المغرب العربي للكتاب: عام تونس

الجسرة الثقافية الالكترونية
*محمد المزيودي
المصدر: العربي الجديد
تنطلق غداً، في العاصمة الفرنسية، فعاليات الدورة 21 من معرض “المغرب العربي للكتاب”، التي تستمر حتى ما بعد الغد، في بلدية باريس. المعرض، الذي اختار الأدب التونسيّ ضيفاً لهذه السنة، يهدف إلى التعريف بمجمل الإنتاج الثقافي في المغرب العربي، وكذلك الإنتاج الفرنسي المتعلق بالمغرب العربي، من رواية وشعر ورسوم مصورة وكاريكاتير وغيرها من الأعمال الصادرة خلال عام 2014. يقترح المعرض على جمهوره قراءات وحوارات ولقاءات وطاولات مستديرة ومقاهٍ أدبية. ومن هذه المقاهي، التي يرفع كل منها ثيمة محددة للنقاش، “الكتابة بالعربية والأمازيغية” و”الإسلام في البحر المتوسط في القرون الوسطى واليوم”، و”الإسلام المكشوف” و”كلمات تونسية”. كما ينظّم المعرض أربع طاولات مستديرة على هامشه، حول “النشر في المغرب العربي”، و”دور المغاربيين في تحرير فرنسا ومأساة 8 مايو 1945″ و”المدرسة وأبناء الهجرة” و”الإسلام والديمقراطية: المثال التونسي”. ومن المنتظر أن يكون حاضراً في أروقة المعرض أكثر من 132 كاتباً، من بينهم فتحي بن سلامة والطاهر بكري وعبد القادر الجامعي وسليم باشي وعلي المزغني وفوزية شرفي وفضيلة مرابط وأمين الزاوي وفؤاد العروي.