افتتاح معرض «مشاهد من الطبيعة العمانية»

الجسرة الثقافية الالكترونية
حمد بن محمد الهاشمي –*
المصدر / عمان
رعى سعادة الدكتور إبراهيم بن أحمد الكندي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان حفل تدشين معرض الفنون التشكيلية «مشاهد من الطبيعة العمانية» للفنانة الأسترالية «جين هودجسون»، أمس الأول بفندق جراند هرمز بمسقط الذي يستمر إلى الأحد القادم، كما يهدف المعرض إلى إبراز الطبيعة العمانية باختلاف مناظرها ومقوماتها، بحضور بعض الفنانين التشكيليين وبعض المهتمين بهذا الفن.وصرح سعادة الدكتور إبراهيم الكندي بأن هذا المعرض يعكس اهتمام الفنانين بالبيئة العمانية، حيث استطاعت الفنانة «جين» أن تعكس طبيعة البيئة العمانية، وما يميزها من سمات ومعالم بطريقة إبداعية، وأضاف: إن ما يميز لوحات الفنانة هو استخدامها للألوان الفاتحة التي تدل على الحياة والسعادة، بدلاً من استخدام الألوان القاتمة التي لا توحي بالحياة.
وأشار سعادته إلى أن من أكثر ما شده في هذه اللوحات هو أن الفنانة قامت برسم مناطق مختلفة في السلطنة، وبما أن الغالبين من سكان مسقط هم مهاجرون من مناطقهم فإن هذه اللوحات هي بمثابة تذكار ومواساة لهم عندما تنتابهم مشاعر الحنين لمناطقهم.
وأكد الكندي أن من أهمية المعرض في كونه ينقل تجربة الفنانة «جين» لأوروبا، حيث إنها قامت برسم الطبيعة العمانية بمختلف مقوماتها وجمالياتها بحسها الفني المبدع، كما أن مثل هذه المعارض تساعدهم في الرقي بهذا الفن في السلطنة. وقال « ب.ج مامن» مدير عام فندق جراند هرمز: إن لمن دواعي سرورنا أن نستضيف هذا المعرض للفنانة التشكيلية «جين»، الذي يعرض صورا ومشاهد رائعة من الطبيعة العمانية. وأضاف: إن هذا المعرض فرصة؛ لأن يقدم الفندق خدمة للمجتمع العماني.
وأشار إلى أن الفنانة استخدمت عدة مواد خام في لوحاتها مثل: الرمل والأوراق والحبر والزيوت، وجمعتها بطريقتها الخاصة لتنتج هذه اللوحات المشاهد الطبيعية للسلطنة.
وقالت «جين هودجسون»: إن سلطنة عمان هو المكان الوحيد في العالم الذي يستحق أن ارسم عنه؛ لأن مناظرها خلابة وطبيعتها رائعة، حيث إنها تحتوي على الجبال والصحراء والشواطئ الممتدة والكثير من المكونات الطبيعة. وأضافت: إنه على الرغم من أنها غادرت السلطنة عام 2008، إلا أنها أقامت بعض المعارض في السلطنة لكي تحيي التواصل. وتم خلال المعرض عمل مزاد على لوحتين من لوحات الفنانة الأسترالية، حيث تم بيعها بـ600 ريال عماني، ويتم التبرع بهذا المبلغ لـ189 طالباً بمدرسة الأمل للصم بالخوير.