الجمعية العمومية لاتحاد الكتاب تقر خطة 2014

الجسرة الثقافية الالكترونية-الخليج-

عقدت الجمعية العمومية العادية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات مساء أمس الأول في مقر الاتحاد في الشارقة اجتماعاً، برئاسة حبيب الصايغ رئيس مجلس الإدارة، وبحضور عاطف عطا مندوب وزارة الشؤون الاجتماعية .

افتتح الصايغ الاجتماع بكلمة هنأ فيها أعضاء الجمعية العمومية بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على تأسيس الاتحاد، ونقل إليهم تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري للاتحاد، وتمنياته لهم بالتوفيق في أعمالهم .

وعبر الصايغ عن شكره باسم أعضاء الجمعية العمومية للدعم الذي تلقاه الاتحاد من القيادة على مختلف مستوياتها، وقال إن هذا الدعم كان من العوامل التي ساعدتنا على الاستمرار، وهيأت لنا ظروف النجاح في عملنا .

وأشار الصايغ إلى مقالة كتبها في اليوم نفسه استذكر فيها زملاءه من أعضاء الاتحاد الذين اجتمعوا سوياً تحت سقف المحبة والإبداع، وتساءل: لو حذفنا ثلاثين عاماً من أعمارنا، فماذا يتبقى منها؟ .

وتكلم عن المبادرات العشر التي أطلقها الاتحاد مؤخراً، وأكد الحرص على تنفيذها قريباً، لكنه دعا الجميع إلى المشاركة، لأن النجاح مرهون بها، خاصة أن المبادرات ذات طبيعة تتطلب جهداً تفاعلياً جماعياً .

وبدأ الاجتماع وفق جدول الأعمال، فطُرح محضر الاجتماع السابق للنقاش، وتم إقراره، كما عرض تقرير مجلس الإدارة عن أنشطة عام ،2013 وتم التوقف عند مجموعة من النقاط التي تضمنها التقرير، ومنها فرع دبي الذي سيتم افتتاحه في شهر أغسطس المقبل، وذلك نظراً للعدد الكبير من المبدعين المقيمين فيها، كما أن دبي مقبلة على استحقاقات كبيرة تتطلب منا أن نواكبها، ونتفاعل معها .

وناقشت الجمعية مشروع الموازنة التقديرية لعام ،2014 وإقرار خطة العمل للعام الجاري وتم اتخاذ مجموعة قرارات منها مضاعفة مكافآت كتاب المجلات التي يصدرها الاتحاد، ومكافآت مؤلفي الكتب المطبوعة لديه .

وناقش الاجتماع أيضاً الدعوة التي أطلقها الصايغ لعقد اجتماع غير عادي للجمعية العمومية لتعديل النظام الأساسي، بحيث يتضمن لائحة داخلية لإدارة الفروع، كما يسمح بزيادة عدد أعضاء مجلس الإدارة .

واتخذت قرارات لإقامة ورش تدريبية لا سيما في فني القصة والرواية، إضافة إلى ضرورة تفعيل نادي النقد، وتم تكليف د . صالح هويدي، وعبد الفتاح صبري، وإسلام أبو شكير، وفتحية النمر لمتابعة الموضوع .

ودعا بعض أعضاء الجمعية إلى إعادة النظر في التقليد الذي درج عليه الاتحاد في السنوات الأخيرة في الاقتصار على طباعة الكتب على الأعضاء العاملين، فقررت الجمعية أن النشر سيكون متاحاً للأعضاء جميعاً عاملين ومنتسبين، وقال الصايغ تعليقاً على ذلك إن النشر حق للجميع، وأن الفرصة ستكون أكبر مع إشهار دار النشر الخاصة بالاتحاد والتي تشكل واحدة من المبادرات العشر التي تم الإعلان عنها مؤخراً .

كما تقرر الاهتمام بالجانب الفكري في أنشطة الاتحاد، وإتاحة الفرصة لكتاب وباحثين في علوم الاجتماع والتربية والفلسفة ليكون لهم دور في إثراء هذه الأنشطة .

واختتمت الجمعية اجتماعها باختيار المحاسب القانوني، ثم بكلمة شكر وجهها حبيب الصايغ لمن حضر باعتبار أن نجاح الاتحاد في أداء مهمته يقتضي من أعضائه أن يشاركوا في اتخاذ القرارات .  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى