الشبابي للفنون يدرب الأطفال على الإبداع

الجسرة الثقافية الالكترونية
ينظم المركز الشبابي للفنون يوماً مفتوحاً لمنتسبي برنامجه السنوي “ربيع وفن 2016″، الذي اعتاد المركز إقامته كل عام مع حلول فصل الربيع لجذب الأطفال للمشاركة بمختلف الألوان الفنية، التي يقدّمها لهم البرنامج.
وحددت الفنانة أمل الجابر، عضو مجلس إدارة المركز، والمُشرفة على البرنامج، طبيعة اليوم المفتوح بتدريب منتسبي المركز من الأطفال على العديد من الإبداعات الفنية، منها الرسم والتلوين، بالإضافة إلى فترة الحكايات التي سيتم توجيهها إلى المشاركين بالبرنامج، بغرض إضفاء أجواء تعليمية وترفيهية في أوساطهم.
وأرجعت كل هذه الفعاليات في اليوم المفتوح المرتقب إلى الرغبة في التنوّع والترفيه للمشاركين، حرصاً على اكتشاف الموهوبين بينهم، والعمل على صقلهم، ومتابعتهم فيما بعد، بما يؤدّي إلى إثراء هذه المواهب، والعمل على الارتقاء بها.
وأوضحت أن الإقبال على المشاركة في البرنامج من جانب الشرائح العمرية المستهدفة كان كبيراً من قبل الأطفال، الذين تنوّعت أعمارهم بين 7 إلى 12 سنة، لافتة إلى أن البرنامج الذي انطلق يوم 24 يناير الجاري ستختتم فعالياته يوم 4 فبراير المقبل، “وطوال هذه المدة سيكون عامراً بالعديد من الموضوعات الفنية المتنوّعة، بما يثري مواهب المشاركين”.
وقالت إن المركز سينظم رحلات للمشاركين في البرنامج إلى مقري النشاطين المسرحي والموسيقي التابعين للمركز، وذلك في إطار حرص المركز على إثراء التنوّع الفني لدى المنتسبين، وصقل مهاراتهم الفنية في مختلف المجالات، بما يؤدّي إلى اكتمال المنظومة الفنية التي يستهدفها المركز بين التشكيل والموسيقى والمسرح، وذلك وفقاً لأهداف المركز الإستراتيجية والتربوية.
وأضافت إن الورش التي سيشهدها البرنامج على مدى أيامه سوف تستهدف تحقيق مخرجات مختلفة تعمل على إشباع حاجات المنتسبين للمعرفة بمختلف مجالاتها، وخاصة المتعلقة بالفنون والثقافة وتعزيز روح التذوّق الفني، على نحو ما يسعى إليه البرنامج من أهداف متنوّعة.
كما أشارت الجابر إلى إقامة حفل ختامي بنهاية البرنامج يجري خلاله تكريم المشاركين، وتناول الورش المختلفة التي اجتازها منتسبو المركز “تحقيقاً لكافة الأهداف التي نسعى إليها من خلال هذا البرنامج في مساعدة الأطفال على التخيّل والابتكار والتعبير عن ذاتهم باتباع أساليب البحث والدراسة والتقييم والمتابعة؛ للتعرّف على الاحتياجات المتجدّدة في مجالات الإبداع الفني، وهو ما يثري المشهد الفني بدولة قطر بكل ما هو جديد من مواهب، تستدعي الرعاية والمتابعة لصقلها”.
المصدر: الراية