القنوات الفضائية تتحول لساحات عزاء حزناً على فاتن حمامة

الجسرة الثقافية الالكترونية
المصدر / وكالات \
حالة من الحزن الشديدة أصابت الجميع بعد وفاة الراحلة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، فمنذ الإعلان رسمياً مساء أمس عن خبر وفاتها تحولت جميع برامج “التوك شو” التي تعرض ليلاً لساحات عزاء من قبل زملاء الفنانة القديرة، حيث قالت النجمة الكبيرة نادية لطفي “إن لحظة وداع سيدة الشاشة العربية لحظة فارقة ومؤلمة لنا جميعاً كفنانين”.
وأضافت “إن سيدة الشاشة العربية، تمثل عمري كله منذ أن كنت صغيرة فهي مثل أعلى وقدوة كبيرة، أدعو لها بالرحمة فهي أسعدت العالم العربي وهي ليست سيدة الشاشة فقط بل سيدة القلوب والحب الكبيرة، وأدعو الله أن يلهمنا الصبر والسلوان فصداقتنا كبيرة وكانت دائماً مرتكزة على الاحترام، فهي مثال للبساطة والأناقة وعدم الابتذال والأداء الراقي فهي مثل حقيقي للفتاة والمرأة المصرية”.
صرح عظيم
أما الفنان عزت العلايلي، فوصف الفنانة فاتن حمامة، بـالصرح مثل أم كلثوم وعبدالوهاب وسيد درويش، مؤكداً أنها أعطت للفن عمرها، وقيمتها على مستوى العالم وليس في مصر فقط.
وأضاف “جميع أعمالها روائع، ودعاء الكروان مثل كل ألوان الطيف السينمائية، ورشح لمهرجان برلين وقتها”، متابعاً: “عملت مع فاتن حمامة فيلم (لا عزاء للسيدات)، وفيلم باللغة الإنجليزية بالستينيات”.
في حين قدّم الفنان أحمد بدير عزاءه للشعب المصري والعربي في وفاة فاتن حمامة وقال بدير: “إن اليوم يوم حزن كاليوم الذي توفيت فيه أم كلثوم وعبدالوهاب وغيرهم من قمم وقامات مصر”.
قدوة فنية
وأضاف بدير “فقدت اليوم قدوة فنية وقيمة علمتنا الكثير من القيم والأخلاق السامية ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون وعزاؤنا أنها في مكان أجمل إن شاء الله”.
ومن جهته قال الناقد الفني طارق الشناوي إن فاتن تركت لنا مزيجاً رائعاً من الفن العظيم والاحترام العظيم ونعزي جميع المصريين والعرب في وفاتها.
وأضاف الشناوي أنها موهوبة واحترمت موهبتها لأنه من المهم جداً أن يحترم الفنان موهبته وكانت فنانة مرهفة الحس وظهر ذلك على أدائها الإبداعي خلال مشوارها الفني منذ نهاية الثلاثينات ومطلع الأربعينات وحافظت على موهبتها حتى وفاتها.