الشبابي للإبداع يحتفي بلغة القرآن في الشهر الكريم

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-

يشهد معرض عشاق الحرف العربي الذي افتتح بالمركز الشبابي للإبداع الفني مساء أمس الأول إقبالاً من جمهور الخط العربي بعد أن وجد فيه ركنًا أساسيًا من أركان الفنون الإسلامية وهي التي تتناسب مع طبيعة شهر رمضان المبارك.

 

فيحتفي المركز الشبابي للإبداع الفني بلغة القرآن في شهر القرآن مع معرض لعشاق الحرف العربي في رحاب الشهر الكريم، بعنوان “روحانيات رمضانية” بمشاركة العديد من الفنانين مثل عبد العزيز الحاج، وعائشة المناعي، ونوره المناعي، وفاطمة المناعي، ومنال نور، وفاطمة المنصوري، ولطيفة دراعو، وذلك ضمن أنشطة المركز الرمضانية.

 

وفي هذا السياق صرح سلمان المالك رئيس مجلس الإدارة بأن هذا المعرض يقام للعام الرابع على التوالي ضمن إطار برامج المركز الرمضانية، وللمركز الشبابي للإبداع الفني رحلة مع فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية تمتد منذ إنشاء هذا المركز قبل نحو 15 عامًا، كان فيها قسم الخط العربي ومازال منارة تعليم وتثقيف لهذا النوع من الفنون الإسلامية الخاصة، تخرج منه العديد من الخطاطين الموهوبين بالمركز وقد جسدت لوحاتهم وأعمالهم تجارب نجاحهم، وكما يشهد شهر رمضان المبارك لتميزه وتفرده في قلوبنا جميعًا وفي هذه الأيام المبارك.ة

 

وعلى جانب آخر، أنهى المركز الشبابي للإبداع الفني التابع لوزارة الشباب والرياضة أسبوعه الأول الخاص ببرنامج النشاط الصيفي (صيف وفن)، حيث شهد الأسبوع الأول إقبالاً كبيرًا وزخمًا من الفئات العمرية مابين 5 – 12 سنة شاركوا بعدة مواضيع تنوعت مابين الزخارف التراثية ونقوش وزخارف السدو التي تم التعبير عنها باستخدام الخامات المختلفة، حيث إنها نوع من أنواع الفن الشعبي وقد صرحت الأستاذة أمل الجابر عضو مجلس الإدارة ومديرة برنامج النشاط الصيفي بأن المركز يستعد لبداية الأسبوع الثاني من النشاط، حيث سيتناول مواضيع مختلفة يستطيع من خلالها المشتركون التعبير عن إبداعاتهم ومواهبهم كلها ضمن إطار موضوع البرنامج المعتمد لهذا العام (إبداعي من هويتي)، وانطلاقًا من هذا المبدأ يطمح المركز في جذب المشتركين من الفئات العمرية الأكبر من الشباب والفتيات للمشاركة أيضًا في الفعاليات والورش الفنية التي سيتم تقديمها في هذا الأسبوع.

 

والجدير بالذكر أن برنامج النشاط الصيفي لهذ العام 2014 يحتفي بأبرز ملامح التراث والهوية القطرية الخليجية من خلال الفعاليات والورش المتنوعة مابين التراث القطري والألعاب الشعبية والأزياء التقليدية وسباقات الخيل والهجن وورش صناعة السدو وغيرها من المواضيع الحرة التي تترك المجال للمشتركين للتعبيرعن ميولهم الفنية باستخدام العديد من الخامات المختلفة، ويشهد زخمًا فنيًا كبيرًا من المشتركين في الورش الفنية في الخزف والرسم الزيتي والتلوين وكذلك في الحفر الطباعي والمهارات اليدوية.

 

وأضافت الجابر إن المركز يحرص من خلال الموسم الصيفي على تنمية مهارات الشباب وسد الفراغ، خاصة في فترات العطلات الصيفية في كل ما هو مفيد ولا يوجد أكثرمن الفن يهذب الأخلاق ويفجر طاقات الإنسان. لذا يتطلع المركز الشبابى للإبداع الفني إلى تحقيق جملة أهداف في تنفيذ مسعاه من أجل رفد الساحة الفنية في قطر بالطاقات الإبداعية الجديدة وتنشيط الحركة الفنية في البلاد والإسهام في التنمية الفكرية والجمالية للإنسان القطري.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى