ترقب لإعلان الدورة العاشرة لجائزة كتارا للرواية العربية

الدوحة – الجسرة
اختتمت فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان كتارا للرواية العربية، فيما ينتظر الإعلان عن انطلاق الدورة العاشرة وشروط المشاركة في فئة الروايات التاريخية، والتي تم الاعلان عنها خلال الدورة التاسعة، لترتفع بذلك فئات جائزة كتارا للرواية العربية الى ست فئات.
واختتمت سلسلة الندوات والمحاضرات والجلسات النقاشية المقامة ضمن فعاليات الدورة التاسعة للجائزة، بعقد جلسة نقاشية حول رواية «مسكد» للكاتب العماني طارق المنذري، وأدار الجلسة الكاتب العماني أحمد الراشدي، كما عقدت جلسة ثانية بعنوان «حينما تعتلي الرواية خشبة المسرح» تحدث فيها الناقد المسرحي د.حسن رشيد.
وقدم الروائي طارق المنذري، شرحاً عن روايته المستمدة من التاريخ العماني خلال الفترة التي اعقبت وفاة السلطان سعيد بن سلطان عام 1856، وأوضح أن عنوان الرواية « مسكد» مأخوذ من الاسم القديم لمسقط، حسب ما ورد في الوثائق التاريخية والخرط القديمة.
بدوره ناقش د.حسن رشيد الناقد المسرحي موضوع «حينما تعتلي الرواية خشبة المسرح» وتحدث عن العلاقة بين الرواية والمسرح باعتبار أن الآداب والفنون باختلاف أوجهها وطرائق تشكلها وتمظهراتها نشأت من رحم واحدة، لذلك ليس غريباً أن تقيم علاقات فيما بينها وتستثمر في خصائص وفنيات بعضها البعض، بما في ذلك العلاقة بين الرواية والمسرح والسينما، مؤكدا أن الرواية تحقق نجاحاً أكبر حينما تتحول الى عمل سينمائي بعكس تحولها الى المسرح نظراً لخصوصية الأخير ومحدودية الحركة فيه. وأوضح د.رشيد أن نجاح الرواية في السينما يعزى الى قدرة كاميرات السينما على تصوير مشاهد في اماكن مختلفة، وامكانية استخدام الخدع السينمائية في تصوير مشاهد، الى جانب المونتاج للحفاظ على تسلسل الأحداث، وهذا ما لا يتوافر في المسرح، وبالتالي فإن الأعمال المسرحية يفضل أن تعتمد على الكتاب الذين يكتبون أعمالا تؤدى على خشبة المسرح.