين فيه ورفيق عمر أبوحليوة القاص إسلام علقم، وممثلاً للفن التشكيلي عضو الهيئة الإدارية السابق في جمعية الفن التشكيلي في الزرقاء الفنان التشكيلي فضل عوكل، وممثلاً للغناء الوطني الملتزم عضو فرقة شمس الوطن الفنان محمد حسن عبيد.
وأشار أبوحليوة إلى أنه يؤكد بذلك على أن العمل الثقافي عمل تشاركي وتعاوني يقوم على التكاملية لا التنافسية في مشهد مهيب لعشر شموع مضيئة حملت الكثير من الدلالات والدروس.
وقدّم الجميع شهاداتهم حول تجربة البيت الأدبي للثقافة والفنون، مشيدين بدوره البارز في الساحة الثقافية الأردنية، وبجهود مؤسسه ومديره، ومقدمين الملاحظات التي من شأنها أن ترتقي بعمله وترقى بمستواه وأثره وتأثيره في المجتمع.
هذا وشهد الحفل تقديم عرض مسرحي قصير لمجموعة وخزة للفنون الأدائية بعنوان “صراع مفتوح” من تأليف وإخراج الفنان المسرحي عبدالحكيم عجاوي وتمثيل كل من الفنان الشاب ضياء المقدادي والفنانة الشابة علا المقدادي، هذا ويذكر أن مجموعة وخزة للفنون الأدائية تأسست في الزرقاء على يد العجاوي في احتفالية البيت الأدبي للثقافة والفنون بمئويته الشهرية الشهيرة في السابع من آذار عام 2013.
وكان الغناء الوطني الملتزم حاضراً بقوة أيضاً ومثّله من فرقة شمس الوطن عازف الناي الفنان مفيد عبيدات وعازف العود الفنان ناصر ناصر الذي غنى من ألحانه وكلمات أحمد أبوحليوة أغنية “ثريا” كما غنى أغنية أخرى من ألحانه وكلمات الشاعر المرحوم يوسف أبوحميد الضراغمة تحمل عنوان “عزف منفرد على الانتفاضة”، ومن فرقة أحرار غنّى الفنان حسين الهندي أغنية “يا ليل ما أطولك” للفنان وليد عبدالسلام، كما حضر الشاعر والروائي أحمد أبوسليم عازفاً على الجيتار ومغنياً أغنية “أناديكم” المعروفة للشاعر توفيق زياد والتي لحنها وغناها الفنان أحمد قعبور، كما غنى أغنية وطنية أخرى بعنوان “صبرا” وهي من كلمات الشاعر راشد حسين وألحان وغناء الفنان جورج قرمز، وبالإنشاد الجماعي لأغنية موطني التي كتب كلماتها الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان ولحنها الموسيقار اللبناني محمد فليفل انتهى حفل البيت الأدبي للثقافة والفنون بالذكرى العاشرة على تأسيسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى