استمرار تلقي النصوص المشاركة في مهرجان المسرح المحلي

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-
تواصل إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث ممثلة في قسم المسرح تلقي النصوص المسرحية التي يرغب أصحابها في المشاركة بالنسخة المقبلة لمهرجان الدوحة المسرحي عام 2015 والذي سيقام خلال الفترة من 27 مارس المقبل إلى 2 أبريل، وكانت إدارة الثقافة قد دعت الفرق المسرحية الأهلية القطرية والمؤسسات وشركات الإنتاج الفني المحلية المصرّح لها بإنتاج الأعمال المسرحية للمشاركة في المهرجان من خلال إعلان بالصحف.
وطالب الإعلان من المشاركين تقديم النصوص المزمع المشاركة بها في المهرجان إلى إدارة الثقافة والفنون بالدور السابع ببرج وزارة الثقافة والفنون والتراث اعتبارًا من أمس وحتى تاريخ 30 أكتوبر المقبل حيث لن يتم قبول أي نصوص بعد هذا التاريخ.
ويهدف المهرجان إلى تفعيل وتطوير المشهد المسرحي من خلال تقديم عروض مسرحية متميزة تتعدّد فيها الاتجاهات الفكرية والإخراجية والمعالجات الفنية.
وسيسمح خلال هذا المهرجان للفرق المشاركة التابعة لوزارة الثقافة والفنون والتراث أو الفرق التابعة لجهات محلية ذات علاقة بالعمل الثقافي والفني بالمشاركة في المهرجان، كما سيتم اختيار العروض المسرحية من خلال لجنة المشاهدة التي تشكلها اللجنة العليا لتحديد صلاحية العروض التي ستقدم في المهرجان.
وستكون جميع العروض داخل المسابقة ولا يحق لمخرج واحد المشاركة بعرضين خلال المهرجان، كما ينبغي أن تكون الأعمال لم يسبق تقديمها من قبل في أي مهرجان أو مسابقة رسمية أو تجاوزت فترة سنة ويشترط أن يكون المخرج قطريًا.
كما يحق للفرقة المسرحية الواحدة المشاركة بعمل مسرحي واحد داخل المسابقة وآخر خارج المسابقة، ولن يسمح لأي ممثل بالمشاركة في أكثر من عملين في المهرجان، وأن يكون ثلثا فريق التمثيل من القطريين.
وستتألف جوائز المهرجان من جائزة أفضل نص مسرحي، أفضل إخراج، أفضل ممثل دور أول ودور ثانٍ، أفضل ممثلة دور أول ودور ثانٍ، وأفضل أزياء، وأفضل ديكور، وأفضل إضاءة، وأفضل مؤثرات صوتية، وأفضل ممثل واعد وممثلة واعدة، وكانت النسخة الماضية من المهرجان قد شهدت تفكيك جائزة السينوغرافيا.
كما ستختار اللجنة العليا للمهرجان شخصية أو أكثر ليتم تكريمها في أفرع ومجالات المسرح المختلفة ممن لهم إسهامات مضيئة في الحركة المسرحية.
ومن الجدير بالذكر أن النسخة الماضية من المهرجان قد شهدت فوز العرض المسرحي “العرس الدموي” للمخرج فهد الباكر، بجائزة “أفضل عرض مسرحي متكامل” في مهرجان الدوحة المسرحي، كما فاز الباكر بجائزة أفضل إخراج عن العرض نفسه المأخوذ عن مسرحية بالاسم نفسه للكاتب الإسباني فريدريكو لوركا، وحصلت الممثلة مريم فهد على جائزة أفضل تمثيل نسائي دور ثانٍ عن العرض ذاته.
وضمّ المهرجان الذي نظّم خلال الفترة من 21 إلى 27 مارس 2014، عروضًا مسرحية لثمانية فرق، تنافست على جوائزه التي تمنح فقط للفنانين والفرق المسرحية القطرية.
وفاز الكاتب طالب الدوس بجائزة أفضل نص مسرحي عن عرض “اللظى”، وحاز فيصل رشيد على جائزة أفضل تمثيل دور أول رجال عن عرض “الخلخال”، في حين حجبت لجنة التحكيم جائزة أفضل ممثلة دور أول، وحصل محمد الصايغ على جائزة أفضل تمثيل رجال دور ثانٍ عن مسرحية “اللوحة”، ومنحت جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ للممثلة مريم فهد، عن عرض “العرس الدموي”.
وحازت الممثلة أسرار محمد على جائزة أفضل ممثلة واعدة عن دورها في مسرحية “اللظى”، في حين منحت جائزة أفضل ممثل واعد للقطري عيسى مطر عن دوره في مسرحية “العرس الدموي”.
وذهبت جائزة أفضل مساهمة عربية للمخرج محمد السني عن مسرحية رحلة حنظلة، وقرّرت لجنة التحكيم منح شهادتي تقدير للمغربية رجاء خرماز عن دورها في مسرحية “العرس الدموي”، والعمانية غادة الزدجالي عن دورها في مسرحية “الخلخال”.
وترأس الفنان غانم السليطي لجنة تحكيم المهرجان التي ضمّت في عضويتها الفنان والشاعر علي ميرزا محمود، والبحريني عبدالله يوسف، والإماراتي جمال سالم، ومن المغرب الدكتور سعيد الناجي والفنان السوداني المكي سنادة.