«الجـزيـرة الوثـائقية» تنتقـل بشـاشتها إلى الأردن ضمـن نـافـذتها البـرامجية الجديـدة «يوم في..»

الجسرة الثقافية الالكترونية
*سليمان حاج ابراهيم
المصدر / القدس العربي
تعرض قناة «الجزيرة الوثائقية» اليوم الجمعة سبعة أفلام تسلط الضوء على الأردن في ثاني جولة في الوطن العربي بعد استهلالها السلسلة الجديدة عن الجزائر. واعتمدت القناة التي تتبع الشبكة والتي تبث من الدوحة دورة برامجية خاصة تحتفي نهاية كل شهر بدولة عربية وتعرض حولها ومنها مجموعة من الأفلام بعضها قديم وأخرى جديدة.
ودشنت القناة سلستها حول «النشامى» بفيلم «الحضارات الضائعة: بترا والأنباط» الذي يجول في مدينة البتراء الأثرية. ويستضيف الفيلم أحد المتخصصين الذي يحكي عن قيمة الآثار الموجودة في المدينة وتاريخها وعبقرية مبدعيها القدامى، كما يضم الفيلم لقطات حديثة ومميزة. ويليه عرض حلقة «الأردن» التي أنتجت ضمن سلسلة «من خلال عيونكم»، حيث نرى الأردن لأول مرة على التلفزيون بشكل مختلف من خلال مغامرة كفيفة تُدعى «صوفي» تنظر للعالم من زاوية مختلفة باستخدام حواس تعوض بها وتنفذ بها للبصيرة. انتقالاً إلى الحياة الكشفية، تُعرض حلقة «الحركة الكشفية العربية – الأردن»، حيث ظهرت الحركة مبكراً على أراضيه من خلال قادة كشفيين ورواد حملوا الحلم الكشفي في الأردن وتنقّلوا به إلى الآفاق العالمية، ليصبح الأردن أحد أبرز الأعضاء في المنظمة الكشفية العربية وكذلك على المستوى العالمي. وعن الأنباط يُعرض فيلم «الأنباط الجُدد – البدول» الذي يتناول قصة حياة قبيلة البدول التي تسكن في البتراء بجنوب الأردن. ويحكي قصتهم كأحفاد للأنباط الأوائل وافتخارهم بهم رغم طبيعة حياتهم المختلفة الآن والتي تعتمد بشكل أساسي على السياحة.
يليه فيلم «ثنائية للوطن – جميل وجولييت عواد»، فقد قدم الثنائي الأردني معاً العديد من الأعمال المشتركة على صعيدي المسرح والتلفزيون. فكتب جميل عواد عدداً من الأعمال التلفزيونية منها «المحروس»، «الكف والمخرز» وغيرها، وشاركت فيها جولييت عواد كممثلة. كما كتب جميل عواد مسرحيات للأطفال أخرجتها زوجته جولييت، عدا عن أعمال مسرحية أخرى كان فيها جميل كاتباً أو مخرجاً أو الاثنين معاً، وكانت جولييت هي الممثلة الرئيسية فيها ومنها «الغائب» و»الغرباء يشربون القهوة» و»ليلة دفن الممثلة جيم». وضمن سلسلة «مصورو الملوك والرؤساء»، ستعرض حلقة الملك الراحل حسين بن طلال.
فلطالما كانت الكتب التاريخية والتحليلات السياسية ووسائل الإعلام هي المراجع الأساسية لإلقاء الضوء على الحكام والملوك، وهذه الشخصيات عادةً ما تكون محاطة بفريق عمل مؤلّف من مستشارين، محللين سياسيين ومرافقين. ولكن هناك من يرون الحكام من خلال عدستهم، برؤية تختلف بطبيعتها وأبعادها. رؤية المصور الشخصي للملك حسين بن طلال، الأرمني زهراب ماركريان، يلقي الضوء على زوايا شخصية فرضت علاقة وثيقة ونوعية بين الطرفين، فكان للمصور أن عايش الملك عن قرب والتقط لحظات متقلبة من الإنجازات والإحباطات، الخيبات والانتصارات، وسجل له بالكاميرا لقاءاته مع كبار الشخصيات في العالم. تنتهي المادة البرامجية بعرض الفيلم الشيق «باعة متجولون» الذي يحكي قصة أربعة من الباعة المتجولين في مدينة عمّان في الأردن، يمضي معهم يوماً كاملاً، يعيش معهم لحظاتهم الخاصة ويروي غير المعروف عن الباعة وحياتهم وفلسفتهم للحياة، كما يروي الفيلم المدينة وتطورها بأفهام هؤلاء الباعة ويراها بأعينهم.