الدوحة للأفلام تتلقى طلبات الراغبين بمنح إنتاج سينمائية

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-
بدأت مؤسسة الدوحة للأفلام أمس تلقي طلبات الراغبين في منح إنتاجية، ويستمر باب التقدّم مفتوحًا حتى 15 أكتوبر، حيث يوفر برنامج المنح المساعدة المالية لصانعي الأفلام من قطر، وصانعي الأفلام الأولى والثانية من جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن تلقى المؤسسة إقبالاً كبيرًا على هذا البرنامج من قبل صانعي الأفلام في قطر والعالم.
ويهدف برنامج المنح من مؤسسة الدوحة للأفلام إلى تحديد المواهب الجديدة، والسعي للكشف عن الأصوات السينمائية، واكتشاف قصص ذات أصداء عالمية، حيث إن نهج المؤسسة هو دعم المشاريع التي تتوجه لاستكشاف قصص أصيلة، مع الاهتمام الشديد بدفع الأعمال المعاصرة التي تبدي فهمًا عميقًا لإمكانيات صناعة السينما إلى الأمام .
“تعزيز الأصوات القطرية”
ووجهت مؤسسة الدوحة للأفلام دعوتها للراغبين في المنح عبر موقعها الإلكتروني، قائلة: “إذا كنت مخرجًا من قطر(مواطن أو مقيم)، يرجى مراسلتنا على البريد الإلكتروني الخاص بنا”، حيث تسعى المؤسسة إلى تعزيز وتمكين الأصوات القطرية في صناعة الأفلام التي لديها القدرة على تقديم مساهمات كبيرة في فن السينما. ويشمل تركيزها على نمو وتطور المجتمع السينمائي في قطر من تقديم الدعم اللوجستي والإبداعي، والمساهمات المالية للأعمال المقدمة من قبل صانعي الأفلام من قطر.
“دورات التنمية الابداعية”
وأضافت المؤسسة في دعوتها قائلة: الدعوة موجهة إلى جميع المخرجين أصحاب المشاريع في أي مرحلة من مراحل التطوير للاتصال بنا على مدار السنة لمناقشة المنح وإمكانيات التمويل المشترك والتدريب مع الإنتاجات الدولية ودورات التنمية الإبداعية والمبادرات الإرشادية وفرص العرض.
وتعتمد الطلبات الدولية من المخرجين والمنتجين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ قائمة بلدان لجنة المساعدة الإنمائية من منظمة التعاون والتنمية؛ وبقية العالم، وتطبّق معايير تأهل محدّدة لكل منطقة، كما أن هناك دورتين للتقديم لبرنامج المنح سنويًا.
“عروض برازيلية”
وعلى جانب آخر تواصل مؤسسة الدوحة للأفلام، بالاشتراك مع هيئة متاحف قطر، جهودها كي تعكس الشراكات الثقافية السنوية القطرية من خلال العرض السينمائي البرازيلي لمجموعة من الأفلام البرازيلية من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام أول أمس الأربعاء وأمس الخميس.
بينما يشمل برنامج الأفلام البرازيلية القصيرة التي سيتم عرضها خلال الشهر المقبل مجموعة متميزة من الأفلام المُلهمة والتي أخرجها مخرجون شباب لهم مستقبل سينمائي واعد، حيث سيلاحظ الجمهور مدى تنوّع هذه الأفلام المبتكرة وسيتفاعل مع القصص الواقعية والخياليّة الرائعة التي تطرحها.
ويتضمّن برنامج الأفلام البرازيلية فيلم “حكاية ولد” من إخراج مارسيلو ماتوس دي أوليفييرا ووالاس نوجويرا، وفيلم “الأخوة ماي” إخراج ثايس فوجي ناجاركوستا، بالإضافة إلى فيلم “سانا” للمخرج ماركوس بيمنتل ركوستا، وفيلم “يد حنونة” للمخرجة جابريلا أمارال آلميدا ركوستا.
كما تضم قائمة الأفلام البرازيلية التي ستعرضها مؤسسة الدوحة للأفلام في متحف الفن الإسلامي الشهر المقبل فيلم “نوم هادئ” من إخراج جوليانا روجاسركوستا.
وفيلم “حكاية ولد” هو روائي قصير من إنتاج البرازيل في عام ٢٠۱٣ وتدور أحداثه في ٢٠ دقيقة، باللغة البرتغالية، وتصاحبه ترجمة بالإنجليزية، والعربية، وينصح بتوجيه الأهل للمشاهدين دون 15 عامًا، حيث لا يسمح بدخول الأفراد دون 15 عامًا إلا برفقة شخص بالغ فوق 18 عامًا.
أما فيلم “الأخوة ماي” فهو فيلم روائي قصير، إنتاج البرازيل في عام ٢٠۱٣، وتدور أحداثه في ۱٩ دقيقة باللغة البرتغالية، “المندرين”، ويصاحبه ترجمة بالإنجليزية، والعربية، وينتمي لأفلام الخيال، وينصح بتوجيه الأهل للمشاهدين دون 13 عامًا، فلا يسمح بدخول الأفراد دون 13 عامًا إلا برفقة شخص بالغ فوق 18 عامًا.
وفيلم “سانا” فهو فيلم وثائقي قصير، من إنتاج البرازيل في عام ٢٠۱٣ وتدور أحداثه في ۱٨ دقيقة، باللغة البرتغالية، ويصاحبه ترجمة بالإنجليزية، والعربية، ويحتاج الفيلم إلى إرشاد عائلي حيث ينصح بتوجيه الأهل لأن بعض المحتوى يمكن ألا يكون مناسبًا للصغار.