الفنان المرافي يرسم جدارية في الطفيلة بمساحة 400 متر مربع

الجسرة الثقافية الالكترونية – وكالات –
الفنان الاردني الشاب أحمد المرافي، دخل الى الطفيلة مدينة الثقافة الاردنية، من بوابة المحافظة، التي رسم عليها ابداعات ومفردات على جدارية مساحتها (400) متر مربعة.
«الرأي» التقت الفنان المرافي بحضور المدرب الشاب، اسماعيل القوابعه، الذي يقف الى جانبه لانجاز هذه الجدارية، قال انه تعلم الفن منذ الطفولة، بدون وجود الامكانات، كان تتويجه بالفوز في مسابقة لمجلة «العربي» المشهورة، نافذة لفن وانجازات، بعد تصميم غلاف لرواية.
الفنان الذي يجلس على الارض تارة، ويقف في اخرى على بعض اخشاب جعلها لاستكمال جدارية على اسوار دار المحافظة، اشار الى ان الجدارية التي يزيد طولها على مائة متر، بارتفاع اكثر من اربعة امتار، جاءت الفكرة لاستذكار المواقع التاريخية والسياحية، ولكتابة اسم المناطق الرائعة في المحافظة، ما جعل كل الناس يعتبرون هذه الجدارية بما فيها من تخليد لهذه المواقع «شعرا ونثرا» وتجسيدا بالرسم، هي ملك لكل سكان المحافظة جرى الشروع فيها على هيئة بانوراما «الطفيلة».
ولا يجد اي غرض شخصي في الفن والرسم، باستثناء المصلحة العامة في تغيير النمطية الساكنة عن الاجواء الثقافية،واشار الى ان لديه مشروعا آخر يتمثل باشراك الف من الطلبة لكتابة مقالات عن مؤلفات ادءا من الاردن، بعد توزيع هذه المؤلفات عليهم، تحت مسمى «القراءة السريعة»،و قال ان هؤلاء الطلبة يمثلون عشرة تجمعات جغرافية في المحافظة، سيجري اختيار اول (50) ممن كتب للفوز بجوائز تقدم هدايا لمدارسهم، عبارة عن لوحة تتضمن المقال وصورة الاديب.
ورفيقه المدرب اسماعيل القوابعه، قال انه داعم ومشجع للمرافي، هو شاب من الطفيلة ، جرى اختياره من افضل (20) شخصية مؤثرة في الاردن، يحب النجاح ويقف الى جانب المبدعين والمنتجين،وقال ان الجدارية التي تقول شعرا ونثرا لكل عابر للطفيلة، من خلال كلام ايجابي وفن رفيع، نقوله للناس، يعكس ثقافة الطفيلة، فيما يرى في المبادرة القادمة التي تتمثل بكتابة اسم الاردن على مساحة من الارض ، قال ان الحرف الواحد من كلمة الاردن تصل مساحته الى قرابة (30) كيلو مترا، لتكون اكبر كلمة مكتوبة على هذا النحو للوحة فسيفساء في التاريخ، يشارك في انجازها قرابة (350) من طلبة المدارس والجامعات ومتطوعين من مؤسسات مختلفة.
ويرى اسماعيل واحمد، وهما يرسمان ويتحدثان عن الطفيلة في الذهنية الفنية، ان وزارة الثقافة عليها الاستجابة لمطالبهما بزيادة مخصصات العمل الفني الذي خططا له، الى جانب دعم اوسع للمشروعات الثقافية، ليكون لهذا العام بريقه في المحافظة، التي تفتقر كثيرا الى المال والدعم.