اليوم ختام مسابقات مهرجان قطر الدولي للصقور

الجسرة الثقافية الالكترونية

المصدر: الراية

 

تختتم اليوم مسابقات مهرجان قطر الدولي السادس للصقور والصيد والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في صبخة مرمي بسيلين لتحديد المراكز الثلاثة الأولى في مسابقات الدعو محلي للصقر الحر”قرناس و فرخ” وصقر الشاهين “قرناس” كذلك نهائي مسابقة هدد التحدي على الحمام الزاجل وسيكون بانتظار الفائزين سيارتا لكزس لمن يصيد الزاجل، وفي حال تم اصطياد الزاجل في البداية تستكمل المسابقة لباقي المتسابقين بحيث تستمر المنافسات وفي حال اصطياد الزاجل تكون الجائزة 100 ألف ريال لمن يصيد فيما كذلك تحديد المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة هدد السلوقي فيما يكون مسك الختام غداً السبت مسابقة مزاين الصقور وتتويج الفائزين في جميع المسابقات في كتارا.

 

وفي سياق متصل فقد بلغ عدد المتأهلين في مسابقة هدد التحدي على الزاجل 24 متنافساً سيتم إجراء قرعة علنية لهم للهدد على الزاجل والجائزة على سيارتي اللكزس لمن يصيد أولاً وصاحب الحظ السعيد الذي يظفر بإحدى السيارتين.

 

كما أن عدد المتأهلين للنهائي في مسابقة الدعو محلي هم ثلاثون صقاراً كما يلي: للصقر الحر فئة القرناس والفرخ عشرون بواقع عشرة عن كل فئة والدعو لصقر الشاهين قرناس عشرة وثلاث سيارات لاندكروزر ستاندر للمركز الأول عن كل فئة.

 

في حين عدد المتنافسين في مسابقة هدد السلوقي 18 متسابقاً يتنافسون على ثلاث مراكز وسيارة لاند كروزر ستاندر للمركز الأول

 

“بطولة الرماية”

 

هذا وانتهت أمس بطولات الرماية التي نظمتها لجنة الرماية التابعة لمهرجان قطر الدولي السادس للصقور والصيد وقد شهدت تنافسا كبيرا على المراكز الثلاثة الأولى والتي تجرى في ساحة مخصصة حيث يصوب الرماة على الأهداف (الأطباق) التي يتم إطلاقها في الهواء داخل هذه الساحة.

 

وقال أحمد مبارك الكواري أن إدارة المهرجان خصصت بطولات تشجيعية للرماية وقد كانت منافسات اليوم في ثلاث بطولات لتحديد المراكز الثلاثة الأولى وهي بطولة الفئات العمرية من 11-15 سنة وبطولة كتارا وهي للجمهور وبطولة النخبة ولفت إلى أن النظام المتبع بفعالية الرماية هو أن يصوب الرامي على ستة أهداف (أطباق) مفردة، ولكل هدف طلقتان (محاولتان) ، بالإضافة إلى الهدف المزدوج المؤلف من طبقين وله طلقتان فقط. وتتسع منصة التصويب لاثنين من الرماة يتنافسان فيما بينهما على أن يبدأ المتسابق الثاني دوره بعد انتهاء المتسابق الأول من التصويب ببندقيته نحو كامل الأهداف المحددة (الأطباق) التي يطلقها جهاز معين تباعاً في الهواء ليصوب نحوها الرامي.

 

وأعلن الكواري أن النتيجة النهائية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى كما يلي:

 

بطولة الفئات العمرية من سن 11- 15 سنة وفاز بها كل من: علي بن حمد دبلان في المركز الأول وسالم ناصر النعيمي في المركز الثاني والشيخ تميم عيسى ثامر آل ثاني في المركز الثالث

 

بينما البطولة الثانية كانت بطولة كتارا (بطولة مفتوحة للعامة والجمهور) وقد فاز بها كل من: نور الدين عبدالسلام عطيوة في المركز الأول وراشد طالب العذبة في المركز الثاني وسالم راشد أبو شريدة في المركز الثالث.

 

أما بطولة النخبة وقد شهدت منافسات قوية وشرسة بين المتنافسين وفاز بالمركز الأول السيد حمد عبدالله العرجاني وحل وصيفاً سالم حمد الكربي فيما حل بالمركز الثالث السيد سالم راشد العذبة

 

“الصقارة الرماة”

 

وقال حمد عبدالله العرجاني الحائز على المركز الأول في بطولة النخبة إنني سعيد بهذا الإنجاز مؤكداً أن الرماية جزء مهم في حياته كصقّار وأنه هاو ولم يسبق له بالتدرب في نادي خاص بالرماية وقد حصل على المركز الأول لنفس البطولة العام الماضي وهو يكرر هذا الإنجاز بهذا العام كما أنه حصل على المركز الثاني لبطولة اللجان مثمناً الدور الفعال لرئيس لجنة الرماية وأعضاء اللجنة على جهودهم في ادارة هذه البطولة معتبراً تفوقه هذا محط فخر لأنه تفوق على ابطال لهم باع طويل في الرماية بالشوزن على الأطباق الطائرة

 

وأشاد العرجاني بالمهرجان بشكل عام وما يشهده من تطورات وتحسن مثمناً دور جميع اللجان في المهرجان على الجهود التي يبذلونها في إنجاح المهرجان وتطوره سنة عن سنة.

