الثقافة القطرية تتألق في قمة البوسفور

الجسرة الثقافية الالكترونية
قال فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة: إن فعالية الليلة القطرية التي نظمت على هامش قمة البوسفور في اسطنبول شهدت عدة عروض فنية من الفلكلور والتراث القطري، بالإضافة إلى الفقرات الفنية التي قدّمها الفنانان غانم شاهين وخالد تركي، بالإضافة للفنون البحرية التراثية التي قدّمتها الفرقة الشعبية القطرية، كذلك شهدت الليلة عرضًا لليلة العرس القطري وإبراز أهم الأشياء التي يتم القيام بها في تلك الليلة، كما تم إهداء زوار الجناح القطري عددًا من إصدارات وزارة الثقافة والفنون والإراث، كذلك توزيع كتابين الأول بعنوان “على قدر أهل العزم” للدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وكتاب “خطاب أمة” للأستاذ جابر الحرمي.
وأضاف العجلان أن الاحتفال قد شرّفه معالي عبد الله بن حمد العطية، وسعادة سلطان الخاطر وكيل وزارة الاقتصاد، وسعادة الشيخ عبد العزيز آل ثاني من سفارة دولة قطر.
وأضاف الهاجري أن هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع احتفالات البلدين بالعام الثقافي قطر تركيا والذي ندعو الله أن يكون بداية لتعاون قادم بإذن الله وأن تكون هناك استمرارية للأنشطة الثقافية بين البلدين اللذين يتميزان بعلاقات جيدة جدًا في كافة المجالات.
وأضاف الهاجري أن هذه الفعالية تأتي في أعقاب زيارة مهمة قام بها فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دولة قطر، وبالتزامن مع احتفالاتنا باليوم الوطني، وسوف نعمل على عرض مجموعة من الأفلام حول دولة قطر، إلى جانب أفلام سينمائية محلية لنقدّم للعالم الثقافة القطرية في أبهى أشكالها.
وقال الهاجري: إن المشهد الثقافي بين قطر وتركيا لا يرتبط بمناسبة، “بل هو علاقات تاريخية، وهو ما ينعكس بالضرورة على التعاون الثقافي بين البلدين، ليكون هذا المحور أداة صلبة في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة اليوم”،
ووصف اختيار منظمة التعاون الدولي التركية، المُنظِمة لقمة البوسفور السادسة، دولة قطر لتحل ضيف شرف هذه القمة بأنه يؤكد العلاقات المتميزة بين البلدين، واصفًا البرنامج الذي ستقدّمه الوزارة بأنه سيكون برنامجًا ثقافيًا وفنيًا مميزًا من أجل هذا الحدث المهم.
وتابع أن هذه المشاركة كانت فرصة جيدة ليتعرّف العالم كله على الفنون القطرية والتراث الشعبي والأزياء القطرية وغيرها من الجوانب التراثية، “إذ أتيح لدولة قطر أن تعرض ثقافتها وتراثها أمام ما يزيد على 70 دولة من العالم ممثلين في القمة”.
المصدر: الراية