اليوم ختام مهرجان حلال قطر 2015

الجسرة الثقافية الالكترونية
المصدر: الرابية
يختتم اليوم مهرجان حلال قطر 2015 فعالياته المتنوعة بعد انتهاء مسابقة المزاين لفئة السوريات لأجمل إنتاج وأجمل فحل، حيث شهدت المسابقة تنافساً شديداً وقوياً بين أنواع الحلال المشارك واستطاعت جذب اهتمام الحضور في المهرجان ومتابعتهم وتفاعلوا معها بشكل كبير، كما شهدت كل من عاليتي المزاد وجلسة أهل الصنف حضوراً مكثفاً من قبل الجمهور والمهتمين بمجال الحلال حيث تم عرض أنواع متميزة من الحلال والتي حازت على اهتمام ومتابعة الحضور بشكل كبير.
وقد جاءت نتائج مسابقة المزاين لليوم السابع فئة “أجمل فحل إنتاج محلي – سوريات” كالتالي: حصل على المركز الأول أحمد عمير النعيمي 100 ألف ريال، والمركز الثاني محمد علي المهندي 50 ألف ريال، والمركز الثالث صالح سالم الراشدي 30 ألف ريال، والمركز الرابع حسن عبد الله الكبيسي 15 ألف ريال، والمركز الخامس مبارك محمد الكعبي 10 آلاف ريال، والمركز السادس محمد علي المهندي 5 آلاف ريال، والمركز السابع حمد جمعة السليطي 5 آلاف ريال، والمركز الثامن حمد جمعة السليطي 5 آلاف ريال، والمركز التاسع حمد خلف المناعي 5 آلاف ريال، والمركز العاشر محمد إبراهيم الفضالة 5 آلاف ريال.
أما في نتائج فئة “أجمل فردية إنتاج محلي – سوريات” فقد حصل على المركز الأول حمد خلف المناعي 100 ألف ريال، والمركز الثاني حمد خلف المناعي 50 ألف ريال، والمركز الثالث عبد الله راشد الكبيسي 30 ألف ريال، والمركز الرابع حمد جمعة السليطي 15 ألف ريال، والمركز الخامس حمد جمعة السليطي 10 آلاف، والمركز السادس ناصر حسن الكبيسي 5 آلاف ريال، والمركز السابع حمد خلف المناعي 5 آلاف ريال، والمركز الثامن عبد الله راشد الكبيسي 5 آلاف ريال، والمركز التاسع حسن عبد الله الكبيسي 5 آلاف ريال، و المركز العاشر حمد جمعة السليطي 5 آلاف ريال.
منافسات قوية
وفي استطلاع لآراء المشاركين المستمرين في نسخ المهرجان المختلفة منذ انطلاقه عن تأثيره وأهميته بالنسبة لسوق الحلال قال عبد الله الكبيسي والذي يشارك في المهرجان للسنة الرابعة على التوالي أن المهرجان قد تطور بشكل كبير خلال النسخ المختلفة من حيث التنظيم ونسبة المشاركة وأنواع ومستوى الحلال الموجود به خاصة في النسخة الحالية، منوها بجهود اللجنة المنظمة في ظهور المهرجان بأفضل صورة وكأحد أبرز المهرجانات بالخليج في مجال الحلال.
ولفت الكبيسي إلى أنه مهتم بالحلال وتربيته منذ حوالي 15 عاما وأنه يشارك في جميع أشواط فئة السوريات وقد شارك في مسابقة “أجمل جمل – سوريات” وحصل على المركز الخامس، منوها بأن الشوط كان قوياً وتميز بنوع الحلال الموجود به وشدة المنافسة.
وأشار إلى أنه قد شارك في فعالية المزاد وتم عرض حلال له في الفعالية موضحاً أن الأسعار مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بجودة ونوع الحلال الذي يتم عرضه خاصة في فئة السوريات، حيث إن الأسعار في هذه الفئة تكون مرتفعة بشكل خاص وذلك بسبب وجود طلب قوي للغاية على هذه الفئة.
وبين أن الأسعار تتفاوت على حسب السن والنوع هل هو للتربية أو للمزاين حيث إن مثلا النعجة “الرباع” التي تبلغ السنتين في المزاين يبدأ ثمنها من 30 ألف ريال فأعلى وأحيانا تصل إلى أرقام خيالية حيث تم منذ حوالي أسبوع بيع نعجة من فئة السوريات مزاين بحوالي 700 ألف ريال، أما بالنسبة للخروف وبالطبع على حسب السن والشكل فيبدأ من 300 ألف ريال إذا كانت سنه صغيرة قد يبدأ من 100 ألف وقد يصل إلى مليون ريال.
من جهته قال ناصر الكبيسي وهو مشارك في فئة مزاين العوارض والسوريات، إنه يشارك للمرة الرابعة على التوالي في مهرجان حلال قطر، منوها بالتطور الكبير الذي شهده المهرجان هذا العام عن العام السابق، سواء من حيث المساحة أو التنظيم والإقبال سواء من المشاركين أو الجمهور.
وأكد الكبيسي على تميز أنواع الحلال الموجودة في المهرجان حيث قال إن الأنواع الموجودة هي الأفضل التي رأيناها في كافة المهرجانات، لافتا إلى أن الجوائز في مهرجان حلال قطر تحفز وتشجع على المشاركة وأنها قيمة جدا، مشيدا بالتعامل الجيد والمنظم من قبل إدارة المهرجان مع المشاركين.
وعن قرار إضافة شوط إضافي للإنتاج المحلي أوضح أنه قرار صائب ورائع حيث ساهم في إنعاش حركة السوق الداخلي وساهم في ظهور الحلال القطري خارج قطر عبر مشاركة الإخوة الخليجيين في مسابقات هذا الشوط، ووجه الشكر لإدارة المهرجان وللجنة المنظمة على جهودها في حسن التنظيم والتعاون مع المشاركين والمربين.
مشاركات متنوعة
وحرصت إدارة المهرجان على تنوع المشاركات التي من شأنها أن تفيد المربين والمشاركين في المهرجان من كافة النواحي حيث تم توفير ركن خاص لإحدى العيادات البيطرية بجانب تواجد عيادة مستمرة من إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البيئة تقدم النصائح والإرشادات والرعاية الطبية المتكاملة على مدار الساعة.
هذا وتشارك عيادة البيطري السريع في فعاليات المهرجان حيث قال الدكتور مجاهد موسى المشرف على العيادة المتنقلة الخاصة بالبيطري السريع والمتواجدة في موقع المهرجان أن عيادة البيطري السريع هي أول عيادة متنقلة مرخصة في دولة قطر، وأضاف: نشارك في المهرجان بالتعاون مع اللجنة المنظمة لتقديم خدمات بيطرية متنوعة بشكل مجاني وتقدم خدمات تثقيفية واستشارات بيطرية وتوعوية للمربين والمشاركين في المهرجان بتقديم كافة النصائح والإرشادات التي تساعدهم في توفير الوقاية والرعاية اللازمة للحلال بصفة خاصة والحيوانات والمواشي بصفة عامة.
وأوضح موسى أن من أهم الأمور التي يجب أن يحرص عليها المربون من أصحاب الحلال هو الكشف الدوري على الحيوانات وأهمية المعالجة والتحصين من الأمراض المعدية، لافتا إلى أن العيادة المتنقلة والتي يمكنها التوجه إلى المربي في مكانه أو في مزرعته أو “عزبته” تقوم بتقديم التطعيمات ضد الأمراض المعدية وعمل التحاليل المعملية وأيضاً العمليات الجراحية وفحص الحمل بالموجات الصوتية والتدخل في حالات عسر الولادة وذلك بهدف التسهيل بشكل كبير على أصحاب الحلال والحيوانات بدلا من القيام بعملية النقل لمسافات طويلة.
وأشار إلى أن من أبرز النصائح التي تقدمها العيادة للمربين هو أهمية وضع برامج تغذية بما يفي بمتطلبات الحلال أو الحيوان في النمو والإنتاج، وكذلك لابد من الاهتمام بالأمور الخاصة بالخصوبة لدى الحلال ومعالجة المشاكل التناسلية التي تؤثر على كمية الإنتاج ونقاء السلالة والاهتمام بالحوامل من الحلال والحيوانات وصحة المواليد.
جهود إعلامية
هذا وحظي مهرجان (حلال قطر)، باهتمام إعلامي كبير، وتغطية صحفية متميزة، حيث حرصت مختلف وسائل الإعلام المحلية والخليجية والعربية على نقل فعالياته الرئيسية وأنشطته المصاحبة.
وفي هذا السياق قالت ملكة محمد آل شريم رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان حلال قطر في نسخته الرابعة: “شهد المركز الإعلامي لمهرجان (حلال قطر) نشاطاً مكثفاً، إذ تواجد فيه الصحفيون الذين تابعوا أخبار المهرجان ورصدوا فعالياته المختلفة وما تحفل به من أنشطته متنوعة، ليقوموا بإرسال رسائلهم اليومية إلى صحفهم وقنواتهم. مقدمة شكرها لمختلف وسائل الإعلام من صحافة وتلفزيون ذاكرة منهم على سبيل الذكر لا الحصر، تلفزيون الكويت، تلفزيون الراي وجريدة الحياة اللندنية وجريدة عمان، علاوة على تلفزيون قطر وقناة الريان التي كانت لها التغطية المتميزة والمستمرة، ولا ننسى الصحف اليومية القطرية العربية والإنجليزية (الراية، الشرق، العرب، والوطن، والجلف تايمز وقطر تريبيون والبننسولا وإذاعة قطر ووكالة الأنباء القطرية، التي أسهمت بشكل كبير في وصول أهداف المهرجان للجمهور المتلقي. بالإضافة إلى قائمة كبيرة من المراسلين في مختلف دول العالم.
وأكدت آل شريم على الدور الذي لعبته وسائل الإعلام المحلية المكتوبة منها والمرئية والمسموعة علاوة على وسائل الإعلام الإلكترونية التي رصدنا من خلالها متابعات واقتراحات واستفسارات سنعمل على وضعها بعين الاعتبار في النسخ القادمة.
وأضافت: نحن نعي كل الوعي أهمية الرسالة الإعلامية ودورها الفعّال في إنجاح كل حدث. وما كان للمهرجان أن يحقق هذا الصدى لولا مساهمة وسائل الإعلام واهتمامها ووعيها بأهمية هذا المهرجان في تأصيل الموروث الشعبي وتقديمه بالصورة التي يستحق.
وأشارت آل شريم إلى المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتق اللجنة الإعلامية، لتعريف الجمهور بالمهرجان وأهدافه ومختلف فعالياته ليخرج على أعلى درجة ومستوى من التنظيم والنجاح، قائلة: “لقد وفرنا لكل الإعلاميين كافة المستلزمات والوسائل لتأدية مهامهم على أكمل وجه، حيث كانت اللجنة تعمل على قدم وساق لمتابعة وترتيب كل ما تحتاجه وسائل الإعلام، من استفسارات ومعلومات وتصاريح تصوير، ومتابعة بشكل مستمر للصحفيين الضيوف من خارج الدولة. وأغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالشكر إلى كل من عمل على إنجاح هذا المهرجان الذين أعطوا من وقتهم وجهدهم الكثير وكانوا موجودين حتى ساعات متأخرة من الليل في الموقع طيلة أيام المهرجان.
وفي سياق متصل قالت آل شريم: لقد استقطب مهرجان حلال قطر 2015 العديد من المدارس المستقلة والأجنبية، حيث سجل المهرجان زيارة 3836 طالبا وطالبة ويعد هذا الرقم الأكبر في زيارة طلبة المدارس للمهرجانات التي تنظمها كتارا.