“الدوحة للأفلام” تبدأ تصوير فيلم سينمائيّ قصير

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن مبادرات المؤسسة التعليمية أنها بصدد البدء في تصوير فيلم قصير منتصف أغسطس الجاري، ويستمرّ تصوير حتى نهاية نفس الشهر، وفي هذا السياق أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن حاجتها لممثلين قطريين للعب أدوار رئيسة ومساندة في تصوير الفيلم، والدور الرئيس هو لشاب قطري يبلغ من العمر 17 عامًا، عبد الله، الذي يحاول اكتشاف كيفية الدفاع عن نفسه، أما الدور المساند، علي، هو أفضل صديق لعبدالله، لا يفهم سبب ابتعاد عبدالله عن أصدقائه، كما أعلنت أيضًا عن حاجتها لممثلة إفريقية الأصل نحيلة الجسم تبلغ من العمر18 – 25 عامًا.
من جهة أخرى، أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن بدء تلقيها مشاركات مهرجان أجيال السينمائي في نسخته الثانية والذي سوف يُقام خلال الفترة من 1-6 ديسمبر المقبل، وقد أعلنت المؤسسة أن31 أغسطس الجاري هو آخر موعد لتسجيل طلبات المشاركة، على أن يتم تبليغ جميع المتقدمين بحالة طلبهم منتصف أكتوبر المقبل، ويعود مهرجان أجيال السينمائي معتمدًا على تاريخ مؤسسة الدوحة للأفلام في برمجة الأفلام التي تتمحور حول المجتمع المحلّي، ومعتمدًا على النجاح الذي حققّه المهرجان في سنته الافتتاحيّة، بالإضافة إلى عروض الأفلام على مدار السنة، كعروض الأفلام القصيرة والطويلة من حول العالم والتي تعمل على إلهام الحوار الثقافي بين جمهور الشباب في قطر، وسيعمل المهرجان الذي سيستمر لمدّة سنة على سدّ الثغرات ويجمع الأجيال معًا من خلال الأنشطة والفعاليّات المصممّة لخلق التفاعل الإبداعي بين القطاعات المختلفة للمجتمع المحليّ.
ويتضمّن المهرجان قسمين “دوحيّات سينمائيّة” و”صنع في قطر”، وبالإضافة إلى برنامج الأفلام الرسمي، ويقدّم المهرجان عروضًا خاصّة، وتكريمات موضوعيّة، وصندوق الرمل، وهو مساحة مخصصة للألعاب الرقميّة والتفاعليّة. وتشكّل مبادرة دوحيّات سينمائيّة المشار إليها العنصر الأساسي للمهرجان وتقدّم لمئات الصغار من حول العالم فرصة لعب دور الحكّام الذين يقرّرون لائحة الفائزين في مسابقة المهرجان.
وقد تمّ إعداد وتصميم المهرجان لتشجيع وتعزيز عروض الأفلام التي تعنى بالبرامج التعليمية المحليّة حتى يكون المهرجان تجربة ترفيهيّة للعائلات والمربين التربويين من خلال التواصل الجماعي والفردي بواسطة الأفلام السينمائيّة.
وفي نفس الوقت، يوفر المهرجان منتدى مفتوحًا للحوار والتحدث بين المشاركين وحيث تتمّ مناقشة النطاق الكامل للمشاكل المعقّدة التي تواجه الشباب اليوم، الأمر الذي لا يعطي القوّة للجيل القادم لرواة القصص فقط، بل أيضًا يقدّم لهم مجالاً آمنًا تسمع من خلاله أصواتهم ويعبرون عنه.