«الدوحة للأفلام» تطلق «صندوق الفيلم القطري» بقيمة 182 ألف ريال

الجسرة الثقافية الالكترونية

#مفرح الشمري

تختتم الليلة الدورة الثانية لمهرجان «اجيال السينمائي الثاني» بحضور وزير الثقافة والفنون والتراث د.حمد الكواري ورئيسة مجلس ادارة مؤسسة الدوحة للافلام الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني والرئيس التنفيذي بالانابة ومديرة المهرجان فاطمة الرميحي وذلك بعرض فيلم «النبي» لخليل جبران في مسرح الاوبرا بالحي الثقافي كتارا المبنى 16، حيث سيتم الاعلان عن الافلام الفائزة في جوائز المهرجان في جميع اقسامها «محاق وهلال وبدر» من قبل اعضاء لجنة تحكيمها التي تضم 450 طفلا.

من جانب اخر أطلقت مؤسسة الدوحة للأفلام «صندوق الفيلم القطري» في خطوة تؤكد التزامها بتعزيز صناعة الأفلام المحلية القصيرة والطويلة ودعم المواهب القطرية العاملة في هذا القطاع.

وجاء إعلان الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي فاطمة الرميحي، عن الصندوق خلال عروض أفلام برنامج «صنع في قطر» في الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي.

وسيشكل «صندوق الفيلم القطري» وسيلة إضافية لوسائل دعم صناعة الأفلام التي تعمل المؤسسة على تعزيزها لتطوير المواهب المحلية. ويبدأ «صندوق الفيلم القطري» استقبال الطلبات في العام المقبل من خلال دورتين لتقديم الطلبات للمخرجين والكتاب وسيقدم الدعم لتطوير أربعة أفلام طويلة وتطوير وإنتاج ثمانية قصيرة، وسيتم اختيار واحد من الأفلام الأربعة الطويلة على الأقل في العام التالي ليحظى بالتوجيه والدعم المالي من الصندوق خلال عملية الإنتاج.

وستكون الأفلام الطويلة سواء في مرحلة المعالجة او النص مؤهلة للحصول على تمويل حتى 182.500 ريال قطري، وتتضمن التدريب والإرشاد من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام والأفلام القصيرة مؤهلة للحصول على المبلغ المخصص وهو ألف ريال قطري لمرحلتي التطوير والإنتاج معا، وتتضمن التدريب وتقديم المعدات والدعم الإنتاجي من المؤسسة، وستعمل مؤسسة الدوحة للأفلام عن قرب مع المشاركين الذين تم اختيارهم في كافة مراحل الإنتاج لمساعدتهم في إنجاز أفلامهم.

وقالت الرئيس التنفيذي بالانابة لمؤسسة الدوحة للافلام فاطمة الرميحي: ان «صندوق الفيلم القطري» يشكل مرحلة جديدة في توفير وسائل الدعم التي نقدمها لصانعي الأفلام في قطر، في الأعوام الأخيرة شهدنا نموا ملحوظا في صناعة الأفلام المحلية من حيث حجم وكمية الأفلام التي نشاهدها، وهو ما يظهر جليا من خلال مستوى مشاركة المواهب القطرية في برنامج «صنع في قطر» في مهرجان أجيال السينمائي هذا العام.

واضافت الرميحي: إننا نرى أنفسنا من خلال الأفلام، ومن خلال كافة وسائل الثقافة والترفيه، ونعكس تجربتنا الانسانية وإيماننا وعاداتنا وتقاليدنا ولغتنا وثقافتنا، إن تعزيز مجتمعنا الإبداعي في قطر أمر ضروري لننقل قصصنا إلى الشاشة، وبهذا يمكننا مشاركتها مع أنفسنا ومع بقية العالم، ولهذا أطلقنا «صندوق الفيلم القطري» وأنا على ثقة بأنه سيضيف بعدا آخر لصناعة السينما المحلية.

ويحظى صانعو الأفلام حاليا بدعم من برنامج المنح في مؤسسة الدوحة للأفلام، حيث يقدم الدعم في مراحل التطوير والانتاج وما بعد الإنتاج لصانعي الأفلام من قطر ولصانعي الأفلام للمرة الأولى أو الثانية من جميع أنحاء العام.

الافلام الكويتية

صفق الجمهور كثيرا للجهد المبذول في الافلام الكويتية والتي حملت بين طياتها العديد من المعاني الجميلة وذلك من خلال فيلمي «ياهل» للمخرج يوسف العبدالله وفيلم «سالفة صورة» للمخرج داود شعيل، حيث عرض الاول في قسم «محاق» بينما الثاني في قسم «هلال».

…………

الابناء الكويتية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى