الفكرة بدأت في قطر .. الاعلان في عمّان عن أول هيئة تجمع مدرسي الفنون والتصميم في الشرق الأوسط

 

الجسرة الثقافية الالكترونية – خاص  – 

من : خالد سامح

 

 

اختارت جمعية مدرسي الفنون والتصميم في الشرق الاوسط (MEDEA) عمّان مقرا اقليميا لها بعد ان حصلت على الترخيص من الحكومة الأردنية، وستكون كلية الفنون بجامعة العلوم التطبيقية مقرها الدائم، وقد اشهرت الجمعية صباح السبت الفائت في مؤتمر صحفي عقد امس في فندق القدس الدولي في العاصمة الأردنية وشارك فيه عدد من مؤسسي الجمعية، وهم اللبنانيه ديان مخايل والاميركيه منيره سبنس من كلية التصميم الجرافيكي في جامعة فرجينيا كومنولث – قطر و د. عصام ابو عوض من كلية الفنون في جامعة العلوم التطبيقية الأردنية، ومن نفس الجامعة الدكتور محمد كمال رئيس قسم الجرافيك.

استعرضت مخايل ظروف وفكره تاسيس الجمعية النابعه من اهداف كثيرة ابرزها استقطاب كل مدرسين التصميم والفنون في الجامعات في منطقة الشرق الاوسط لخلق حوار اكاديمي والتغلب على مشكلات التصميم ومناقشة المشاريع ونظام التدريس والمعيقات التي تواجه قطاع التصميم

واضافت يتطلع القائمون على الجمعية – التي انطلقت فكرتها العام الفائت في قطر- لايجاد فروع للجمعية في الدول الاعضاء منوهة الى ان الجمعية بصدد عقد عدد من النشاطات في الشهور المقبله وتفعيل دورها في المجتمع في مختلف الدول العربيه منها مؤتمر بحثي يتناول محاور مختلفه منها مناهج التصميم والفنون وواقع التصميم،

وقال د.ابو عوض بان اختيار الاردن مقرا اقليميا جاء لما يتمتع به من مكانة تعليمية مرموقه و ولمكانه الجغرافي المتوسط والمميز ومناخة الايجابي وصفته السياسية المعتدله.

واوضح ابوعوض بان الجمعية بدات اجتماعاتها في جامعة فرجينيا كمنولث بقطر العام الماضي بمشاركة 18 مؤسسة تعليميه و تضم الان 11 مؤسسا و 50 عضوا في الهيئة العامه من لبنان والاردن ومصر ودول الخليج العربي وتركيا وتسعى في الايام القادمه الى استقطاب مدرسي الفنون والتصميم في كليات الدول الاعضاء وفي الجمعية نوعان من العضويه واحد للافراد واخر للمؤسسات، منوها بالدعم الذي تلقته الجمعية من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر وجامعة العلوم التطبيقية في الأردن.

وأشار ابو عوض الى اهداف الجمعية التي تسعى لتحقيقها ومن ابرزها ان تكون مصدرا تشريعيا واستشاريا في تخصصات الفنون والتصمصم و اعادة النظر بمناهج التصميم و نقاط القوة والضعف فيها وتحليلها لوضع اليات العمل و قضايا اخرى تتمركز حول نوعية الطالب، نوعية المدرس، الخطة الدراسية، الاساليب التعليمية، البحث العلمي، غياب المعلومات الدقيقة وثقافة التصميم ونوعية المنتج وقلة المدرسين , والحاجة الى  مصمم مبدع لافتا الى ضرورة ايجاد بنك معلومات في مجال التصميم لاهمية المعلومة ولتكون مرجعا مها للطلبة والمدرسين .

ووصفت سبنس بان التصميم حالة من التواصل بين المصمم الفنان والجمهور وان لغة التواصل بينهما هي المنتج الابداعي وهو ما تسعى له الجمعية موضحة ان كيفية تعامل المصمم تؤثر ذلك على المحيط والذوق العام وان الجمعية ساعيه الى الارتقاء بعملية التصميم والتعاطي مع الجمهور وقبل ذلك الطلبه في الجامعات .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى