بدء أعمال الملتقى الأول للمؤرخين الموسيقيين العرب

الجسرة الثقافية الالكترونبة

المصدر :العمانية

نظم مركز عمان للموسيقى التقليدية التابع لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني اليوم أعمال «الملتقى الأول للمؤرخين الموسيقيين العرب»، تحت عنوان : نحو قراءة معاصرة في تأريخ الموسيقى العربية. وتتضمن جلسات الملتقى العلمية التي تستمر على مدى أربعة أيام متتالية ثلاثة وعشرين بحثاً موزعة على خمسة محاور هي : قراءة نقدية للكتابة التاريخية الموسيقية المتداولة، ومداخل كتابة تاريخ الموسيقى العربية، وتجارب نموذجية في تأريخ الموسيقى العربية، ونحو كتابة تاريخ الموسيقى العُمانية، وإشكاليات واتجاهات أفقية وعمودية في تأريخ الموسيقى العربية. وسوف تخصص جلستان للموسيقى العمانية تحت عنوان: نحو كتابة تاريخ الموسيقى العُمانية، تتضمنان خمس مداخلات أعدها باحثون عمانيون موسيقيون وأصحاب تجربة عميقة في مجال البحث العلمي في الشؤون الثقافية.وسيتم خلال الملتقى الذي ينظم بالتعاون مع المجمع العربي للموسيقى، ويستمر حتى 18 ديسمبر الحالي تسليط الضوء على ما أنجزه مركز عُمان للموسيقى التقليدية من جهود على مستويات التوثيق الميداني والدراسات والنشر العلمي.
رعى افتتاح الملتقى سعادة حبيب بن محمد الريامي الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بحضور مسلم بن أحمد الكثيري مدير مركز عمان للموسيقى التقليدية.
وأوضح سعادته في كلمة له خلال افتتاح أعمال الملتقى: إن الملتقى يعتبر الأول من نوعه في هذا السياق بحضور كوكبة من المؤرخين الموسيقيين وعلماء الموسيقى العربية مبيناً أن مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم يعد أحد أهم المراكز الفكرية والثقافية في الوطن العربي وهو حاضنة فكرية تؤطر لشيء من التجانس والتآلف والتوافق بين الكثير من المجالات الثقافية.
وقدم سعادته شرحاً موجزاً عن المركز والمراكز والجمعيات التي يشرف عليها كجمعية هواة العود وجمعية التصوير الضوئي وغيرها من الجمعيات وتطرق إلى تفاصيل جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب والتي يشرف عليها المركز.
من جانبه قدم الدكتور كفاح فاخوري أمين المجمع العربي للموسيقى شرحاً حول فكرة مشروع تأريخ الموسيقى العربية وخلفيته التاريخية وآليات تفعيل اللجان الفنية للمجمع خاصة لجنة الدراسات التاريخية والمخرجات المرتقبة في نهاية الأيام الأربعة للملتقى.
ويشارك في هذا الملتقى نخبة من أبرز المؤرخين الموسيقيين وعلماء الموسيقى العربية من معظم الأقطار العربية من بينهم الدكتور محمود قطاط من تونس والدكتور عبدالحميد حمام من الأردن والدكتور عبدالرب إدريس من السعودية والدكتور يوسف طنوس من لبنان وعبدالعزيز بن عبدالجليل من المغرب والدكتورة إيناس عبدالدايم من مصر وجابر علي الأسطي من اليمن.
وفي هذا المحور سيقدم كل من جمعة بن خميس الشيدي وناصر بن محمد الناعبي الباحثين بمركز عُمان للموسيقى التقليدية مداخلتين يستعرضان فيهما تجربة جمع وتوثيق الموسيقى التقليدية العُمانية ونتائجها ذات الصلة بمشروع كتابة تاريخ الموسيقى العُمانية.
ويقدم الموسيقي والباحث مسلم بن أحمد الكثيري مدير مركز عُمان للموسيقى التقليدية مداخلة بعنوان (مدخل إلى التأريخ للموسيقى العُمانية).
وفي سياق متصل بالظاهرة الموسيقية العمانية يقدم كل من الدكتور ماجد بن حمدون الحارثي رئيس قسم الموسيقى بجامعة السلطان قابوس مداخلة بعنوان (علم الموسيقى الإثنية.
.قضايا وإمكانات) وتقدم الدكتورة عائشة الدرمكية مداخلة بعنوان (الموسيقى والأيديولوجية الثقافية.. الموسيقى التقليدية في سلطنة عمان نموذجاً). ويعقد المجلس التنفيذي للمجمع العربي للموسيقى بجامعة الدول العربية على هامش الملتقى اجتماعه الثالث والعشرين يستعرض خلاله العديد من المسائل ذات الصلة بالمجمع وخططه وبرامجه وموازنته للعام القادم 2015.
ومن المقرر أن يعقد المشاركون في اليوم الأخير للملتقى جلسة خاصة بعنوان (وبعد.. إلى أين؟) يتم فيها قراءة التقرير الختامي للملتقى ومناقشته.
.ثم يستعرض المشاركون نتائج الملتقى ومستقبله وآليات تفعيل لجنة الدراسات التاريخية بالمجمع العربي للموسيقى وتنفيذ مشروع كتابة تاريخ الموسيقى العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى