افتتاح المعرض الشخصي لـنشأت الألوسي بكتارا

الجسرة الثقافية الالكترونية

 

 

يواصل مهرجان كتارا الرمضاني ” إعجاز وإنجاز” فعالياته المتنوعة حيث افتتح سلمان النعيمي مدير وحدة المتابعة والتنسيق في المؤسسة المعرض الشخصي للفنان العراقي نشأت الألوسي في مبنى 22 والذي يستمر حتى نهاية الشهر الكريم.

 

وعن معرضه قال الفنان نشأت الألوسي: المعرض يميل إلى الواقعية ويتناول موضوعات اجتماعية مختلفة عن العراق في فترات زمنية محددة وغير محددة فمثلاُ هناك مواضيع تتحدث عن فترة الستينات والسبعينات وأخرى لاتُحدد بزمن وأشار إلى لوحته “الراوية” التي توسطت المعرض ويظهر فيها الملا و يحيط به الحفاظ الصغار في حلقة التحفيظ وكانت هذه الحلقات منتشرة في فترة الثلاثينات وقال: لقد اختفت مثل هذه المظاهر من حياة العراق مضيفًا: المعرض عبارة عن حالة تسجيلية لواقع العراق سواء في المدينة أو القرية ومواضيع يشترك فيها العراق مع باقي دول المنطقة سواء في الطبيعة أو الحالة الاجتماعية. مؤكدّا على أنه أراد من خلال معرضه أن يسجل ويوثق الحياة الاجتماعية العراقية التي بدأت تتغير بمتغيرات الزمن، وأساليب الحياة التي باتت تواكب الحداثة في كل شيء، وبيَّن أن المعرض يحتوي على لوحات من مدينته ألوس مسقط رأسه، تبرز جماليات وعراقة هذه المدينة التي احتضنت ذكرياته ومراحل تشكل وعيه الفني، كما أراد الألوسي أن يعبر عن معرضه بالأسلوب المحبب الى نفسه الرسم الواقعي وإبراز مكامن الجمال من خلاله.

 

ويضم المعرض الشخصي للفنان العراقي نشأت الألوسي 26 لوحة يقدم من خلالها رؤيته الإبداعية لمواضيع مختلفة بألوان تضاهي الحقيقة فبانت صادقة جميلة: فمن الخيول إلى المرأة إلى النخيل فالحياة الشعبية ..كلها نوافذ سلط من خلالها الألوسي الضوء على حياة أخرى قد تكون قاسية بعض الشيء لكنها جميلة و هادئة، بسيطة وممتعة ،حيث يعيد المعرض الحنين إلى العراق مهد الحضارات والثقافات، ويأخذك إلى حكاية تبدأ من اللون و الشكل، تسافر بك في أعماق ذاتك و ذكرياتك لتتأمل ما رسمته ريشة الألوسي من صور وحكايات قد تبدو لك معتادة لكنها حتما فريدة ومميزة. وقد لا نبالغ إن قلنا إنّ الألوسي من خلال لوحاته يوثق لمرحلة واضحة من حياة العراقي خصوصا و العربي عموما بلمسة واقعية لا تخلو من حرفية و إبداع فتتحول الأشكال إلى رموز و دلالات تحتاج إلى أكثر من قراءة و تفسير.

 

كما تتواصل محاضرات جامع كتارا بين صلالة التراويح والتي تنظمها بالتعاون مع قطر الخيرية والتي ألقى الشيخ إبراهيم بو بشيت يؤكد فيها أهمية التقرب إلى ألله من خلال أعمال الخير ليس في رمضان فحسب وإنما بشكل دائم ومستمر وعلى مدار العام ، مشير الى أن وجوه العمل الصالح كثيرة ومتعددة مثل المواظبة على الصدقة والإنفاق في سبيل الله والتصدق للفقراء والمساكين ومساعدة المحتاجين بالإضافة الى بر الوالدين وصلة الرحم مستشهدا بالحديث الشريف : اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا.

 

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى