المجلس القطري يعكس الموروث التراثي والثقافي

الجسرة الثقافية الالكترونية

 

أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أن فعاليات “المجلس القطري” المقامة ضمن مهرجان (قطر – قوس النصر) للفروسية بباريس تأتي بتعاون كبير ومثمر بين العديد من المؤسسات والهيئات في الدولة لعكس الموروث التراثي والثقافي والسياحي لدولة قطر وما وصلت إليه من تطور ونهضة بفضل الدعم الكبير الذي تقدمة القيادة الرشيدة التي تهدف لنهضة عامة في كل المجالات لوضع قطر في مقدمة الدول في المنطقة.

 

وأوضح سعادة الدكتور الكواري في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن المجلس القطري الذي أقيم ضمن فعاليات “مهرجان قطر قوس النصر” الذي اختتم اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس، يقام تحت خيمة تجمع بين الحداثة والتراث وتعكس جوانب التطور والتنمية التي تشهدها قطر، خاصة أن هذه الفعالية تقام في باريس التي يزورها ملايين البشر بثقافات مختلفة وهذه فرصة لإبراز الثقافة القطرية بالإضافة إلى ارتباط هذا الحدث بالفروسية التي تعتبر إحدى ركائز التراث القطري والعربي وأيضا هي واحدة من المكتسبات القديمة لدى الشعوب الأوروبية التي تهتم بها في كل ضروبها ، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به الشركات الوطنية القطرية في رعاية هذا الحدث الكبير من أجل تمثيل قطر بشكل مشرف.

 

وأكد سعادة وزير الثقافة أن “الشعور الجميل الذي نلاحظه عند زوار المجلس القطري يعكس المكانة التي تحتلها قطر وسط الشعب الفرنسي، وهذه مناسبة أصبحت مهمة جدا في خارطة الفعاليات الرياضة والثقافية والتراثية بين البلدين الصديقين” .

 

وشدد سعادته على أن الثقافة تلعب دورا رديفا لأي من النشاطات سواء كانت رياضية أو اقتصادية أو سياسية، مشيرا إلى أن القرية التراثية القطرية التي كانت تقام في السنوات الماضية تم تغييرها في هذا العام إلى المجلس، وأن ما كان يقام في القرية سابقا والمجلس حاليا في تطور مستمر من عام لآخر بناء على تجربة السنوات الماضية.

 

ولفت إلى أن الجهد هذا العام مشترك بين العديد من المؤسسات القطرية المهتمة بالثقافة والسياحة والتراث وهيئة المتاحف والشركات الوطنية القطرية، حيث إن كل الجهود تتضافر من أجل إبراز وجه قطر خارجيا بمستوى رفيع وهذا العام أبرزنا وجه قطر بشكل مختلف عن السنوات الماضية وكان القبول جيدا من الزوار من الفرنسيين والأوروبيين.

 

وأوضح سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث أنه في نهاية هذا المهرجان ستقوم الوزارة بتقييم تجربة هذا العام للاستفادة من الإيجابيات وتطويرها والوقوف على السلبيات لتفاديها مستقبلا.

 

يذكر أن “المجلس القطري” تم تشييده على مساحة 800 متر مربع، وهو جناح متكامل لعكس المنتج السياحي والتراثي لدولة قطر، وقد جذب عددا كبيرا من الزوار والسياح الأوروبيين والفرنسيين بشكل خاص.

 

 

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى