«الهلال» ترصد مآلات «الربيع العربي»

الجسرة الثقافية الالكترونية

المصدر: الحياة

في عدد كانون الثاني (يناير) الجاري من مجلة «الهلال» القاهرية ملف يناقش ما آلت إليه أحوال دول الربيع العربي، في ظل صراع الثورة والثورة المضادة. ويقول رئيس تحرير المجلة سعد القرش في افتتاحية العدد: «الثورة فعل ثقافي، وعي باللحظة التاريخية، وإدراك لصيرورة الزمن، ولو شارك فيها أميّون فلديهم ذكاء فطري أكثر عمقاً من جهالة متعلمين يتلقون أفكارهم من فقه البداوة، في طبعته الجديدة المزيدة غير المنقحة. ولهذا السبب تسبق الثورة التونسية، تتقدم واثقة الخطوات، نظراً الى ارتفاع منسوب العلمنة، وتراجع نسبة الأمية، والبعد عن التفاف الساق بالساق في سلفية نأمل أن تنقذنا منها الثورة، وهي تنظر إلى المستقبل». وكتب سلامة كيلة تحت عنوان عن «أربع سنوات ثورية وأزمة الفكر والسياسة»، وبدر الدين عرودكي عن «ثورة السوريين: الأمل ساطعاً لا يزال». وكتب خالد الغريبي مقالاً عنوانه «الثورة التونسية… قراءة في الوجه والقفا»، وناقش الكاتب العراقي المقيم في لندن لؤي عبد الإله موضوع «الربيع العربي بين شتاءين». أما الكاتب خليل كلفت فيقدم «زيارة جديدة لثورة 25 يناير» التي هي «ثورة عجزت عن تكوين جسد مقاوم».

وتضمن العدد مقالاً للشاعر محمود قرني عنوانه «نخبة الثورة ورشدها السياسي الغائب»، وقدم أحمد يوسف «تأملات ذاتية في المسألة السينمائية الثورية». أما الشاعر محمود الحلواني فيستعرض أحوال المسرح المصري الذي عاد إلى «طرح قضايا الاستبداد، بمرارة أشد… لم يهنأ كثيراً بالثورة».

ويضم العدد نصوصاً لكل من: عبده جبير، مطيع إدريس، عماد فؤاد، مريم سليمان، طلعت رضوان، حمزة قناوي، ورغدة مصطفى. وتقدم انتصار عبدالمنعم قراءة في رواية «دحرجة الغبار» للسعودية سلام عبدالعزيز، ويكتب تحسين يقين عن رواية الفلسطيني نافذ الرفاعي «امرأة عائدة من الموت»، ويعرض حسين علي غالب للوجع العراقي في قصص يوسف عبود جويعد، ويكتب شرف الدين ماجدولين عن رضوى عاشور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى