افتتاح «المركز الدولي للكتاب» في القاهرة

الجسرة الثقافية الالكترونية
المصدر: الحياة
افتتح وزير الثقافة المصري عبدالواحد النبوي، «المركز الدولي للكتاب»، وهو تابع للهيئة المصرية العامة للكتاب، ليكون منفذاً لبيع الكتب ومساحةً للتواصل الثقافي في وسط القاهرة. وعلى هامش افتتاح المركز، جرى الاحتفال بصدور الأعمال الكاملة للكاتب المصري جمال الغيطاني، تزامناً مع مناسبة بلوغه السبعين من عمره.
يتألف مبنى «المركز الدولي للكتاب» من ثلاثة طوابق، ويمتد على مساحة 900 متر مربع، ويضم قاعة لحفلات التوقيع وأخرى للمطالعة، إضافة إلى مقهى «ثقافي» وزوايا خاصة لعرض صوتيات ومرئيات، ومنتجات بيئية وأعمال يدوية.
وعن هذه الخطوة، قال النبوي: «نحن نحارب التطرف والإرهاب عبر نشر المكتبات في مختلف أنحاء مصر»، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة ستقيم فرعين جديدين لهيئة الكتاب، أحدهما في وسط الصعيد والثاني في وسط الدلتا. ومن جهة أخرى، وصف صاحب رواية «الزيني بركات» مناسبة تكريمه وربطها بذكرى ميلاده السبعين وبافتتاح مركز ثقافي جديد، بأنها لحظة فارقة في حياته.
وعن أعماله الكاملة، والتي قام بتوقيعها في الحفل، قال الغيطاني: «أنفقت حتى الآن ستة عشر عاماً في كتابة دفاتر التدوين، وأظن أنها لم تُقرأ في شكل جيد».
وتشمل أعمال جمال الغيطاني الكاملة، وهي صادرة عن هيئة الكتاب، مجلّدين للأعمال القصصية، وثلاثة مجلدات للأعمال الروائية، منها مجلدان لدفاتر التدوين، الأول يضم: «خلسات الكرى، دنى فتدلى، رشحات الحمراء، ونوافذ النوافذ»، والثاني يضم: «نثار المحو، رن، ومن دفتر الإقامة».
أمّا المجلد الثالث، فيضمّ الأسفار الثلاثة لـ «كتاب التجليات». وتمّ الاحتفال أيضاً، بصدور كتاب جديد عن الغيطاني للباحث بشير قمري، عنوانه «شعرية النص الروائي – قراءة تناصية في كتاب التجليات».
يعرض «المركز الدولي للكتاب»، إضافة إلى إصدارات هيئة الكتاب، كتب قطاعات وزارة الثقافة مثل المجلس الأعلى للثقافة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، صندوق التنمية الثقافية، المركز القومي للترجمة، وإصدارات عدد من دور النشر مثل دار الشروق، الدار المصرية – اللبنانية، دار أطلس، دار ميريت، دار أخبار اليوم، دار العين، مجمع اللغة العربية، وغيرها.