الشاعر المغربي عبد السلام بوحجر يغني على مقام الهاء

 

الجسرة الثقافية الإلكترونية

المصدر: القدس العربي

 في مجموعته الشعرية الجديدة «الغناء على مقام الهاء»، يواصل الشاعر المغربي عبد السلام بوحجر مغامرته، وفيا لنَفَسه الغنائي الجميل الذي يؤثث النصوص العشرين التي وزعها على قسمين: سمى الأول «أرسم الحسناء بالإيقاع، ويتكون من: عزف منفرد على وتر الهاء، في أسطورة هيلين، الخوف حبا، في الجزائر، من نافذة الشرق، من مشاكسات امرأة، طقوس الملكة، مقام الحضور، في فاس، في الرجوع إلى وجدة. بينما سمى القسم الثاني «في سيرة الصعود دائما..» وتضم النصوص التالية: وتر الرحيل، من أسرار عازف الناي، صورتها والجريدة، في الطريق، واصل غناءك يا صاحبي، مقامرة الرهافة، إن الرهافة موعدها النصر، في حفل تكريم، تمارين أولى في الجنون الأبهى، يقول الشاعر..

من أجواء الديوان، يقول بوحجر في مقطع من قصيدة «تمارين أولى في الجنون الأبهى»: لا أصدق أنني تناثرت كالضوء في زمني/وأنا أتأمل ما قد مضى ماضيا/ وأرى حاضري آتيا/ وأرى الغد في غده قد غدا/ ماضيا ماضيا..

ومن قصيدة «في أسطورة هيلين»: في أثينا/ تشرق الشمس على العالم/ من ليل الأساطير/ وأبطال الغرام الرائعين/ في أثينا تصبح النزهة حلما/ في بساتين الحقيقة/ بعد سن الاربعين/ تصبح الرحلة شهدا/ يرتخي تحت لسان الروح/ أشهى من خمور الأندرين.

يذكر أن الشاعر حاصل على الرتبة الأولى في جائزة الجاحظية الخاصة بشعراء المغرب العربي في الجزائر عام 1997  والجائزة الأولى عن القصيدة المغناة في مراكش عام 2000 والجائزة الأولى في المسابقة الدولية حول القدس، المنظمة من طرف وكالة مال بيت القدس في الرباط عام 2009 في إطار الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية، كما أنه حظي بالتكريم عدة مرات ومثل المغرب شعريا في عدة مهرجانات خارج الوطن.

صدر لعبد السلام بوحجر قبل الديوان الأخير: «أجراس الأمل» سنة 1985، و»إيقاع عربي خارج الموت» سنة 1990، و»الصخرة السوداء» (مسرحية شعرية) سنة 1993، و»أزهار الحصار» في 1995، و»قمر الأطلس» في 1999، و»ستة عشر موعدا» سنة 2006.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى