«القدس..حكاية حب».. معرض جديد لنصرالله

الجسرة الثقافية الالكترونية –
يفتتح في الثامنة من مساء اليوم الأربعاء معرض التشكيلي محمد نصرالله في جاليري اللويبدة، بعنوان: «القدس.. حكاية حب».
يقول الفنان نصرالله: «رسمت القدس في طفولتي، ورسمتها في سن الرشد، ودائما تعلمت من جمالها الذي يمنحنني الحرية الأرحب، جوهر هذه التجربة أنها أتت من مدينة أعشقهاو( لن يقفل باب مدينتنا )
فالقدس بخطوطها وألوانها.. وفضائها.. وأشجارها.. وحجارتها»
ويضيف الفنان ما زالت تسكنني منذ رسمت لوحتي جدارية الإنتفاضة،القدس عام 1982.. تلك التجربة التي منحتني أفقاً واسعا لأسير في أزقتها وشوارعها.. ولأملأ رئتيى بهوائها وأنفض عنها غبار الطغيان.. وأغسل عيني بضوئها.. تماماً مثل اللوحة البيضاء التي نستطيع أن نرسم على سطحها حياة جديدة، لا تشبه سوى كثافة أرواحنا..
ليست القدس عالما جديدا في لوحتي، بل كل ما عشته يوما ما، وكل ما سأعيشه، ونعيشه غدا.
يشار إلى أن الفنان من مواليد 1963 في مخيم الوحدات بعمان، وقد بدأ اهتمامه بالرسم منذ طفولته، متأثرا بالواقع اليومي الإنساني والبصري المحيط به، لكنه ومنذ البداية كان يبحث دائما عن مساحة مختلفة للتعبير عما يراه ويحسه، وقد تجلى ذلك فيما بعد في معارضه المتتالية.
نصرالله، الذي درس الفن في معهد الفنون الجميلة وحاز على دبلوم فنون من المركز الثقافي الإسباني بعمان ، استطاع أن يبتكر أسلوبه الخاص والمميز الذي لا يشبه أيا من الأساليب الأخرى في الفن، وقد كان لذلك أثره الكبير في استقبال تجربته بحفاوة على مستوى النقد ومستوى المشاهدة والاقتناء.
أقام نصرالله منذ عام 1989 أحد عشر معرضا وشارك في عدد كبير من المعارض العربية والدولية سواء في صالات العرض أو في البناليات الدولية، ولعل أهم ما يعبر عن تجربته هو ذلك التنوع الموضوعي والبصري الفريدان اللذان يظهران في كل معرض جديد له منذ (أناشيد التراب 1-2) إلى (طيور وفزاعات) إلى (فضاء آخر 1-2) و (عودة التراب) و ( نوافذ) و (أجنحة ومدارات) و (أرض أخرى 1-2-3) ,(مرايا ترابية) و(حارس الضوء) وصولا لهذا المعرض (القدس.. حكاية حب) الذي يحاور فيه الشعر ويساجله بإنجاز تشكيلي يضيف إلى تجربته ويغنيها
#الراي .