الفنان القطري يحتاج للدعم الحقيقي

الجسرة الثقافية الالكترونية
*محمود الحكيم
المصدر: الراية
هو فنان واعد له أداؤه المميز وأسلوبه الخاص وهو ما وضعه في صفوف متقدمة من بين أبناء جيله من المطربين، لديه رؤى واضحة حول مستقبله الفني وطموح لا يعترف بالحدود، جلست إليه جريدة الراية تستمع إلى مطالبه ومطالب أبناء جيله من المطربين ففتح لنا قلبه وعبّر بكل صراحة عن رؤاه وأحلامه ورغباته المشروعة في النهوض بالغناء القطري ودعم المطرب القطري خصوصًا الشباب الواعد منهم، وغيرها من القضايا في تلك الزاوية التي تسلّط الضوء على مطالب الفنانين.
مؤسسة ترعى الفن
في البداية استعرض الفنان علي الراشد أهم مطالبه للنهوض بالغناء القطري والمطرب القطري فقال: لابد من الدعم الرسمي الحقيقي من الجهات المعنية لنا بالإضافة إلى إنشاء مؤسسة خاصة ترعى المطربين والأغنية القطرية وتبحث عن المواهب وتبرزها ويكون لديها إستراتيجية حقيقية لدفع المطرب القطري إلى الانتشار والترويج له محليًا وخليجيًا وعربيًا، مشيرًا إلى أن قطر تزخر بالمواهب الفنية والتي يجب المحافظة عليها وتنميتها.
جلسات طربية
كما أكد أن المطرب القطري ينقصه الدعم الحقيقي خاصة من الإعلام، مطالبًا بأن تقف المحطات والإذاعات المحلية بقوة إلى جانب المطربين القطريين وإذاعة أغنياتهم وتكرار إذاعتها حتى تثبت في أذهان الناس، مثنيًا في الوقت نفسه على قناة الريان التي تدعم الفنانين وتعقد جلسات طربية لهم، وهو نوع من الدعم الإعلامي الذي ننتظره من كل الجهات الإعلامية. كما طالب بعقد جلسات طربية للمطربين وأن يتم دعمهم بتصوير أغنياتهم المميزة بطريقة الفيديو كليب.
الشعراء والكتاب
كما طالب الراشد الكتّاب والشعراء بأن يتواصلوا مع الفنانين الشباب وأن يتخلوا عن كلمة “لا نعرفه” وباختصار أطلب منهم ألا يتكبّروا على الفنان، ومن يرى منهم مطربًا متميزًا ويجد لديه قصيدة جيدة يرى أنها ستكون أغنية رائعة فلا يبخل عليه بها، وقال: من يرى لديه قصيدة جميلة فليتواصل معي وليتأكد أنني سوف أغنيها.
الملحنون
وطلب الراشد من الملحنين ألا يضعوا المال نصب أعينهم وأن يتنازلوا قليلاً من أجل دعم المطربين الشباب ، منتقداً بعض الملحنين الذين يصدمون المطربين الشباب إذا طلبوا منهم لحنًا بقولهم بدلًا من إعطائك إياه سأعطيه لمطرب يدفع فيه مبلغًا كبيرًا، وبدلاً من أن يقف بجوار المطرب الشاب الذي لا يستطيع دفع مبالغ كبيرة في شراء لحن فإنه يغلّب المصلحة الشخصية على اللمسة الإنسانية التي يجب أن يتمتع بها الفنان. مشيرًا إلى أن الملحن من حقه بيع لحنه بالمبلغ الذي يرضيه ولكن لن يضيره شيئًا إذا أعطى لحنًا من ألحانه لمطرب شاب يجد فيه الموهبة ويدعمه في بداية مشواره. وقال: من سيقف بجوار المطرب القطري الشاب إذا لم يقف بجواره الشاعر والملحن القطري فيجب أن نتكاتف ونتعاون ونكون يدًا واحدة.
المطربون
وعلى صعيد المطربين طالبهم الراشد بالاجتهاد في تقديم فن راقٍ للجمهور وأن يسعى كل واحد منهم لإثبات فنه وتقديم أجمل ما يمكن لنرفع من شأن الأغنية والفنان القطري خليجيًا وعربيًا لذلك أنصحهم بالتدقيق في اختيار الكلمات وانتقاء أفضلها والبحث عن أفضل الألحان وأجملها حتى تفرض الأغنية القطرية وجودها على الساحة الغنائية إقليميًا وعربيًا.
الجائزة الكبرى
أما الجمهور القطري فيطالبه الراشد بأن يوجّه اهتمامه إلى الفنانين القطريين وقال: اهتمام الجمهور بنا أكبر دعم لنا ونحن لا نقدّم الفن إلا من أجلهم فإذا ما شعرنا أن ما نقدّمه يعجبهم فإن هذا هو الجائزة الكبرى بالنسبة لنا.
على رأس القائمة
كما تمنى أن يصل يومًا ما إلى الغاية التي يسعى إليها وهي أن يكون على رأس قائمة المطربين العرب وأن يكون الأفضل بينهم بما يقدّمه من أغنيات تدخل في باب الروائع ترضي ذائقة الجمهور ويبحث عنها بشغف وتقدير وإعجاب.
الإذاعة
وأما الإذاعة والتلفزيون فقد طلب الراشد أن يقفا بجوار المطربين القطريين ومساعدتهم على الانتشار ببث أغانيهم وتكرارها على مسامع الجمهور حتى تترك أثرًا في نفوسهم وهو الأمر الذي من شأنه أن يعمل على انتشار الفنان وشهرته .
دعم الصحافة
ومن الصحافة طلب الراشد أن يظهروا الحقيقة دائمًا وبلا حدود، مشيدًا بالدعم الذي توليه الصحافة للمطربين القطريين، مؤكدًا أنهم لا يقصّرون في هذا الجانب بل هم أنشط جهة إعلامية تقف حاليًا بجوار المطرب القطري.