“بوابة كتارا وألغاز ديلمون”.. جديد الروائي عيسى العبد الله

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-

 كشف الروائي عيسى عبد الله أنه يستعد للمشاركة في النسخة القادمة معرض الدوحة الدولي للكتاب برواية “بوابة كتارا وألغاز ديلمون” والتي سوف تصدر عن دار بلاتينيوم بوك للنشر والتوزيع، وأكد العبدالله أن هذه الرواية تعتبر جزءاً ثانياً لروايته الأولى “كنز سازيران”، مؤكداً أن الشخصيات في الراوية الجديدة نفس شخصيات الرواية الأولى لكن الأحداث منفصلة، فسوف تأخذ الرواية الأبطال للبحث عن الحضارة القطرية القديمة متمثلة في “بوابة كتارا” وسوف تأخذهم الألغاز إلى البحث في الحضارة البحرينية، وأشار العبد الله إلى أن جميع المواقع الموجودة بالرواية واقعية ولكنها تدور في قالب تاريخي خيالي، مؤكدا أن الرواية تحاول أن تربط بين حضارتي “كتارا” وهو اسم قطر قديماً، و”دلمون” وهو سم البحرين قديماً.

 

وأكد العبد الله أنه يعمل حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على الرواية وتصميم الغلاف على أن تطرح الرواية خلال فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب.

 

كما كشف عبدالله أنه يستعد لكتابة الجزء الثالث من الرواية والتي ستحمل عنوان “أسرار حجرة الظلام وعجائب المملكة” لافتاً إلى أنها ستصدر في نهاية عام 2015، وستربط بين حضارتي قطر والسعودية.

وعبر العبدالله عن سعادته الكبير بمشاركته في النسخة السابقة من معرض الدوحة الدولي للكتاب برواية “كنز سازيران”، مؤكداً أنه أصبح له ثقله على الساحة الثقافية الخليجية والعربية.

 

وعن السلبيات التي واجهت النسخة السابقة من المعرض أكد العبد الله أن التنظيم كان جيداً جداً والحضور الجماهيري كان كبير، لكن عدم توفر العدد الكافي من مواقف السيارات كانت المشكلة التي عانى منها الكثير من رواد المعرض سواء من الكتاب أو الزائرين، وطالب العبدالله أن يتم توفير مزيد من التسهيلات للكتاب والروائيين، وكذلك الصحفيين المعنيين بتغطية الفعاليات، وأن يتم توفير لهم بطاقات تعريفية خاصة بالمعرض، وأكد عيسى العبد الله أن العام الماضي شهد توقيع عدد كبير من الروايات لكتاب وأدباء قطريين، متمنيا زيادة هذا العدد في العام المقبل، مؤكدا أن وزارة الثقافة والفنون والتراث لا تألو جهداً في دعم أي روائي، وطالب العبدالله مشاركة أكبر للكتاب في الندوات والأمسيات الثقافية وبألا يقتصر الأمر على حفلات توقيع الكتب فقط.

 

يذكر أن رواية عيسى العبدالله الأولى “كنز سازيران” حققت صدى واسعًا بمناقشتها للعديد من القيم التي تُعيد الاعتبار لقصص وأحاديث الأجداد والآباء بعد أن أصبح الاهتمام بها نادرًا من قِبل الشباب، وكانت الرواية قد توفرت للجمهور على مدار عامي 2013 و2014 في قطر من خلال فيرجن بفرعيه في فيلاجيو واللاندمارك، حيث وضع كتاب الروائي “عيسى عبد الله” في “فيرجن” بقسم الكتب الأكثر مبيعًا، ونفذت أكثر من نصف النسخ خلال ما يقرب من شهرين، كما توفر الكتاب في مكتبة دبليو 8 سميث في إزدان سنتر، وفي قسم بيع الكتب في كارفور السيتي سنتر، أمّا في لبنان والمملكة العربية السعودية فتوفر في الدار العربيّة للعلوم وكذلك في مكتبة جرير بأفرعها المختلفة، كما حصل الكثيرون على الكتاب عن طريق الموقع الإلكتروني “النيل والفرات”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى