انطلاق مزاد الفنون المعاصرة.. الاثنين

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-
يقام بـ “مركز كتارا للفن” يوم 13 أكتوبر الجاري مزاد الفنون المُعاصرة تحت رعاية دار سوذبيز للمزادات، وذلك بمشاركة فنانين من منطقة الشرق الأوسط والعالم، ويقدّم مزاد العام الجاري أعمالاً رائعة لأهم الفنانين المُعاصرين وأكثرهم رواجًا، وكذلك الفنانين الناشئين أصحاب المواهب الرائعة من منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتتراوح التقديرات الأوليّة لما قبل البيع بالنسبة لقيمة الأعمال الفنية التي سيطرحها المزاد ما بين 10000 إلى 1000000 دولار، كما اختيرت المجموعة المعروضة بعناية لإرضاء أذواق الفئات العمرية الشابة، والهواة الجدد بالإضافة إلى جمهور المؤسسات.
ويشمل المعرض أعمالاً فنيّة لفنانين من قطر، المملكة العربية السعودية وإيران والعراق وسوريا ولبنان ومصر والجزائر والمغرب وتونس وفلسطين سيتم طرحها في المزاد الفني إلى جانب تحف وأعمال فنية لفنانين عالميين من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وسيضمّ المزاد؛ الذي تمّ اختيار المشاركين فيه بعناية؛ ثمانية أعمال فنية لفنانين شرق أوسطيين لم تعرض أعمالهم في مزاد فني في المنطقة من قبل بالإضافة إلى خمسة فنانين عالميين تطرح أعمالهم في مزاد في الشرق الأوسط للمرة الأولى.
وتشمل قائمة الفنانين المُشاركين، ستيرلنج روبي وترايسي أمين ولورانس واينر وآرون يونغ ولوسيان سميث إلى جانب أسماء لامعة مثل منير فارمانفارمايان ونجا مهداوي وداميان هيرست وانيش كابور.
وفي هذا الإطار قالت لينا لازار، المديرة والمختصّة بالأعمال الفنية العالمية المعاصرة في دار سوذبيز: “يعكس مزاد الدوحة للفنون المعاصرة هذا العام، تنوّع الأساليب الفنية التي ينتهجها الفنانون الشرق أوسطيون في الوقت الحاضر، ويتجلى ذلك من خلال عرض مجموعة من القطع الفنية الجذابة والمرغوب بها، إلى جانب قطع فنية بتوقيع فنانين معروفين عالميًا. ويجسد معرض ما قبل المزاد مثالاً رائعًا لفتح قنوات الحوار بين الشرق والغرب. ويُمثل كل عمل يتم طرحه في المزاد أعلى المعايير ويُحاكي توقعات عملائنا في الشرق الأوسط والعالم كما يُجسد تصورًا لمستقبل المشهد الفني النابض بالحياة في المنطقة والعالم”.
من جانبها تابعت ايلين اغوبيان، نائب الرئيس، والمختصّة بالأعمال الفنية العالمية المعاصرة في سوذبيز: “لقد عملنا بشكل إستراتيجي على استقطاب أعمال أشهر الفنانين العالميين إلى جانب نظرائهم المعاصرين من فناني الشرق الأوسط بما يحفز محبّي الفن وهواة جمع القطع الفنية وفتح آفاقهم على أشكال جديدة من الفنون، وبعد جدول عالمي حافل من معارض ما قبل المزاد، من جدة إلى دبي ثم لندن ونيويورك، يسعدنا افتتاح أول معرض لمزاد الفن المعاصر في الدوحة، ويمثل في الوقت ذاته أول معرض يُقام في الشرق الأوسط لأعمال عدد من الفنانين والتي ستعرض لاحقًا في مزاد يُقام في الدوحة بما يساهم بشكل فعّال في المشهد الفني العالمي في قطر والمنطقة”.