الميت الحي / أسامة سليم (الأردن)

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-

 

رَأيـــتُــكَ خـائِـنـاً و لِــجَـهـلِ قـلبـي

 

كَـذَبتُ فَـراسَتي و نَـفيتُ حَـدسي

 

و قَـــرَّبَـــكَ الــغَــريـرُ إلَــــيَّ حـتّـى

 

مَلَكتَ حُـشاشَتي و غَدَوتَ نَفسي

 

و آنَــسَ شَـــوقُــهُ ذِكـــــراكَ نـــــاراً

 

فَــأطـعَمَ حـاضِري و غَـدي لِأمـسي

 

فـــلا الــظَــلّامُ يُـعـتِـقُـهُ فَـيـنـسـى

 

و لا الـمَـفتونُ يُـسـلِمُني لِـرَمـسي

 

انـــا الـمَـيـتُ الَّـــذي مـــا زالَ حَــيّـاً

 

تَــشَــتَّــتَ بَـــيــنَ آمـــــالٍ و يـــأسِ

 

إلــهــي قـــد دَعَــوتُــكَ مُـسـتَـجـيراً

 

أزلْ عَــنـهُ الـغِـشاوَةَ طــالَ بـؤسـي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى