اليونسكو تُدين عملية تدمير ونهب مواقع أثرية باليمن

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-
أدانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” أعمال النهب والتدمير التي تعرضت لها مواقع أثرية وتاريخية في محافظة أرخبيل “سقطرى”، جنوب شرقي اليمن.
واعتبرت المنظمة، في بيان لها أمس، أن عملية النهب والتدمير التي تعرضت لها المواقع الأثرية في “سقطرى” خلال اليومين الماضيين تعد جريمة ثقافية وأخلاقية وعلمية بامتياز كون جزيرة “سقطرى” من أهم المحميات الطبيعية الأثرية المسجلة في قائمة التراث الإنساني العالمي، مؤكدة أن “اليونسكو” بانتظار معلومات موثقة وبيانات حقيقية عما جرى في “سقطرى”، وما جرى ويجري للتراث بكل أنواعه ومسمياته ومكوناته في الجغرافية اليمنية.
واستهجنت ما وصفته بـ”الأحداث اليومية لنهب وسرقة وتهريب وتدمير التراث اليمني المادي واللامادي عبر تجار الآثار والمخطوطات والمليشيات المسلحة والعابثين الباحثين عن الثروة والثراء السريع”.. وقالت “إن تدمير ذاكرة شعب عريق يعد خرقا لكل المعاهدات والاتفاقيات والالتزامات والمواثيق الدولية”.
وطالبت “اليونسكو” الجهات المختصة بالحفاظ على التراث اليمني المسجل في قائمة التراث العالمي، وما هو قيد التسجيل بل وكل التراث اليمني المادي واللامادي.
وكان الدكتور عبدالله عوبل، وزير الثقافة اليمني، قد أعلن الاثنين الماضي أن مجهولين أقدموا على نهب وتدمير ثمانية مواقع أثرية في منطقة “مومي”، شرقي أرخبيل محافظة سقطرى.. مطالبا بأهمية تحرك الوحدات العسكرية والأمنية لحماية المواقع الأثرية وتسريع إجراءات الأجهزة الأمنية لضبط المعتدين واللصوص وإعادة القطع الأثرية المنهوبة.