ثقافي الطفولة يكتشف المبدعين ويدعمهم

الجسرة الثقافية الالكترونية
كرّم المركز الثقافي للطفولة ثلاثة شعراء واعدين هم هزاع خالد الخيارين وناصر البريدي وسالم سعيد حمد الجربوعي وذلك في ختام ملتقى “الشعراء الواعدون” الذي يعتبر أحد فعاليات برنامج الأديب الواعد، في الحي الثقافي “كتارا” بمشاركة لجنة تحكيم مؤلفة من الشعراء: راضي الهاجري وعادل عبدالله وحمد البريدي وبحضور عدد من المسؤولين وأولياء الأمور والطلبة.
وشدد عبدالله الملا، مدير إدارة العلاقات العامة بالمركز على أن هدف الملتقى هو العثور على شعراء متمكنين لديهم خامات عالية، وهذا أحد أهداف المركز الثقافي للطفولة باكتشاف المبدعين القطريين والأخذ بأيديهم نحو مستقبل واعد، عبر برامج متنوعة مثل الشاعر الواعد، الأديب الواعد والبرامج الثقافية والاجتماعية.
إلى ذلك كشف غانم آل ذياب رئيس قسم البرامج أن الموسم القادم من ملتقى الشعراء الواعدين سيشهد برامج جديدة ومبتكرة وسيقوم بجذب أعداد أكبر من المشاركين لاكتشاف مواهب أكثر ودعمها حتى النهاية، مؤكدا أن المركز يهدف دوماً إلى صقل المواهب وتثقيفها، وذلك من خلال البرامج الأدبية المتنوعة من كتابة وخطابة وإلقاء الشعر، وقال إن ملتقى الشعراء الواعدين يضم طلاباً من الفئة العمرية من 10 إلى 16 عاماً وقد بلغ عددهم 150 طالباً تم تدريبهم من خلال لجنة من الشعراء المدربين الذين نقلوا تجاربهم الشخصية كشعراء إلى الطلاب، وقاموا بتوجيههم إلى الطريق الصحيح.
ومن جانبه قال الشاعر حمد البريدي عضو لجنة التحكيم أن مهمة الشعراء الثلاثة في لجنة التحكيم ليس فقط التحكيم بل التدريب والتوجيه، ونقل خبراتهم إليهم والعوائق التي واجهتهم في مسيرتهم كشعراء، موضحا أن تقييم الشعراء الواعدين يتم من خلال طريقة وقوفهم على المسرح، الحضور، الإلقاء ومخارج الحروف وكيفية التحكم بالصوت حسب موضوع القصيدة.
من جهته قال الشاعر راضي الهاجري إن الفكرة الأساسية للملتقى تقوم على دمج شعراء معروفين مع شعراء واعدين لنقل خبراتهم وتجاربهم إليهم لتحفيزهم ، موضحا أن فترة التدريب كانت مكثفة وتخللها تواصل حي ومباشر مع الشعراء من أجل كسر الحواجز بين الطرفين.
إلى ذلك تحدث الشعراء الواعدون الذين تم تكريمهم في ملتقى الشعر عن تجربتهم، حيث قال الشاعر الواعد سالم سعيد حمد الجربوعي،مدرسة السيلية الثانوية، إن أستاذ اللغة العربية اكتشف موهبته الشعرية فكان يجاريه في الشعر إلى أن رشحه للمشاركة في الملتقى، واستطاع أن يلقى إعجاب المشرفين ولجنة التحكيم بفضل أسلوب الأداء والحماس، مؤكداً أن أكثر ما تعلمه في الملتقى هو تطوير موهبته واكتشاف أخطائه وتحسينها، لافتاً إلى أنه سيكون أول المشاركين في أي برامج أخرى من هذا النوع لأنها تصقل موهبته وتغني تجربته.
وبدوره قال الشاعر الواعد ناصر البريدي،مدرسة محمد بن عبدالعزيز المانع، إنه يعشق الشعر منذ الصغر ويحلم بأن يصبح شاعراً محترفاً في المستقبل، معبراً عن إعجابه بالشعر كونه وسيلة ليعبر الإنسان من خلالها عن مشاعره بطريقة منظمة.
أما الطالب هزاع خالد الخيارين، مدرسة محمد بن عبدالعزيز المانع، فقد أكد أن طموحه هو بأن يصبح شاعرا، خاصة أنه متذوق للشعر منذ الصغر ووجوده في ملتقى الشعراء اليوم يهدف إلى صقل موهبته مشدداً على أن لجنة الحكم ساهمت في ذلك من خلال تقديم الملاحظات للمشتركين.. مؤكداً أنه يفضل أن يسمع الانتقادات أكثر من المديح لأنها تسهم في تطويره أكثر وتعرفه على مواطن ضعفه.
المصدر: الراية