التصوير الضوئي تستعرض إبداعات أعضائها بمعارض رقمية

الجسرة الثقافية الالكترونية
تواصل الجمعية القطرية للتصوير الضوئي تقديم معرضها الرقمي الذي أقامته للصور الفوتوغرافية عبر موقعها الإلكتروني، حيث تقوم من خلاله باستعراض أعمال مُنتسبيها، حتى وصل عدد الفنانين المشاركين في هذا المعرض إلى ما يقرب من 20 فنانًا بمثابة ما يقرب من 6 أعمال للفنان الواحد، وبحسب رئيس مجلس إدارة الجمعية الفنان أحمد الخليفي ما زال العمل مستمرًا في رفع المزيد من الأعمال لفناني الجمعية، من خلال هذا المعرض الرقمي الذي سيمكن المصوّرين من استعراض أعمالهم بكل سهولة.
ويمكننا القول إن الموقع بات يُتيح لهواة التصوير فرصة متابعة مستجدات الجمعية من ورش تدريبية ومعارض، وندوات، بعد أن سجل إقبالاً كبيرًا خلال هذا العام، حيث أنجزت الجمعية خلال منتصف العام انتساب 430 عضوًا، كما تمّ الإعلان عن أكثر من 10 دورات من خلال الموقع وتمّ حجز 611 مقعدًا للاشتراك فيها، ولفت إلى أن أكثر دورة تمّ التسجيل بها كانت تشكيل الإضاءة مع بروفوتو حيث اشترك فيها 164 شخصًا، وقد تنوّعت الجنسيات التي سجلت بدورة (التصوير تحت الماء) ووصلت إلى عدد 30 جنسية عربية وأجنبية.
وفي ذات السياق تواصل استقبال طلبات اىشتراك بمسابقة “قصة من مجتمعك” وذلك من خلال تقديم 7 إلى 10 صور تحكي قصة من المجتمع أو البيت الصغير التي يختارها المصوّر المشترك حيث يبرز فكرة القصة من خلالها، وتتضمن معايير المسابقة التي ستتبع لاختيار أفضل قصة أن تكون واقعية وتم اختيارها من المجتمع الذي حولنا وهل هي حقيقية أم مفتعلة بالإضافة إلى التكوين الدرامي في الصور المقدّمة وما تبرزه الصور من مشاعر وأحاسيس للمشاهد وعدم التصنّع في عناصر الصورة المشاركة وشرح نصي لكل صورة وأن تكون لها بداية ووسط والأحداث المتتابعة بالإضافة لنهاية القصة.
كما تستعدّ الجمعية حاليًا للتجهيز للمعرض الخامس “الخليج حضارة وتاريخ” بعنوان “جمال الأزياء الخليجية”، وذلك بعد النجاح الذي لقيته سلسلة معارض الجمعية القطرية للتصوير الضوئي في هذه الاحتفالية للخليج، وتهدف الجمعية إلى مشاركة أكبر عددٍ من المصوّرين بدول المجلس بهذا المعرض المتميّز الذي تنظمه الجمعية في دورته الخامسة على التوالي للعام 2015، علمًا بأن الهدف من اختيار موضوع المعرض، هو تنوّع وغزارة الأزياء الخليجية سواء للنساء أو الرجال، في دول مجلس التعاون، مثل ملابس الصيف أو ملابس الشتاء، والملابس التراثية القديمة والخليجية الحديثة، من ملابس أهل سكان المدن إلى ملابس سكان البادية، ومن ملابس أهل الجبال إلى ملابس أهل الساحل، مرورًا بملابس أهل الرعي وأهل الزراعة وكذلك المناسبات العديدة مثل الزواج والأعياد والمناسبات الدينية والاجتماعية والعيد الوطني، لافتًا إلى أن الجمعية تركت مجال التصوير مفتوحًا سواء لتصوير الأزياء على طبيعتها أو في مكانها الأصلي أو في الأستديو، باستخدام إضاءة طبيعية أو باستخدام إضاءة صناعية، وتستمرّ الجمعية في تسلم المشاركات حتى 1 سبتمبر 2015م.
المصدر: الراية