 

إلى ذلك أعرب على حمد دبلان الحائز على المركز الأول في الفئات العمرية أنه سعيد بما حصل عليه مؤكداً أنه تعلم الرماية في نادي الوسيل الدولي للرماية مشيراً إلى أن بطولة الرماية فكرة ممتازة من قبل اللجنة المنظمة وهي من الفعاليات الجميلة والممتعة مؤكداً أنه من هواة الرماية والقنص إذ أنه رافق والده في رحلات صيد في المملكة العربية السعودية ودولة مصر وهو من عائلة شغوفة بالقنص والرماية جزء مهم في حياة القناص والصقار مشيداً بالمهرجان وحسن تنظيمه وتجهيزاته الضخمة والنادرة.

 

من جهته قال الشيخ تميم بن عيسى بن ثامر آل ثاني الحائز على المركز الثالث في بطولة الفئات العمرية أن فعالية الرماية تعتبر جزءا من منظومة الصيد وتشجيع الصغار شيء إيجابي في تعلمهم الرماية وقد رميت في البر عند ذهابنا في رحلات صيد وأنا سعيد بما حصلت عليه من مركز بالرغم من أنني أشارك للمرة الأولى في هذه البطولة والمهرجان فكرة رائعة جداً وحسن التنظيم فيه ممتاز وتجهيزاته مبهرة معرباً عن شكره للقائمين على المهرجان على جهودهم في إظهار المهرجان بأحسن صورة.

 

“عروض ترفيهية”

 

كما شهد المهرجان في الفترة المسائية عروضا ترفيهية للجمهور بالسحب على ثلاثين حبارى لتكون من أصحاب الحظ السعيد الذين تم سحبهم في القرعة ليهد كل صقار منهم طيره على الحبارى امام المنصة والجمهور وقد حظيت هذه الفقرة بإعجاب الجمهور لما فيها حماس وتشويق وإثارة لحظة مطاردة الصقر لطائر الحبارى وقدرة الصقور على اقتناص هذا الطائر في السماء بمشهد درامي ومشوق مليء بالحماس والتشويق.

 

كما شهد المهرجان شوطا لهدد السلوقي أمام المنصة بمطاردة الكلاب السلوقية للظبي المعلق بالسيارة بمشهد مليء بالتشويق والحماس وتحديد السلوقي الأسرع في قطع مضمار السباق بطول 2كم.

 

وكان الجمهور الذي ملأ ساحات المنصة متفاعلاً مع أحداث الفعاليات الترفيهية التي أجريت مساء أمس وقد شهدت المنصة تواجد كثيف من الضيوف من دول عربية شقيقة الذين قدموا لحضور الفعاليات وكان الترحيب والضيافة عنوان الاستقبال من قبل رئيس المهرجان ونائبه ولجان المهرجان.

 

“قدرات احترافية”

 

وقال خميس المزروعي من دولة الإمارات العربية هذه المرة الأولى التي أحضر للمهرجان وقد دهشت مما شاهدته من حسن التنظيم وضخامة التجهيزات المرافقة وموقع المهرجان الذي يبعث في النفس الراحة مثمناً الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة على إظهار هذا المهرجان بأجمل صورة.

 

وأشاد المزروعي بالتنظيم المنسق للجان مسابقات المهرجان على قدرتهم الاحترافية على تنظيم مثل هذا المهرجان الذي أصبح من اشهر المهرجانات الخاصة بالصقور على مستوى العالم وعبر المزروعي عن إعجابه بمسابقة هدد التحدي على الحمام الزاجل مؤكداً أنه صقار ومن هواة الصقور وهو محب لهواية القنص بالطيور مشيراً إلى أن عدد المشاركين في المهرجان كبير مقارنة بما يقام لمثل هذه الهواية في الإمارات معرباً عن تقديره وشكره لرئيس المهرجان والقائمين عليه على حسن الضيافة والاستقبال .

 

ومن جانبه أعرب فيصل سعد الختلان من دولة الكويت عن سروره بالحضور لموقع المهرجان ومشاهدة هذه الهواية الجميلة الذي ينتمي لها كونه من صقار ويهتم بالطيور مؤكداً أن المهرجان مميز عن باقي المهرجانات التي تقام على مستوى دول الخليج متمنياً ان تتاح له الفرصة بالمشاركة في المهرجان.

 

واشاد الختلان بحسن التنظيم وتعدد الفعاليات والعروض الترفيهية على هدد الحباري مثمناً الجهود المبذولة في انجاح المهرجان الذي يعتبر علامة فارقة ومحطة مهمة لهواة الصقور في الاستمرار بهذه الهواية النادرة والتراثية لأهل الخليج.

 

وبدوره أشاد بندر ظيف الله العتيبي بحسن التنظيم للمهرجان وما تبذله اللجنة المنظمة في تطوير المهرجان مؤكداً انه قدم للمهرجان اكثر من مرة بالرغم انه ليس من اصحاب هذه الهواية ولكنه يجد في متابعة احداث المهرجان والمجيء اليه متعة جميلة ورحلة ترفيهية بمشاهدة الطيور وهي تطارد الحباري لافتاً إلى تجهيز المهرجان من كافة المرافق لاستقبال أعداد كبيرة من الجمهور مضيفاً أن الزائر الذي يأتي للمهرجان يتابع احداثه من خلال الشاشات العملاقة والواضحة والجلسات المنتشرة على جوانب المنصة تعطي المتابع نشوة المتابعة معرباً عن شكره للجنة المنظمة على كرم الضيافة وتطوير المهرجان سنة عن سنة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى