الرسام مروان يعرض في الشارقة

الجسرة الثقافية الالكترونية
تقيم مؤسسة بارجيل للفنون، بالتعاون مع مركز مرايا للفنون معرضين متزامنين الاول للفنان مروان قصاب باشي، الالماني، السوري الاصل، والثاني بعنوان «مساعدة الذاكرة» وهو يقدم ذكريات شخصية أو جماعية للفنانين، تظهر كيف يمكن تسجيل هذه المذكرات، أو تخيلها عبر الخلق الجمالي.
يحمل المعرض الأول عنوان «مروان: تضاريس الروح» ، وهو معرض فردي للفنان المشهور عالمياً والمقيم في برلين مروان قصاب باشي.
ويعتبر المعرض الأكبر من نوعه ويجمع تشكيلة من أعمال الفنان مروان قصاب باشي في صالة واحدة، ويهدف إلى إطلاع الجمهور الإقليمي على الطيف المتنوع من الأعمال في رصيد الفنان.
ويحتوي الكتاب – الكاتالوغ الذي صدر بالتزامن مع إنطلاقة المعرض مقالات بقلم تشارلوت بانك، إسماعيل الرفاعي وسلطان سعود القاسمي.
يقدم المعرض الفردي هذا مجموعة واسعة من لوحات الفنان الزيتية، ورسومه بالألوان المائية على الورق، وكذلك النقوش والرسم السريع باستخدام القلم الرصاص. ويظهر المعرض تشكيلة من الصور المستمدة من الحياة، والمواضيع السياسية، والتجسيد الفني للوجوه، وتصوير الأقنعة، واللوحات التي تصور الحياة الساكنة. وحضر الفنان قصاب باشي إفتتاح المعرض وسيلقي كلمة حول تشكيلته الفنية الاسبوع المقبل في لقاء فني.
وقال سلطان سعود القاسمي، صاحب مؤسسة بارجيل للفنون، والذي زار الفنان مروان في مرسمه في برلين لتنظيم المعرض: «رغم أن مروان قد أمضى معظم حياته في أوروبا، فهو حافظ على علاقته مع العالم العربي من خلال لوحاته وصداقاته التي أقامها مع نخبة من المفكرين في المنطقة. ويتمثل الغرض من «رسومات الروح» في تقديم هذه القامة الشامخة في الساحة الفنية والفكرية، وتكريمها».
ويحمل المعرض الثاني الذي انطلق بالتزامن مع الاول عنوان «مساعدة الذاكرة»، ويتناول أعمال فنانين تعود إلى ذكريات شخصية وجماعية، وتظهر كيف يمكن تسجيل هذه الأعمال وروايتها من خلال عملية الإبداع الجمالي. وتتولد استجابة المتفرج للعمل الفني غالباً خلال لحظة من العزلة، عند مشاهدة العمل للمرة الأولى، وبالتالي فزوار المعرض يشكلون إنطباعاتهم الفورية حول بعض أو كافة الأعمال الفنية التي شاهدوها في كتيب الآراء والملاحظات الذي انجز في لمناسبة.
ـــــــــــــــــــــــــ
الحياة