الثقافة البحرينية ترسم طريق الحرير في الصين

الجسرة الثقافية الالكترونية-العرب-
تشارك وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة في الدورة الثالثة لمهرجان الفنون العربيّة بجمهورية الصين، الذي يقام خلال الفترة ما بين 10 إلى 16 سبتمبر الجاري. وتأتي مشاركة البحرين إلى جانب 18 دولة عربيّة منها: مصر والجزائر والمغرب وتونس والسعودية ولبنان وفلسطين والعراق والصومال والأردن والإمارات.
يتضمن المهرجان في دورته الثالثة معرضا للفنانين العرب الذين شاركوا في الورش التي تقام سنويا في الصين ومن بينها لوحة الفنان أصغر إسماعيل ولوحة للفنان جمال عبدالرحيم، إلى جانب عروض فنيّة وبصريّة متنوّعة. وتشارك مملكة البحرين في المهرجان بوصفها عاصمة السياحة الآسيوية 2014، وذلك لتأكيد أهميّة العلاقات بين البحرين والشرق في القارة الآسيويّة.
وألقت وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة كلمة عن الجانب البحرينيّ قالت فيها: « الحرير ملمسا ولونا ما هو إلا انعكاس للطريق الذي ربط ماضينا وجمع ما بين الثقافة والتجارة كي يكتب على صفحات كتاب منطقتنا أجمل اللقاءات وأغنى الخبرات من تاريخ حضاراتنا ».
وأضافت: « من المنتدى الذي يجمعنا اليوم، نؤكّد رغبتنا في تعزيز هذه العلاقات العربيّة الصينية، مشدّدين على أهميّة البناء المشترك الذي كانت وما زالت”طريق الحرير” فيه عمادا في تعزيز الروابط وتكريس الانفتاح في مجتمعاتنا وشعوبنا ».
ورحبت باسم المنامة “مدينة السياحة الآسيويّة لعام 2014” بكافة أشكال التعاون الثقافي والفنيّ المشترك مع جمهوريّة الصين الشعبيّة، وقالت: « كيف لا؟ ونسيج العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية تمتد لأكثر من ربع قرن، وتأكيدنا على أهميّة هذه العلاقات تَجسّد مؤخرا حين دشّنت وزارة الثقافة البحرينية أولى فعالياتها للاحتفاء باختيارها عاصمة للسياحة الآسيوية من خلال معرض طريق الحرير الذي نقل إلى أبناء المنطقة تاريخ العلاقة المشتركة مع الصين ».
وأكدت على أن ما يجمع العرب والصين هو الافتخار بماضي الأجداد مع المحافظة عليه، وأضافت: « تجمعنا طريق كتبت عنها أقلام وتكلّم حولها كتّاب ورويت باسمها قصص بصمت تلك الفترة المزدهرة من تاريخ البشريّة».