الشاعر هارون هاشم رشيد يصدر «أحبك يا قدس» و«وانتصرت حجارة السجيل»

الجسرة الثقافية الالكترونية –

صدرت حديثا مجموعتان شعريتان للشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، هما: «أحبك يا قدس»، و»وانتصرت حجارة السجيل»، وذلك عن دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، الأولى في 159 صحفة، والثانية في 181 صفحة، من القطع المتوسط. قصائد تؤرخ للجرح الفلسطيني وانتصارات حجارة السجيل، ومكانة القدس في قلوب محبيها، بلغة معبرة وموحية عما يختلج في النفوس.الناقدة د. الشيماء العقالي كتب مقدمة ديوان «أحبك يا قدس»، فقالت: «أحبك يا قدس» ملحمة في عشق التراب المقدس والأرض الطاهرة والقبلة المسلوبة المحاصرة، يخط شاعر الحلم الفلسطيني هارون هاشم رشيد كلماته في حب القدس بعطر الشوق، وعبير حلم العودة الذي حرمه الاحتلال. وأضافت: «أحبك يا قدس» ليست فقط كلمات ولا أغنيات بل أحلام وآمال أمة ارهقتها الأحلاف، واجهدتها الأيام، ولكن تأبى تيأس وأن تموت، وستظل «القدس»، رمز الصمود وتبقى دوما قبلتنا حتى اليوم الموعود.
فيما كتب الشاعر الدكتور عز الدين المناصرة على غلاف المجموعة الثانية «وانتصرت حجارة السجيل»، يقول: «غزة هارون رشيد»، هذا هو ديوان هارون هاشم رشيد، الجديد، الذي صب فيه عصارة المقاومة الشعرية المستمدة من عبق التاريخ: حجارة اللغة الشعرية تواجه هدير الطائرات المغيرة على أطفال المخيمات وحارات المدن، هذا هو شاعر القرار 194، دائما: ما مر حدث ثوري فلسطيني إلا ومنحه وسام القصيدة، منذ أكثر من نصف قرن من الشعر، وهو يؤرخ لجراحات الشعب الفلسطيني شعرا ناريا يزعج الاعداء، كذلك، وهو يرثي الشهداء العظام من أبناء شعبنا العظيم.
من مجموعته «أحبك يا قدس»، ونقرأ من قصيدة «عربية عربية يا قدس»: «عربية يا قدس مهما دبروا/ لك في الخفاء وهيأوا وتنكروا/ عربية كيف المآذن تستبى/ عربية ما نبضة إلا على/ ابواب مسجدك الطهور تُكبر».

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى